قالت وزارة الداخلية ان النزيل الخليجي يحظى باهتمام كبير من وزارات ومؤسسات الدولة وجمعيات النفع العام اضافة الى المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الانسان.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي ان مجلس التعاون الخليجي يشهد لأول مرة اقامة فعاليات تهتم بشأن النزيل (أسبوع النزيل الخليجي) الذي يقام حاليا في دول الخليج اعتبارا من التاسع وحتى ال13 من الشهر الجاري ويتم فيه تبادل الوفود لاكتساب الخبرات والمعلومات.
واضاف ان الاسبوع يقام بموافقة وزراء الداخلية في مجلس التعاون بناء على توصيات المديرين العامين في المؤسسات الاصلاحية في دول المجلس ويقام هذا العام تحت شعار (أسرتي بين أيديكم).
من جهته قال مدير ادارة السجن المركزي في الكويت العقيد شريدة الشمري ان فكرة أسبوع النزيل الخليجي جاءت تأكيدا على اهتمام وزراء الداخلية في مجلس التعاون الخليجي مضبفا ان مسؤولي المؤسسات الاصلاحية والعقابية في دول المجلس قاموا بتفعيل هذه الفكرة لما لها من آثار ايجابية على النزيل الخليجي بعد قضاء عقوبته.
وافاد بان المحاضرات والندوات التي يلقيها الخبراء والمختصون انعكست ايجابا على النزلاء جميعا وهي تهدف الى تأهيل واعداد النزيل للعودة الى المجتمع فردا صالحا نافعا.
وأشار الى اهتمام المنظمات العالمية بالمؤسسات الاصلاحية والتزامها بحقوق الانسان والزيارات المستمرة لها للاطلاع عن كثب عن مجمل الخدمات المقدمة للنزيل.
وأكد أن وزارة الداخلية وتوجهات المسؤولين غيرت وبدلت النظرة الى النزيل داعيا النزلاء الى اغتنام مكرمة سمو أمير البلاد الخاصة بهم واستغلالها الاستغلال الحسن.
وأوضح أن الفعاليات ليست لمدة أسبوع ولكن هناك فعاليات متجددة بالاشتراك مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية والهيئة العامة للشباب والرياضة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والطب النفسي واللجان الخيرية على مدار العام للعمل على تقويمهم.
من جانبه قال مدير ادارة سجن النساء العقيد ادغيم النصافي ان ادارة سجن النساء تقدم النشاطات المختلفة والبرامج المتنوعة للنزيلات لتوسيع فكرهن وتنمية قدراتهن وعدم شعورهن بالملل.
واضاف انه تم فتح مكتبة في السجن زودت بالعديد من الكتب المتنوعة في جميع المجالات وبأكثر من لغة لتتيح الفرصة للنزيلة لمزيد من الثقافة والمعرفة كما توجد صالة للألعاب الرياضية.
من جهتهم اكد عدد من النزلاء أن هناك اهتماما كبيرا بالخدمات المقدمة لهم من ثقافية واجتماعية ودينية ورياضية اضافة الى متابعة يومية واستثمار الوقت فيما ينفع ويفيد.
وأوضحوا أن لمركز الرشاد في السجن دورا كبيرا في تقويم السلوك الإنساني من معرفة آيات القرآن الكريم وتفسير الحديث والالمام بالفقه وعلوم القرآن مؤكدين اهمية الدور الاجتماعي والنفسي في حياة النزلاء.
قم بكتابة اول تعليق