انخفاض الأسهم القيادية يدفع مؤشر البورصة للتراجع

شهدت جلسة تعاملات أمس في سوق الكويت للأوراق المالية تباينا في اداء مؤشراته، حيث واصل المؤشر السعري ارتفاعاته ليعزز استقراره فوق مستوى 5900 نقطة، أما المؤشر الوزني فعاد إلى التراجع مجددا، وذلك بمقدار 1.39 نقطة ليتراجع إلى مستوى 418.6 نقطة، أما «كويت 15»، فكانت خسائره هي الأكبر في جلسة أمس، حيث بلغت 5.59 نقاط ليتراجع المؤشر إلى 1017.6 نقطة بعد ان تخطى هذا المؤشر مستوى 1037 نقطة خلال جلسات ما قبل الانتخابات، ويرجع انخفاض المؤشر المتكرر خلال الجلسات الأخيرة إلى ضعف الاقبال على عدد من الأسهم القيادية والثقيلة التي يتكون منها المؤشر مع جنوحها للانخفاض بشكل عام.

وظهر جليا منذ بداية الجلسة ان حالة التذبذب السائدة حاليا مستمرة، حيث جنح المؤشر السعري للانخفاض منذ إدخال الأوامر، واستمر تراجع المؤشر حتى حلول الساعة الحادية عشرة تقريبا، وخسر خلال هذه الفترة مستوى 5900 نقطة جراء تراجع عدد كبير من الأسهم الرخيصة والمتوسطة ومنها أسهم البيت والخليجي وانجازات والتجارية ومنشآت والمنازل وأنوفست لتعرضها لعمليات جني أرباح، هذا بالإضافة الى الأسهم التابعة لمجموعة المدينة، ولكن المؤشر شهد تحسنا ملحوظا في النصف الثاني من الجلسة على وقع عمليات تجميع لعدد من هذه النوعية من الأسهم التي تشهد زخما في هذه المرحلة، ومن الأسهم التي نشطت في النصف الثاني ايفا الذي يواصل نشاطه الملحوظ منذ عودته للتداول بعد إعلان الشركة عن انشاء بورصة خاصة بالأوبشن في الولايات المتحدة، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على الأسهم التابعة للمجموعة، كما نشطت أسهم رمال والمعدات وصفاة للطاقة والميادين وتمويل الخليج والإثمار.

وعلى مستوى المؤشرين الوزني و«كويت 15» كان التراجع هو السمة الغالبة على مجمل الأداء، وذلك نتيجة تراجع عدد من الأسهم القيادية وخاصة البنكية مثل الوطني والتجاري والمتحد، فضلا عن أسهم أخرى مثل اجيليتي وزين وان كانت أحجام تداولات هذه الأسهم ما بين محدودة ومتوسطة وهو ما كان سببا في استمرار تراجع معدلات القيمة إلى ما دون مستوى 30 مليون دينار في الجلسات الأخيرة.

ومن المتوقع ان تشهد المرحلة القليلة المقبلة استمرار الأداء على الوتيرة الحالية، حيث الزخم على الأسهم الرخيصة والمتوسطة لأهداف مضاربية على ان يكون هناك عمليات شراء في جلسات النصف الثاني من الشهر الجاري من قبل بعض المجاميع الاستثمارية بهدف تجميع الميزانيات الختامية من خلال رفع قيم الأصول المتمثلة في الأسهم المتداولة.

مؤشرات السوق

ارتفع المؤشر العام للبورصة بمقدار 4.7 نقاط ليصل إلى مستوى 5911.94 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.08%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 1.39 نقطة لينخفض إلى مستوى 418.65 نقطة بنسبة 0.32%، كما انخفض مؤشر «كويت 15» بمقدار 5.95 نقاط ليغلق عند مستوى 1017.67 نقطة بانخفاض نسبته 0.58%.

وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 365.1 مليون سهم نفذت من خلال 5532 صفقة قيمتها 27.8 مليون دينار، وشهدت متغيرات السوق استمرار التباين في الأداء، حيث ارتفعت كميات التداول بنسبة بلغت 6.4%، وانخفضت الصفقات بنسبة 1%، فيما ارتفعت القيمة الإجمالية بنسبة 3.6%.

واستحوذت أسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 10.1 ملايين دينار بنسبة تشكل 36.3% من الإجمالي، تصدرها سهم ايفا وذلك من خلال 2.6 مليون دينار تمثل 9.3% من إجمالي القيمة، كما استحوذت أسهم 5 شركات على 52.9% من إجمالي الكميات المتداولة تصدرها سهم ايفا لليوم الثاني على التوالي من خلال تداول 61.5 مليون سهم تشكل 16.8% من إجمالي التداولات.

وسجلت مؤشرات 7 قطاعات تراجعات متفاوتة في جلسة أمس وهي المواد الأساسية، والصناعية، والاتصالات، والبنوك، والتأمين، والخدمات المالية، والتكنولوجيا، وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات هي النفط والغاز، والسلع الاستهلاكية، والخدمات الاستهلاكية، والعقار، ولم تتداول أسهم قطاعي المنافع، والأدوات المالية، فيما استقر قطاع الرعاية الصحية.

أرقام ومؤشرات

4.7 نقاط ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 0.08%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 1.39 نقطة بنسبة 0.32%، وتراجع مؤشر كويت 15 بمقدار 5.95 نقاط بنسبة انخفاض 0.58%.

365.1 مليون سهم تم تداولها بقيمة 27.8 مليون دينار.

5 شركات استحوذت أسهمها على 36.3% من القيمة الإجمالية واستحوذ سهم ايفا على 9.3% من القيمة الإجمالية للتداول.

7 قطاعات تراجعت مؤشراتها في جلسة أمس، تصدرها قطاع المواد الأساسية بمقدار 4.61 نقاط، وارتفعت مؤشرات 4 قطاعات تصدرها قطاع النفط والغاز بمقدار 4.6 نقاط.

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.