أكد عدد من زوار المعرض الاماراتي الكويتي التشكيلي المقام هنا ان هذا النوع من المعارض الفنية المشتركة يساهم بشكل مباشر برفع مستوى الفن التشكيلي الخليجي وأضافوا في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب افتتاح المعرض الذي يقام احتفالا بذكرى العيد الوطني ال41 لدولة الامارات العربية المتحدة ان الفن التشكيلي الخليجي شهد في الاونة الاخيرة قفزة كبيرة في مستواه.
وقال عبدالعزيز الناصر ان الفن التشكيلي الخليجي نضج بشكل كبير مؤخرا “حيث بدأنا نرى مشاركة الفنانين الخليجيين بشكل جاد في جميع دول العالم” مضيفا ان المعارض الفردية الخليجية العالمية اثبتت نجاحات فنانينها الابداعية.
وأشار الناصر الى ان هذا المعرض الذي يشارك فيه 19 فنانا وفنانة من الكويت والامارات يعرضون خلاله ما يقارب من 45 لوحة فنية مبينا انه يهدف الى تنمية الذوق العام لدى محبي هذا النوع من الفنون.
من ناحيته قال طلال العلي ان المعارض التشكيلية الثنائية تساهم بنقل الخبرات بين فناني الخليج التشكيليين كما تعطي دافعا للمشاركة لجميع الفنانين الشباب والواعدين الذين سيكونون في المستقبل واجهة فنية حضارية لبلادهم.
وأضاف العلي ان مشاركة فنانين كثريا البقصمي وسامي محمد وعبدالرسول سلمان من الكويت والدكتورة نجاة مكي وعبدالقادر الريس والدكتور يوسف علي من الامارات يعطي دفعة ايجابية لاي معرض تشكيلي اذ يعدون من نخبة الفنانين التشكيليين الخليجيين.
واشاد جابر مراد بجهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب باحتضان هذه الفعالية الخليجية مؤكدا ان دوره في ابراز الجانب الفني التشكيلي الخليجي فاعل بشكل مستمر.
واضاف مراد ان هذا التعاون يصب في مصلحة الطرفين حيث ان رعاية الفنانين من خلال عرض لوحاتهم الفنية يساهم برفع روحهم المعنوية ويحفزهم على المشاركة المستمرة.
وطالب المجلس بزيادة زيادة عدد هذه الفعاليات الفنية المشتركة لدورها في مد جسور التعاون بين الشعوب الخليجية موضحا ان هذه الفعاليات تساهم بالنهوض بالفنون التشكيلية ورفد الخطة التنموية بالكوادر الفنية المؤهلة.
قم بكتابة اول تعليق