اختتمت فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الذي اقيم لأول مرة بعد موافقة وزراء الداخلية بناء على توصيات المديرين العامين للمؤسسات الاصلاحية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال المدير العام للادارة العامة للمؤسسات الاصلاحية اللواء خالد عبدالله الديين في الحفل الذي حضره وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء خليل الشمالي ان المؤسسات الاصلاحية تشهد تحولا كبيرا في الخدمات الاجتماعية والانسانية مضيفا ان ماتشهده الآن امتداد لمراحل وتطبيقات سابقة وتؤخذ كبرامج وصولا الى أهداف عامة وطموحة.
واوضح الديين في الحفل الذي حضره اعضاء الوفود الخليجية الشقيقة وقيادات المؤسسات الإصلاحية ومساعد مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي العقيد عماد بدر الملا ان ماعزز تلك التطبيقات هو المفاهيم الايجابية التي تحملها الدولة والقيادة الأمنية بوزارة الداخلية والتي قدمت مساحة للاضافات الجديدة ومنها اسبوع النزيل الخليجي.
وكان مدير ادارة السجن المركزي العقيد شريدة الشمري أكد في كلمة بهذه المناسبة أن الأسرة تعد المكون الرئيسي لأي مجتمع لذا كان الاهتمام بالأسرة اذ ان صلاح الأسرة هو صلاح المجتمعات ومن هنا كان أسبوع النزيل تحت شعار (أسرتي بين أيديكم).
وبين العقيد الشريدة ان ارتكاب أحد أفراد الأسرة لأي جريمة لايعني معاقبة أفرادها فالعقوبة شخصية ويجب ألا تطال أسرة النزيل التي يجب علينا مد يد العون والمساعدة لها مضيفا انه لذلك اقيمت فعاليات أسبوع النزيل التي تضمنت أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية اضافة لمحاضرات وندوات ومسابقات ترفيهية ورياضية وزيارات أسرية ومعرض لمشغولات النزلاء.
قم بكتابة اول تعليق