الغانم يرد على الخطاب الأميري مستذكرا قصة سمير سعيد .. كان رمزا وطنيا جسّد صورة الكويت الموحدة بنسيج منسجم

استذكر النائب مرزوق الغانم اليوم النجم الكروي الراحل سمير سعيد معددا مناقبه ومستذكرا المحطات المهمة في حياته وذلك خلال مداخلته بجلسة البرلمان اليوم المخصصة للرد على الخطاب الأميري.

وبدأ النائب الغانم كلمته بالتأكيد على أن الراحل سمير سعيد لم يكن مجرد رمز رياضي بل كان رمزا وطنيا ولهذا عندما بكته الناس والتفوا حوله في جنازته لم يكن لأن سمير سعيد صد كم بلنتي بنهائي العربي والقادسية ولا لأنه كان أفضل حارس مرمى في آسيا بل لأن سمير سعيد أكبر من ذلك بكثير.

وأضاف النائب الغانم أن حياة سمير سعيد قصة ووفاته قصة واليوم سأرد على أهم النقاط التي جاءت بالخطاب الأميري من خلال قصة سمير سعيد.

وبين النائب الغانم أننا عندما نتحدث عن الوحدة الوطنية نذكر سمير سعيد وكيف أنه جمع كل أطياف المجتمع بديوانه ومن كانت صفاته أنه يجمع ولا يفرق تحمله أكتاف كل طوائف وفئات المجتمع في جنازة مهيبة فقد رأى فيه الكويتين تجسيد لصورة الكويت الموحدة بنسيج منسجم.

وتطرق النائب الغانم لقضية الإصلاح الرياضي مشيرا إلى أننا عندما نتحدث عن الإصلاح الرياضي فسمير سعيد فارس من فرسان الإصلاح الرياضي ومواقفه ثابتة ولم يبيعها وعندما عرضت عليه رئاسة النادي العربي رفضها انتصارا لمبادئه لأنه من يجمع ولا يفرق وهو من قبل ألا يكون ولاؤه إلا للكويت وليس لأفراد، وهو من رفع علم الكويت في الصين وهي محتلة بينما حرم بعض أبناء الكويت رفع علم بلادهم في الصين بسبب مصالحهم الشخصية، وحشدوا الجهود لمصالحم الشخصية وجمعوا كل الأصوات لشخوصهم، ولذلك بوفاة سمير سعيد فقدنا أحد فرسان الإصلاح الرياضي.

وعن الوضع الاقتصادي قال الغانم أن الراحل سمير سعيد كان رجلا عصاميا اختار التوجه إلى القطاع الخاص وطبق شعارات حملتها الحكومة ولم تطبقها، فكانت قصة نجاحه مثال لقدرة الشباب الكويتي على العمل والنجاح.

وفي مجال الأسرة تطرق النائب مرزوق الغانم إلى أن الأسرة هى الركيزة الأساسية لأي مجتمع وكيف أن الراحل سمير سعيد اهتم بتعليم بناته وابنه وكان قريبا منهم كما جسد معنى الإهتمام بالأسرة، وهو ركز عليه صاحب السمو بخطابه فسمير مثال للأب الحنون وأهتم بتربية أبنائه أحسن تربية وأحسن تعليمهم في بلد لا يوجد فيه قانون يجرم إيذاء الأطفال.

أما عن قصة وفاة سمير سعيد فذكر النائب مرزوق الغانم في كلمته بجلسة الرد على الخطاب الأميري أن الراحل لعب وهو مصاب لأجل الكويت وعندما أصيب قصرنا في علاجه، ثم تكرر ذلك مع قصة إسعافه بعد الحادث المأساوي فالراحل الذي برز تحت أضواء الملاعب الكويتية والخليجية والآسيوية وجدنا صديقه وشقيقه مهدي ندوم يبحث عنه بضوء هاتفه النقال لأن الشوارع لا يوجد فيها إنارة، وهل يعقل دولة مثل الكويت هناك شوارع بلا إنارة.

واختتم النائب الغانم حديثه مترحما على الراحل سمير سعيد وداعيا المولى عز وجل أن يكرم نزله ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان بهذا المصاب الجلل.

شاهد هنا فيديو مداخلة النائب مرزوق الغانم بجلسة اليوم

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.