رحبت دولة الكويت بالتعهدات التي اطلقها رئيس مجلس الوزراء الليبي امام مجلس حقوق الانسان خلال مشاركته في الجزء رفيع المستوى للدورة ال19 للمجلس.
واضاف المستشار بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة طلال خالد المطيري في كلمة الكويت في اطار جلسة الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بحالة حقوق الانسان في ليبيا “ان الكويت ترحب ايضا بالتزام ليبيا الجديدة بتعزيز وحماية حقوق الانسان”.
وشرح الدبلوماسي الكويتي في مداخلته الليلة الماضية ان ترحيب بلاده يأتي كرد فعل على تشكيل المجلس الوطني الليبي للحريات العامة وحقوق الانسان وكذلك تطبيق سيادة القانون والسير نحو العمل بالنهج الديمقراطي للدولة الجديدة.
واكد المطيري ان الكويت تتمنى في هذا الصدد من الحكومة الليبية الاسراع في جمع السلاح والعمل نحو اطلاق مشاريع تنموية تجذب الشباب نحو بناء دولتهم المنشودة حتى تكون نموذجا يحتذى به.
ودعت دولة الكويت مجلس حقوق الانسان وكافة الآليات التابعة له الى مواصلة الجهود في تقديم الدعم الكامل الى الشعب الليبي لبناء دولة عصرية ديمقراطية عمادها سيادة القانون والعدالة وتعزيز وحماية حقوق الانسان التي انتهكت طوال حكم نظام القذافي.
وأوضح المطيري تأكيد الكويت على سيادة واستقلال ووحدة أراضي ليبيا وتضامنها الكامل مع الشعب الليبي والوقوف الى جانبه وتقديم كل ما يحتاج اليه في مختلف المجالات لتجاوز المرحلة الانتقالية التي يمر بها. في الوقت ذاته اعربت الكويت عن تقديرها الكبير لجهود لجنة التحقيق الدولية المستقلة عن حالة حقوق الانسان في ليبيا ومهنيتها العالية في أداء ولايتها بما يسهم في حماية وتعزيز حقوق الانسان واحترام القانون الانساني الدولي.
كما اشادت بتعاون السلطات الليبية مع ولاية لجنة التحقيق من خلال تقديم التسهيلات الكاملة لها حتى تستطيع ان تنجز تقريرها الذي قدم آخر التطورات المتعلقة بالحالة الانسانية في ليبيا.
واختتم الدبلوماسي الكويتي قائلا “ندعو الله عز وجل أن يرحم الشهداء الذين سقطوا في سبيل نجاح ثورة 17 فبراير والاسراع في شفاء المصابين وعودة المفقودين لذويهم”.
قم بكتابة اول تعليق