اكد النائب عسكر العنزي ان نجاحه في الانتخابات وحصوله على المركز الاول في الدائرة الرابعة يعتبر بمثابة صك براءة من قبل الشعب الكويتي وابناء الدائرة من الاتهامات التي اضرت به في انتخابات مجلس فبراير 2012 المبطل وتم التشكيك فيها بذمته المالية، موجها شكره الى جميع من صوت له وسانده من ابناء الدائرة وهذا دليل على ان قواعده الانتخابية مازالت موجودة.
وقال عسكر خلال تصريحه للصحافيين على هامش استقباله للمهنئين بفوزه بالانتخابات في مقره الانتخابي بالجهراء امس انه في هذا المجلس سيبدأ صفحة جديدة كلها صراحة وشفافية في المواقف داخل مجلس الامة وخارجه وان اي استجواب يقدم في المجلس لن يحدد موقفه منه الا بعد ان يرجع لقواعده الانتخابية، قائلا: اتوجه بخالص الشكر الى أبناء الدائرة الرابعة جميعا لوقوفهم بجانبي ومنحي اصواتهم الغالية كما اشكر من لم يمنحني صوته فهذه هي الديموقراطية وعلى الجميع الانشغال خلال المرحلة المقبلة بتنمية الكويت وتغليب المصلحة العامة وحفظ امن واستقرار الكويت.
وأضاف: اقول لاخواني ابناء الجهراء واهالي جميع مناطق الدائرة الرابعة انا ولدكم وسأظل كما عاهدتموني مخلصا لكم ولكل أبناء الشعب الكويتي، متعهدا بوجود عدة قضايا سيتبناها خلال الفترة القادمة منها القضاء على البطالة وحل المشكلة الاسكانية وبناء مستشفيات في الدائرة الرابعة تحديدا وانشاء أفرع للجامعات، مؤكدا انه سيسعى من اجل انهاء مشكلة القروض عبر احدى وسيلتين اما بشراء الفوائد او اسقاطها نهائيا عن المواطنين، لافتا الى ان من اولوياته ايضا زيادة علاوة الاولاد وزيادة علاوة الزوجة ورفع القرض الاسكاني الى 100 الف دينار بدون فوائد، مؤكدا انه سيبذل ما باستطاعته من جهود من اجل انهاء معاناة فئة البدون والتي دائما ما اتهم بأنه صعد على اكتاف هذه القضية وهذا الكلام عار عن الصحة.
وطالب عسكر سمو رئيس الوزراء بانهاء قضية تسريح مئات العسكريين من فئة البدون الذين ظلموا في نهاية خدمتهم لوطنهم الكويت.مطالبا الحكومة بوضع خارطة طريق تتعاون فيها مع المجلس المقبل تكون واضحة المعالم ومحددة بجدول زمني.
واضاف عسكر ان مشاركة المواطنين في هذه الانتخابات جاءت تلبية لنداء الوطن ولنداء سمو الامير ونشكرهم على هذه البادرة التي ليست بغريبة عنهم، مشددا على ضرورة مد يد التعاون الى الحكومة القادمة لانها ليست من الخارج، داعيا المجلس القادم الى التكاتف من اجل النهوض بالكويت وتطبيق خطة التنمية.
قم بكتابة اول تعليق