أكد النائب عبدالله المعيوف بأن المرحلة القادمة تتطلب تظافر الجهود من أجل التعاون بين السلطتين ودفع عجلة التنمية نحو الأفضل .
وقال المعيوف اثناء استقباله المهنئين بان استقرار هذه المرحلة من مسؤولية السلطتين وان مجلس الأمة الجديد امامه ملفات كثيرة وتركة متراكمة من القوانين ومشاريع القوانين التى تعطلت لأسباب يعرفها الجميع .
وأعرب النائب عبدالله المعيوف عن شكره لأهالي الدائرة الثالثة على ثقتهم الكبيرة وقال ان “الامانه التى حملوني اياها وسام اعتز به سيزيدني ثباثا على مواقفي المعلنه، فلهم مني بالغ العرفان والتقدير واضاف ” ابارك لكل زملائي الذين فازوا بالانتخابات وأتمنى حظا اوفر لمن لم يحالفهم التوفيق من المرشحين الذين واجهوا وضعا صعبا وحربا فكرية وارهابية لكنهم كانوا جميعا اوفياء للوطن ولبوا نداء سمو الامير مشيرا الى ان عجلة التغير قد تحركت بارادة الناخبين وعزيمتهم.
واكد المعيوف وسط احتفال كبير نظمه مؤيدوه التزامه بكل ما طرحه في حملته الانتخابية من اولويات وافكار معربا عن امله بان يحقق المجلس الجديد طموحات المواطنين ويكون جسرا للارتقاء بالوطن وحماية مقدراته ومكتسباته الدستورية لتجاوز كل سلبيات المرحلة السابقة وفتح صفحة جديدة قوامها التعاون والمحاسبة والتشريع والرقابة بلا شخصانية او مزايدات .
وقال ان “الاولويات كثيرة ومتداخلة “الكويت امامها مرحلة بالغة الصعوبة وتحديات متشعبة تتطلب دعم مؤسسات الدولة المدنية وتفعيل القانون وحماية الحريات والوحدة الوطنية مشيرا الى ان اعضاء المجلس سيجتمعون للتنسيق لتوحيد الجهود في اتجاه واحد لخدمة الوطن والمواطنين.
وبين المعيوف ان انتخابات ديسمبر 2012 لم تكن انتخابات عادية لما أحاط بها من ظروف واحداث لم تعهدها الكويت وقال ان الناخبين رسموا خريطة طريق ووجهوا رسالة مفادها ” السمع والطاعة لسمو الأمير ” وانتهاء حقبة التأزيم والتشكيك والتخوين بكل صفحاتها المؤلمة وما حوته من صدامات وتدني لغة الحوار وغياب التعاون بين السلطات والقفز على الصلاحيات الدستورية من اجل مكاسب شخصية وانتخابية واجندات خارجية داعيا الجميع الى تغليب مصلحة الكويت فوق كل المصالح الاخرى.
وأكد إن صفحة الأمس قد طويت بشخوصها وخلافاتها وبدأنا عهدا جديدا نأمل ان يعيد للكويت مكانتها وللدولة مؤسساتها وأمنها واستقرارها وللمواطن حقوقه مشيرا الى تطلع النواب لحكومة بنهج وفكر جديد مختلف .
قم بكتابة اول تعليق