اكد النائب المهندس عادل الجارالله الخرافي ان هناك العديد من الافكار التي سوف يتم اطلاقها وذلك توثيقاً للوعود والاهداف الشخصية الوطنية التي رآها لمصلحة الوطن، وحل المشاكل التي تلامس المواطنين، مضيفا خلال المؤتمر الصحافي يوم امس انه «قد زرت احد المستشارين في مجلس الامة وتفاجأت بان هذه المطالب غير دستورية، خاصة وان هناك طموحات للمواطن يتمنى ان يحققها مجلس الامة القادم وعلى سبيل المثال الكفاءة لبعض العاملين وعدم اعطاء فرص للمجتمع المدني الطبي، ولا استطيع ان اقوم به الا بوجود وزارة» مبينا بالوقت نفسه انه «لا يوجد اي خلاف مع الوزراء لكن خلافي مع اداء المؤسسة ولابد ان يتم وضع خطة زمنية لكي يقوم بتقييم اداء المؤسسات الحكومية وان لم يتم الانجاز في هذه الخطة الزمنية سيتم استخدام ادواتي الدستورية للمحاسبة، كما انني سوف اتقدم بطلب تعديل قانون 2005/5 لمجلس البلدي وخاصة حول الميزانية والدراسة التابعة لمجلس البلدي».
مشاكل المواطنين
وبين الخرافي انه هناك العديد من المشاكل التي تواجه المواطن حيث ان المشكلة الاسكانية التي تواجهنا استطيع ان اقوم بحلها كوني فنياً وايضا هناك حلول لدي خاصة عندما كنت عضو مجلس بلدي، كما انه هناك العديد من المطالب التي سيتم تبينها منها قضية القطاع الخاص وفتح المجال لقطاع الخاص وايضا التعليم الجامعي والعام لنظر حول مخرجات التعليم المميزة في الكويت لكي تصل الى طموحات المجتمع الكويتي، وايضا النظر حول المشاريع الصغيره ودعم الطاقات الشبابية.
دعوات النواب
واضاف الخرافي انني تلقيت دعوة من قبل النائب سعد الخنفور واعتذر من هذه الدعوة لارتباطي مع والدي واليوم ايضا تلقيت دعوة من النائب احمد المليفي والتي سألبي هذه الدعوة وسأنسق معهم لكي نوصل لرغبات الشعب الكويتي، واما عن المقاطعة في الانتخابات قال الخرافي ان المقاطعة بالانتخابات فبراير الاولى وصلت المقاطعة الى %46، واعتقد ان قرار المقاطعة ليس بالافضل وكنت اتمنى من الاخوان بالمعارضة المشاركة وألا يستعملوا هذه الخطوه من المقاطعة وتحقيق توجيهاتهم وان كانوا موجودين في هذه الانتخابات ستكون المخرجات ذات طابع مميز من المعارضه، كما ان الانتخابات كانت ذات شفافية وان المناطق التي تتمركز فيها المعارضة قلت نسبة التصويت بها، ومن حق الطرف الثاني ان يشكك في الانتخابات والمشاركة بها وانا رأيي اذا وصلت المشاركة الى اكثر من %40 فان المقاطعة لم تؤد الى نتيجة، وكان الاجدر من المعارضة ان تلعب دور اخر افضل من المقاطعة في الانتخابات.
المراسيم
وحول موضوع المراسيم اكد الخرافي انه «بصفي مهنياً فلا استطيع ان اخذ اي قرار لابد ان تكون هناك دراسة ومن خلال فهمي للجنة ودراستها سيكون قرار حول موضوع مرسوم الصوت الواحد، كما انه الآن هناك شبة دستورية في رأي المعارضة حول الصوت الواحد وعلى المادة 71 من الدستور، ودام هناك اختلاف في الرأي لابد ان نذهب الى المحكمة الدتسورية وهي التي ستنصف في هذا الخلاف، كما انني اتساءَل حول الاربع اصوات ومن اتى بها وما هي ايجابياتها وسلبياتها، ورأيي في الصوت الواحد ليس لي اي رأي فيه لانني شاركت به بانتخابات نزيه وشفافة، موضحا بالوقت نفسه ان هناك دولاً نظامها الانتخابي مبني على قوائم ومستقلين وهذه الاساليب تتلاءَم معهم ونحن لا يمكن ان نتكلم عن الصوت الواحد الا بعد وجود دراسة حول هذا المشروع من قبل اللجنة المختصة بذلك، مبينا بالوقت نفسه انه لابد من النظر حول تقسيم الدوائر لان بها ظلم في بعض الدوائر الانتخابية.
التيارات السياسية
وبين الخرافي ان التيارات السياسية في المجلس الحالي اقل والتقسيم التكتلي بالمجلس اقل ايضا وسيتم تقسيم المجلس حسب الافكار، واذا ضربنا مثالاً حول قضية معينه مثل البدون سنجد ان هناك انقساماً بالمجلس وهذا هو طبيعة حال العمل النقابي لابد من وجود انفسام بالافكار والاراء، وحول موضوع قبوله لحقيبة وزارية قال الخرافي «ان دخولي للمجلس هو من اجل العمل الشعبي وارضاء طموحات الشعب الكويتي ولن اتكلم عن الوزارة الا ان اعرف من هو رئيس الحكومة القادم وانا افضل العمل الشعبي ولكن اذا اصر العمل الوطني واصبح ضرورة لابد من رجوعي لقواعدي واخذ رأيهم حول هذا الموضوع، واما عن الزملاء في المجلس فان لا اعرفهم ونمد يد التعاون من اجل مصلحة البلد، وعن اللجان والمناصب في مجلس الأمة اكد الخرافي بانه سوف نرى الانسجام داخل المجلس وحول التنافس في مناصب المجلس واذا وجدنا هناك تنافس سوف انسحب وذلك من اجل المصلحة العامة وسامد يد التعاون مع اي رئيس للجنة في البرلمان واتعاون معهم، ولم افكر في ترشح للرئاسة واي منصب يؤدي الى صراع بين الاعضاء.
عضو نقابي
وكشف الخرافي بان هناك توجهاً من قبلي في المجلس القادم بان اشرك جمعيات النفع العام والجمعيات المهنية في العديد من القضايا كما كنت افعل في المجلس البلدي لكي يكون لهم رأي وهم اصحاب الاختصاص ومنهم نستطيع ان نستمع لاراء مهمة، كما انني اعمل اكثر من 30 سنه من حياتي متطوع وليس عندي اي مشكلة مع احد وساكون ايجابي مع الاعضاء خاصه انني لم اصل للمجلس لاطلب منصب وبل اتيت للمجلس من اجل العمل، كما انني من 82 كنت عضو نقابي وامتلك القدرة باقناع زملائي فقد استطعت ان اقنع المجلس البلدي بالاجماع حول العديد من القضايا وايضا رئيس لمنظمة دولية بها 100 دولة فان لم اجد القدرة على الاقناع في المجلس فانني احمل الشجاعه الكافية لكي اتنازل وعملي كمتطوع مستمر في المنظمة الدولية وذلك لرفع اسم الكويت.
المظاهرات
وحول قضية المسيرات الحالية في المناطق السكنية قال الخرافي انه قد احزنني كثيرا ما يقوم به الشباب من مظاهرات في المناطق السكنية وتعامل رجال الامن مع هذه المظاهرات، كما انه نتمنى التهدئه في الفترة الحالية ومن الطبيعي ألا نجد تعاون من قبل المعارضة مع المجلس الحالي واذ تعاونت فسوف ارفع العقال لهم، كما انهع هناك خطوة ايجابية سمعتها بان بعض التحركات من قبل اعضاء المجلس مع المعارضة، مبينا بالوقت نفسه انه نتمنى من من يخرج للمسيرات ان تكون كالمسيرة الاخيرة التي كانت مرخصة والتي شهدناها كانها كرنفال سياسي معارض مرخص بنفس الوقت ونرحب بهذه المسيره المرخصة.
منافسة صعبة
وشكر الخرافي القواعد الانتخابية وقال ان المنافسة في الانتخابات كانت صعبة والتفاعل معها كان برقي خاصة بالصوت الواحد، واما عن الاخوان المقاطعين فهذا هو رايهم وهذه هي الديموقراطية واخر اليوم تجد الشعب الكويتي المقاطع والمشارك يجلسون على طاولة واحدة من اجل الكويت فهم من النسيج الاجتماعي الكويتي وقدموا الكثير للكويت، كما اشكر ابناء دائرتي على اعطائي الثقه والحملة الانتخابية على عملهم معي في هذه الحملة.
قم بكتابة اول تعليق