قال رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ومبعوث الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية في دولة الكويت الدكتور عبدالله المعتوق ان الكويت من أبرز الدول المانحة في الحقل الانساني والاغاثي وعلى المستويين الرسمي والاهلي.
وأضاف الدكتور المعتوق في تصريح صحافي اليوم ان مجلس الوزراء وبتوجيهات من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح خصص 20 مليون دولار أمريكي لاغاثة اللاجئين السوريين بحيث تقدم خمسة ملايين دولار عبر الهيئة الخيرية وخمسة ملايين أخرى بواسطة الهلال الاحمر وعشرة ملايين دولار من خلال المنظمات الدولية المعنية بتقديم المساعدات الانسانية للاجئين السوريين.
وأوضح ان تعيينه مبعوثا للأمين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية “سينعكس ايجابا ليس على الهيئة الخيرية فقط بل على العمل الخيري الكويتي بمنظماته كافة”.
واستذكر الدكتور المعتوق مسيرة العمل الخيري في البلاد وكيف ان حكام الكويت كانوا وما زالوا في مقدمة الصفوف الداعمة للعمل الخيري مشيرا الى سجل صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الحافل بالمبادرات الانسانية.
وبين أن لدى دولة الكويت ومؤسساتها خبرة انسانية متراكمة “ولدت لدى الأمم المتحدة حالة من الثقة ومن هذا جاء القرار لتعزيز جهود الشراكة في العمل الانساني وتقديرا لمكانة الكويت ودورها الرائد في العمل الانساني وشهادة تقدير من الأمم المتحدة للمنظمات والجمعيات الخيرية الكويتية وفي مقدمتها الهيئة الخيرية”.
وأشار الى تأكيده خلال لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في زيارته الاخيرة الى البلاد أهمية تبادل المعلومات وسرعة الاستجابة للطوارئ واطلاق بوابة باللغة العربية من أجل التواصل وتلاقح الخبرات.
وقال الدكتور المعتوق انه تم أيضا التشاور والتباحث حول المهمة الجديدة لمبعوث الامين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ودوره في المرحلة المقبلة “وقدمت مرئياتي حيال خطة العمل المستقبلية الرامية الى تفعيل العمل الخيري”.
وأكد اهتمام الهيئة الخيرية بالشأن الاغاثي لاسيما بخصوص الشأن السوري “حيث ستواصل الهيئة جهود التنسيق والشراكة مع المنظمات الخيرية المحلية والاقليمية والدولية من أجل استمرار برامج الاغاثة خصوصا مع حلول فصل الشتاء بما يفرضه هذا الموسم من احتياجات للنازحين في الداخل السوري أو دول الجوار لسوريا”.
قم بكتابة اول تعليق