حصاد 2012 على صعيد السياسة الخارجية

في الثالث من يناير استدعى وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله القائم بأعمال سفارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية سيد تهابي لتسليمه مذكرة احتجاج على تصريحات مسؤول نفطي إيراني بشأن عزم إيران على انتاج النفط في منطقة بالجرف القاري بشكل أحادي .

وفي اليوم التالي أكدت وزارة الخارجية على حق الكويت السيادي في منطقة الدرة البحرية الكويتية و بالتالي حقوقها في الاستغلال ثرواتها .

وفي 7 فبراير تسلم وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح أوراق اعتماد محمد سالم عميش سفيرا لليبيا لدى الكويت .

في 13 من فبراير قدم السفير فايز مشاري الجاسم أوراق اعتماده في جمهورية بنين كأول سفير للكويت لديها .

في 18 فبراير قدم السفير عيسى يوسف الشمالي أوراق اعتماده إلى رئيس جمهورية ميانمار الاتحادية تين سين سفيرا مقيما لديها.

وفي 2 مارس أعلنت إيطاليا التزامها بأمن واستقرار الكويت ازاء حالة التوتر في المنطقة ودعت إيران إلى ادراك أهمية حرية الملاحة في الخليج العربي .

في 5 مارس وقعت الكويت ورومانيا اتفاقية يعفى من خلالها الدبلوماسيون العاملون في سفارتي البلدين من دفع ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات وغيرها .

وفي 9 مارس شددت الكويت على أهمية النظر في إيجاد الية دولية تحت مظلة الأمم المتحدة لتنسيق الجهود الانسانية بشكل متساو على جميع أطياف الشعب السوري .

في 13 مارس قدم سفير الكويت لدى جمهورية لاو الديموقراطية الشعبية نبيل راشد الدخيل أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية شومالي ساياسون كأول سفير كويتي مقيم لديها.

في 15 مارس قررت الكويت إغلاق سفارتها في دمشق وأمرت دبلوماسييها بمغادرة الأراضي السورية نظرا لتردي الآوضاع الأمنية هناك.

في 19 مارس أشادت الأمم المتحدة من خلال المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالدور الذي تحرزه الكويت في حل قضية المقيمين بصورة غير قانونية على أراضيها .

وفي 23 مارس قدم القنصل العام لدولة الكويت في مدينة هوشي منه بفيتنام عمر سليمان القناعي أوراق اعتماده لمدير الادارة القنصلية السفير نجوين هو ترانغ في وزارة الخارجية .

في 27 مارس وقعت الكويت ومقدونيا اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي والتهرب المالي استكمالا لاتفاقية سابقة وقعت بين البلدين بهدف تشجيع وحماية الاستثمار المتبادل .

في 28 مارس دعا السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يزور الكويت الحكومة العراقية إلى التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بغزو الكويت عام 1990 والى أن تحاول حل كل القضايا العالقة بين البلدين مرحبا بالتقدم الحاصل بينهما على صعيد تطبيع العلاقات .

في 2 مايو أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي رغبة الكويت والعراق في أن تقوم الأمم المتحدة بمسؤوليتها القانونية في تنفيذ مشروع صيانة العلامات الحدودية وفقا لقرار مجلس الأمن 833 بشأن رسم الحدود بين البلدين.

وفي 30 يونيو قال سفير دولة الكويت في واشنطن الشيخ سالم عبدالله الصباح ان إسقاط وزارة الدفاع الأمريكية للتهم الموجهة إلى المحتجز في غوانتانامو فايز الكندري لن تؤدي إلى إطلاق سراحه لأن تلك التهم هي مجرد إجراء قانوني تقني.

وفي 28 يونيو شارك سفير دولة الكويت لدى ايطاليا الشيخ إبراهيم الدعيج الصباح في حفل تخرج ثلاثة ضباط كويتيين من الأكاديمية البحرية الإيطالية.

وفي 7 يونيو دعا وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله الى وضع حد للمجازر التي يرتكبها النظام السوري ضد أبناء شعبه.

وفي 1 يوليو استنكرت وزارة الخارجية الكويتية ما يتعرض له المسلمون في ميانمار من ممارسات غير إنسانية. وفي 3 يوليو اختار المجلس الإداري للمحكمة الدائمة للتحكيم باجتماعه 185 الكويت عضوا في اللجنة المالية للمحكمة بالتزكية.

وفي 13 يوليو أعرب بان كي مون عن ارتياحه ازاء التقدم المحرز في العلاقات الثنائية الكويتيةي العراقية.

وفي 19 يوليو تم التوقيع على تصحيح للنص الكوري الجنوبي على اتفاقية المحكوم عليهم بين دولة الكويت وجمهورية كوريا الجنوبية.

وفي 26 يوليو أشاد بان كي مون بالدور الإيجابي الذي تلعبه الكويت في تعزيز الأمن السلمي بالعالم. وفي 6 سبتمبر وقع المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي ونظيره من جمهورية هاييتي جان ويزلي كازو بيانا مشتركا بشأن إقامة علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء.

وفي 12 سبتمبر تعهدت دولة الكويت بتخصيص 3 ملايين دولار امريكي في الحرب العالمية ضد الملاريا من خلال منحة للأمانة العامة بشراكة بحر الملاريا. وفي 19 سبتمبر قدم سفير دولة الكويت لدى جمهورية فنزويلا محمد مرزوق الشبو أوراق اعتماده الرسمية سفيرا مقيما فوق العادة ومفوضا هناك. وفي 19 سبتمبر فازت دولة الكويت بجائزة (درع الحكومة الالكترونية ) المقدمة من المنظمة العربية التابعة لجامعة الدول العربية كأفضل منصة تفاعلية بمواقع التواصل الاجتماعي عن فئة مواقع الهيئات الرسمية والحكومية العامة. وفي 19 سبتمبر قال مسؤول أمريكي لدى منظمة حلف شمال الاطلسي ان لدى الولايات المتحدة وجهة نظر إيجابية تجاه إنشاء مركز حلف شمال الأطلسي في الكويت. وفي 26 سبتمبر أعرب مسؤول بوسني عن شكره لدولة الكويت على المساعدات التي قدمتها في سبيل إزالة الألغام التي خلفتها الحرب في مدينة أولفو البوسنية.

وفي 27 سبتمبر ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح اجتماعا وزاريا لدول حوار التعاون الآسيوي. وفي 28 سبتمبر اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارا حول سوريا تقدمت به الكويت ومجموعة من الدول العربية يطالب بتمديد ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة لمجلس حقوق الإنسان.

وفي 29 سبتمبر قدم سفير دولة الكويت لدى جمهورية الصين الشعبية محمد صالح الذويخ لرئيس مجلس الشعب الأعلى في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم يونغ نام اوراق اعتماده سفيرا لدولة الكويت محالا من جمهورية الصين الشعبية. وفي 3 اكتوبر تطرقت كلمة دولة الكويت أمام القمة الثالثة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية التي اختتمت أعمالها في 2 اكتوبر إلى عدد من القضايا جاء على رأسها الوضع المأساوي في سوريا والأمن في الخليج وأهمية رفع مستوى العلاقات والتعاون بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في مختلف المجالات.

وفي 30 اكتوبر استنكرت دولة الكويت أعمال العنف والقتل والتشريد التي تتعرض لها أقلية الروهينغا المسلمة في اقليم أراكان بميانيمار.

في 4 نوفمبر وقعت دولة الكويت ثماني اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرنامج تعاون مع المملكة الاردنية الهاشمية في مجالات التعليم والتدريب المهني و الثقافي والصناعي والجمركي اضافة إلى التعاون بين وزارتي الداخلية والتشاور السياسي والتنسيق بين الخارجية والتعاون بين المعهدين الكويتي والاردني .

في 6 نوفمبر افتتح محافظ العاصمة الشيخ على جابر الأحمد الصباح بمدينة بيشيليي (طريق الكويت) الذي يعد أول طريق في القارة الأوروبية يحمل اسم الكويت تأكيدا على عمق الصداقة الايطالية – الأوروبية .

في 19 نوفمبر وقعت الكويت و جمهورية أرمينيا اتفاقية الاعفاء من التأشيرات الخاصة بالجوازات الدبلوماسية .

وفي 28 نوفمبر أعلن بان كي مون تعيين الكويتي الدكتور عبدالله المعتوق مبعوثا له للشؤون الانسانية في الكويت . في 30 نوفمر وقعت الكويت وجمهورية توفالو بيانا مشتركا لاقامة علاقات دبلوماسية رغبة من الطرفين في تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين في مختلف المجالات .

في 5 ديسمبر أشاد بان كي مون بالتقدم في العملية الديموقراطية في الكويت لما تشهده من انفتاح كبير وحرية للجميع ورعاية المؤسسات الديموقراطية وحماية الحريات الأساسية .

وأعرب بان كي عن شكره للكويت على دعمها المستمر لجهود الأمم المتحدة مؤكدا ان زيارته للكويت تأتي “لتعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة و الكويت..ولإظهار التزامي في عملية تطبيع العلاقات بين دولة الكويت و جمهورية العراق ” .

في 10 ديسمبر أكد وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجارالله أن الكويت والعراق طويا صفحة الاشكال حول مبارك الكبير ودخلا في مرحلة التفاهم “الرائع في هذا الموضوع” .

في 12 ديسمبر أعلنت الكويت مضاعفة تبرعاتها السنوية الطوعية لعدد من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة وصناديقها المتعلقة بالمساعدات الانسانية والإغاثة الطارئة من منطلق ايمانها بما تقوم به المنظمة الدولية في هذا المجال. في 15 ديسمبر قال بان كي مون ان امام الكويت والعراق فرصة تاريخية لنبذ الماضي والمضي قدما نحو اعلان جديد من التعاون .

واعتبر بان أن الشهور القليلة المقبلة تعد “فترة بناء ثقة” بالنسبة للبلدين لتسوية المسائل العالقة بينهما.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.