بحضور وزير الاعلام رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود تختتم الليلة الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الكويت المسرحي المحلي الذي شارك فيه 7 عروض مسرحية وهي «لو» لفرقة المسرح الشعبي، «ريتويت» لفرقة المسرح الجامعي «على الطريق» لفرقة مسرح الشباب، «الحفار» للمعهد العالي للفنون المسرحية «اليامعة» لفرقة المسرح الكويتي «نرفانا» لفرقة مسرح الخليج العربي «دكان بوعادل» لفرقة المسرح العربي.
ويتضمن حفل الختام الليلة تكريم أعضاء لجنة التحكيم والفرق المشاركة في المهرجان، كما سيتم عرض فيلم تسجيلي عن الاعمال المشاركة والمؤتمرات الصحافية والندوات التطبيقية التي صاحبت هذه الدورة.
من جانب اخر، كان اخر عروض المسابقة الرسمية للمهرجان مسرحية «دكان بوعادل» لفرقة المسرح العربي من تأليف واخراج عبدالله القلاف، والذي خيب آمال كل من توقع من فرقة المسرح العربي ان تقدم عرضا جميلا نظرا لمكانتها بين الفرق المسرحية الاهلية، حيث جاءت المسرحية متواضعة رغم أهمية الفكرة التي ناقشتها وهي عدم بيع الوطن، وشاب تنفيذها الكثير من القصور ولم تنفذ بالشكل الصحيح على خشبة المسرح سواء من ناحية الاضاءة أو الموسيقى الحية التي كانت لا تتماشى مع اجوائها، هذا ولم يتميز أي أحد من الممثلين سوى الفنان ناصر الدوب الذي كان النقطة المضيئة في العرض.
توقعات «الأنباء» للجوائز
٭ أفضل عرض: «على الطريق» مسرح الشباب
٭ أفضل مخرج: خالد امين «على الطريق»
٭ أفضل ممثل دور اول: عصام الكاظمي
٭ أفضل ممثلة دور اول: احلام حسن
٭ أفضل ممثل دور ثان: عبدالله التركماني
٭ أفضل ممثلة واعدة: راوية الربيعة
٭ أفضل ممثل واعد: موسى كاظم
٭ أفضل موسيقى: «اليامعة»
٭ أفضل اضاءة وأفضل سينوغرافيا: فيصل العبيد
٭ أفضل نص: فاطمة المسلم «نرفانا»
٭ أفضل ديكور: حسين بهبهاني.
المخرج القلاف التزم الصمت في الندوة التطبيقية
فضل المخرج عبدالله القلاف التزام الصمت وعدم التعليق على «الهجوم القاسي» ووجهات النظر التي طرحها المشاركون في الندوة التطبيقية التي اعقبت عرضه المسرحي، والتي ادارها علي العليان وكان المعقب فيها د.محمد زعيمة، حيث توجه القلاف بالشكر لفرقة المسرح العربي التي منحته الثقة لتمثيلها في هذا العمل وانه سيعمل على الاستفادة من الملاحظات في التجارب المقبلة.
وكان زعيمة عقب على العرض متسائلا اذا ماكان الدمج بين اللغة العربية واللهجة المحلية موفقا؟ وهل الارتجال كان مناسبا؟، مشيرا الى ان الثيمة الدرامية ليست جديدة وسبق ان تم تناولها دراميا، وقال: هناك محاولة وسعي من المؤلف المخرج باضافات على النص الاصلي حتى يكون اكثر حرية، موضحا ان القطع الصغيرة لا تتناسب مع الديكور.
اما المسرحي علاء الجابر فاكد صعوبة تقبله للنص وان يكون هذا العمل ممثلا لفرقة المسرح العربي ذات التاريخ الحافل والعريق، مشيرا الى ان دمج الفصحى بالعامية مع الازياء خلق حالة من عدم التناغم او التناسق او المبرر لها.
بينما اشاد د.سيد علي بالفرقة الموسيقية التي خففت من حدة العرض على حد وصفه.
قم بكتابة اول تعليق