استهل سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأسبوع الجاري على ارتفاع مؤشراته بشكل ايجابي على وقع عمليات تجميع لعدد من الأسهم في أغلب القطاعات، واستطاع المؤشر السعري أن يواصل مكاسبه بمقدار 28.2 نقطة تخطى على إثرها مستوى 5900 نقطة بإقفاله عند مستوى 5907.2 نقطة، كما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1.6 نقطة ليستعيد الاستقرار فوق مستوى 420 نقطة، أما مؤشر كويت 15 فشهد ارتفاعا في لحظات الإقفال بمقدار 2.56 نقطة ليرتفع المؤشر إلى مستوى 1023.6 نقطة.
واتسم أداء السوق بالتذبذب على مدار الجلسة مع جنوح للارتفاع بشكل عام، حيث استهل تعاملاته على ارتفاع المؤشر السعري جراء عمليات شراء ملحوظة على عدد من الأسهم الرخيصة النشطة وفي مقدمتها أسهم تابعة لمجموعتي المدينة وايفا، فضلا عن أسهم أخرى في قطاعات متنوعة وهي الإثمار وصكوك وسنام والأمان وعدد من الأسهم العقارية مثل أدنك ومدينة الأعمال والمنازل، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع المؤشر السعري طيلة فترات التداول وان كانت هناك لحظات شهد فيها المؤشر تقليصا لمكاسبه إلا أنه ظل في المنطقة الخضراء طيلة الجلسة، وقبل الإقفال زادت عمليات الشراء مرة أخرى ليرتفع المؤشر بمقدار 28.2 نقطة ليتخطى مستوى 5900 نقطة بعد خسارته لهذا المستوى خلال تعاملات الأسبوع الماضي الذي جنحت جميع مؤشرات السوق فيه للانخفاض جراء عمليات بيع ناتجة عن عمليات جني أرباح والتحول لبناء مراكز جديدة، أو للتخوف من تجدد التصعيد على المستوى السياسي.
شهدت لحظات الإقفال تحول مؤشر كويت 15 من اللون الأحمر إلى اللون الأخضر وذلك بعد تقليص خسائر عدد من الأسهم القيادية وعلى رأسها الوطني، الأمر الذي أدى ارتفاع الوزني وتحول كويت 15 من الانخفاض إلى الارتفاع.
ورغم الارتفاع الذي شهدته جميع مؤشرات السوق إلا أن القيمة النقدية ارتفعت مقارنة بأخر جلسة لاتزال في حدود متوسطة مقارنة مع جلسات ما قبل إجراء الانتخابات البرلمانية.
ومتوقع ان يستمر أداء السوق على وتيرة التذبذب بين ارتفاع وانخفاض حسب التوجهات المضاربية التي تتحكم الآن في حركة مؤشرات السوق بعد ان تراجعت عمليات بناء المراكز الاستثمارية بشكل ملحوظ في الجلسات الأخيرة، كما أن حالة الترقب السائدة حاليا على المستوى السياسي مازالت تلقي بتداعياتها على حركة مؤشرات السوق.
مؤشرات السوق
ارتفع المؤشر العام للبورصة بمقدار 28.2 نقطة ليصل إلى مستوى 5907.21 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.48%، وارتفع المؤشر الوزني بمقدار 1.67 نقطة ليرتفع إلى مستوى 420.04 نقطة بنسبة 0.40%، كما ارتفع مؤشر كويت 15 بمقدار 2.56 نقطة ليغلق عند مستوى 1023.62 نقطة بارتفاع نسبته 0.25%.
وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 343.2 مليون سهم نفذت من خلال 5584 صفقة قيمتها 26.8 مليون دينار، وشهدت متغيرات السوق تباينا في الأداء، حيث انخفضت كميات التداول بنسبة بلغت 8.7%، وانخفضت الصفقات بنسبة 11.7%، فيما ارتفعت القيمة الإجمالية بنسبة 9.4%.
واستحوذت أسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 8.1 ملايين دينار بنسبة تشكل 30.2% من الإجمالي، تصدرها سهم الدولية للتمويل وذلك من خلال 2.2 مليون دينار تمثل 8.2% من إجمالي القيمة، كما استحوذت أسهم 5 شركات على 37.6% من إجمالي الكميات المتداولة تصدرها سهم ايفا من خلال تداول 33.01 مليون سهم تشكل 9.6% من إجمالي التداولات.
وسجلت مؤشرات 9 قطاعات ارتفاعات متفاوتة في جلسة أمس وهي المواد الأساسية، والصناعية، والسلع الاستهلاكية، والخدمات الاستهلاكية، والاتصالات، والبنوك، والعقار، والخدمات المالية، والتكنولوجيا، وتراجعت مؤشرات قطاعي النفط والغاز، والرعاية الصحية، ولم تتداول أسهم قطاعي المنافع، والأدوات المالية، فيما استقر قطاع التأمين.
أرقام ومؤشرات
28.2 نقطة ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 0.48%، وارتفاع المؤشر الوزني بمقدار 1.67 نقطة بنسبة 0.40%، وارتفاع مؤشر كويت 15 بمقدار 2.56 نقطة بنسبة ارتفاع 0.25%.
343.2 مليون سهم تم تداولها بقيمة 26.8 مليون دينار.
5 شركات استحوذت أسهمها على 30.2% من القيمة الإجمالية واستحوذ سهم الدولية للتمويل على 8.2% من القيمة الإجمالية للتداول.
9 قطاعات ارتفعت مؤشراتها في جلسة أمس، تصدرها قطاع الصناعية بمقدار 5.5 نقاط، وتراجعت مؤشرات قطاعين تصدرهما قطاع الرعاية الصحية بمقدار 4.03 نقاط.
قم بكتابة اول تعليق