اكد عضو مجلس الامة النائب حسين القلاف عدم وجود نية للترشح لرئاسة المجلس وقال تلك الأمور لا تشغلني.
وبين القلاف ان ما حدث في هذه المرحلة يبين حب وولاء أهل الكويت لأميرهم ووطنهم و«أعتقد أن من يؤمن بالديموقراطية والرأي الآخر يجب ان يسلم بما حصل اليوم بانتخابات وفق الدستور وكانت اقتراعات عامة وسرية وكانت النزاهة والشفافية الطابع الأساسي وأيضا تمت معالجة الكثير من الطعون في الانتخابات السابقة، حيث تمت في تلك الفترة معالجة من 75-70 شكوى بينما في تلك الانتخابات 5 ولم تكن مكتملة الأركان.
واضاف القلاف في تصريح لـ«الوطن» في حشد كبير بمناسبة فوزه في انتخابات مجلس الامة 2012 «من المفروض أن ينصف مرسوم الضرورة لأنه كان في محله بالاضافة الى غياب الفرعيات وغياب الطائفية بصورة واضحة وأيضا وصول بعض الشرائح الأقلية التي لم تكن تصل في ظل النظام الانتخابي السابق وبالتالي نحن أمام عرس حقيقي وديموقراطية حقيقة وأقول حقا للغوغائين اذ كنتم أنتم تدعون الكرامة فكرامة الوطن أن تخضعوا لهذه الجموع التي خرجت للتصويت تأييدا للمرشحين أما البعض الذي يفتي في الـ40 و45 روحوا اتعشوا.. مؤكداً أن العالم كله يعرف من يتقدم في الانتخابات ويشارك ويمارس حقه الانتخابي أما الامتناع السلبي فغير محسوب وتم الحكم عليه بالمحكمة الدستورية.
وقال ان المجلس القادم مجلس تنمية واصلاح وسوف يكمل 4 سنوات على الرغم من الاشاعات، مشيدا بالوجوه الجديدة وأكد أنهم كفاءة وسينجحون في المجلس القادم ويكفي انهم نجحوا في الصوت الواحد فهذا في حد ذاته يعتبر نجاحاً، مبينا ان المشاركة في الانتخابات وما انتهت إليه هو انتصار للكويت وحماية لها ممن يريد اختطافها.
ودعا الى تحقيق مطلب سمو الأمير في ان تكون الكويت مركزا ماليا عالميا، وهذا يحتاج حكومة بعيدة عن المحاصصة ومتطورة في تشكيلها»، مبينا ان المجلس جاهز للتعاون معها.
وشدد على ان كل من شارك في الانتخابات فاز.. وكذلك من خسر ولم يوفق في الوصول الى العضوية البرلمانية»، مؤكدا ان المشاركين في الانتخابات كانت مشاركتهم وطنية بالدرجة الأولى، لتحقيق تطلعات الشعب في رؤية مستقبلية بعيدة عما يحصل حاليا.
وافاد بأن «المطلوب حاليا تنفيذ ما يريده الكويتيون في الوصول ببلادهم الى الاماني التي تريدها، مبينا ان «جزاء الوفاء هو ان نكون جنودا مخلصين للكويت.
المصدر “الوطن”
قم بكتابة اول تعليق