طالب النائب د.يوسف سيد الزلزلة بحكومة جديدة قادرة على الانجازات وتتناغم مع المجلس الجديد نحو تحقيق التنمية الشاملة في المرحلة المقبلة داعيا الى اختيار حكومة تكون عند مستوى الثقة والعمل ورجال دولة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للدولة والعمل كفريق واحد مع المجلس النيابي الحالي.
وقال الزلزلة في تصريح صحافي خلال حفل استقبال المهنئين له بمناسبة فوزه بعضوية المجلس النيابي، ان الحكومة التي استقالت يجب ان تتغير لانها اثبتت بانها غير قادرة على الانجازات ولانها كانت السبب في حل المجالس النيابية السابقة، ولهذا اتمنى ألا تعود هذه الحكومة وان تأتي حكومة اخرى تحقق الكثير من الانجازات للوطن والمواطنين، ورجال دولة يمتلكون الخبرة والكفاءة والدراية والطموح لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية وشخصياً أهدف لاعطاء هذه الخطة الاولوية في كل شيء كونها خطة غنية في اهدافها مشيرا الى ان الحكومة القادمة باستطاعتها بما تملكه من جيش كبير عرمرم من المستشارين واصحاب الخبرات ان يصدروا التشريعات المطلوبة نحو تطور وتقدم الكويت.
أصحاب شهادات
واكد الزلزلة ان المجلس الحالي يضم اعضاء متسلحين بشهادات اكاديمية وهو امر يعود بالايجاب على المجلس قائلا: تركيبة المجلس برأيي اعتيادية وطبيعية والاعضاء الحاليون لديهم بالتأكيد العديد من الافكار الرائدة التي من الممكن دمجها وتلاحمها ما بين الاعضاء الجدد وآخرين خاضوا التجربة البرلمانية وبالتالي تتضح لدينا افكار تؤدي الى تطور الكويت على كافة المجالات.
واوضح ان نسبة التغيير في المجلس الحالي لم تختلف كثيرا عن المجالس السابقة وهناك نواب حظوا بثقة ناخبيهم وصوتوا لهم باقتناع بالتأكيد.
وردا على سؤال قال الزلزلة ان النواب الذين وصلوا للمجلس كلهم كويتيون ولا ينتمون لطائفة بعينها وجاءوا وفق انتخابات دستورية وعن طريق ناخبين كويتيين اوصلوا (50) نائبا كويتيا يمثلون اهل الكويت ولا يمثلون طائفة او تيارا فالنائب كما قال الدستور الكويتي يمثل الامة اولا واخيرا.
الترشح للجنة المالية
واعلن الزلزلة بانه سيترشح للجنة المالية في مجلس الامة. وردا على سؤال قال: تصويتي لرئاسة المجلس سيحسم تحت قبة البرلمان وبقناعة تامة مني.
وعن استمرار المعارضة في نهجها قال الزلزلة من حق اي معارضة اي تتبنى الافكار التي تبني ولا تهدم ولكن ليس من حقها تحويل الكويت الى شريعة غاب واتباع اساليب غير منطقية او انتقادات في غير محلها، واتهام الناس بالباطل، واستخدام الفاظ لا تليق بالانسان الكويتي، كما حدث في السابق، واقول للمعارضة اتقوا الله بالكويت اولا ثم بانفسكم. ودعوا الامور تسير على بركة الله بلا فوضى او تأزيم ولا مبرر ولا طائل منه.
واضاف: الآن وبعد ان جاء مجلس جديد فان الفوضى يجب ان تنتهي والصراخ بمناسبة وبدون مناسبة يجب ان يرحل وينتهي ايضا، وحتى يدرك اصحاب الصوت النشاز ان هناك مرحلة جديدة بالكويت فلا مجال لأي فوضى بعد ان ترك هؤلاء الساحة، وجاء غيرها ليقودوا المسيرة النيابية وهم امام حقبة مرحلة زمنية جديدة، ستكون مليئة بالانجازات لإعادة الكويت الى وضعها الطبيعي، واقول لاخواني الاعضاء جميعهم دون استثناء ان الكويت بحاجة الى التعاون ومد جسور الثقة والتعاون بين الجميع سواء حكومة او مجلس فالمرحلة المقبلة مهمة للشعب الذي ينتظر من المجلس الحالي الكثير بعد زوال اسباب التأزيم.
قم بكتابة اول تعليق