خالد الجنفاوي: “مجلس أمة” إيجابي وبناء

“وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّه عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ الَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ” (التوبة 105).
نبارك للاخوة والاخوات الافاضل اعضاء مجلس الامة الذين حازوا على ثقة الشعب الكويتي. ونتمنى من الله عز وجل ان يوفقهم ويسدد خطاهم لما فيه مصلحة وطنهم ومجتمعهم. فبعد ان ادى الناخب الكويتي واجبه الوطني بالتصويت في انتخابات دستورية نزيهة وشفافة بشهادة جميع المشاركين والمراقبين المحليين والدوليين, حان الوقت الان ان نبرز الجانب الايجابي في ممارساتنا اليومية ككويتيين. وسنتمكن جميعنا كابناء مخلصين لهذا الوطن المعطاء من تحقيق ممارسة ديمقراطية وبرلمانية ايجابية وبناءة- اذا التزم اعضاء مجلس الامة بالمبادئ الايجابية التالية:
الحرص على التعاون المثمر مع الحكومة والارتقاء بلغة الحوار البرلماني.
الالتزام بالدستور وبقوانينه والعمل على تكريس مبادئه في الممارسة البرلمانية
اعتناق حوارات ونقاشات بناءة وايجابية بين اعضاء مجلس الامة ومع الحكومة تبتعد عن التجريح الشخصي وتلتزم باولويات وطنية متفق عليها.
تكريس نقاشات ديمقراطية ايجابية تعكس ميلنا التاريخي »ككويتيين« نحو التهدئة والطروحات العقلانية والاعتدال الفكري.
الحرص على تكريس اصول وممارسات برلمانية راقية تبرز الوجه الحضاري لممارساتنا الديمقراطية الايجابية.
التشديد على ضرورة تكريس الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني وتكريس التالف والتعاضد في نسيجنا الاجتماعي.
استغلال الفوائض المالية للدولة بهدف تطوير الخدمات العامة وتجديد البنية التحتية في البلد.
تحكيم الضمير الكويتي الوطني والحرص على مصالحنا المشتركة.
تكريس مبادئ واهداف المواطنة الصحيحة, واستخدام عضوية مجلس الامة كقدوة حسنة للاخرين.
الحرص على حماية جبهتنا الداخلية عن طريق ابراز ما نشترك فيه ككويتيين من تراث معنوي ثري.
معالجة القضايا والتحديات اليومية التي تواجه المواطن الكويتي: غلاء الاسعار-تطوير التعليم- الازمة المرورية- تكريس ثقافة احترام القانون- تكريس الوحدة الوطنية- تطوير الخدمات الصحية- تطوير الاجراءات الادارية الحكومية- تكريس ثقافة استثمار الوقت في العمل الجاد والمثمر.
عدم تضييع الوقت في المساجلات والجدل العقيم.
التعامل الجاد مع مسؤولية تمثيل الامة في برلمانها.
الاسراع في تنفيذ مشاريع وخطط التنمية.
تكريس الحرية الديمقراطية والمسؤولة.
التواصل البناء والايجابي مع الناخبين .
الترفع عن الطروحات الشخصانية الفردية وتغليب المصلحة العامة.

* كاتب كويتي
khaledaljenfawi@yahoo.com
المصدر جريدة السياسة

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.