الهيفي: لا شروط جزائية بعد إلغاء اتفاقية هوبكنز

اوضح وزير الصحة د.محمد الهيفي ان الغاء اتفاقية جامعة «جونز هوبكنز الامريكية» لا يترتب عليه اي شروط جزائية، مؤكدا ثقته باطباء المستشفى الصدري وباستطاعتهم ادارة المستشفى.
واضاف د.الهيفي ان الغاء الاتفاقية جاء بعد اجتماع موسع مع قيادات الصحة، بعد التأكد من تعرقل الاتفاقية وعدم امكانية استمرارها وجدواها للمرضى، فضلا عن ان الاتفاقية هدفها الاول والاخير اضافة خدمات طبية مميزة للمرضى، وهو الامر الذي لم تتمكن من تطبيقه ادارة الجامعة الامريكية، اضافة الى عدم التزام الجامعة الامريكية ببنود العقد، لافتا الى ان قيمة العقد التي بلغت ما يقارب 100 مليون دينار (25 مليونا لكل مستشفى من المستشفيات الأربعة)، اولى بها كوادر وادارة المستشفى الصدري والمستشفيات الاخرى به لتقديم الخدمات الصحية المتميزة.

واكد د.الهيفي ان «الصحة» تتابع عن كثب اداء الاتفاقيات الاخرى وهي جامعة ميجيل الكندية، وغريت اورمند ستريت الانجليزية، ومازالتا تقدمان الخدمات الصحية المتميزة للمرضى وتلتزمان بشروط العقد، الامر الذي لا يعني انهما بمنأى عن المحاسبة، مؤكدا انه لا مكان لاي تقاعس في تقديم الخدمة الصحية للمرضى سواء من الاتفاقيات المبرمة او من اطباء وقيادي الصحة انفسهم.

بدوره كشف مدير مستشفى العدان د.مرزوق العازمي عن بعض تفاصيل اتفاقية «جونز هوبكنز» بعد اعلان وزير الصحة د.محمد الهيفي الغاءها لعدم التزامها ببنود الاتفاقية، مؤكدا على ان ادارة المستشفى لم يكن لها اي دور في الترتيب او التخطيط لهذه الاتفاقية.

واضاف في تصريح صحافي له ان الالغاء جاء بعد التقارير الدورية التي رفعتها اللجنة الاشرافية المشكلة في منطقة الاحمدي الصحية لمتابعة سير العمل في هذه الاتفاقية في مستشفى العدان والتي أشارت الى ملاحظات مهمة كان من بينها البطء الشديد في تنفيذ بنود الاتفاقية وعدم تقديم بعض الخدمات بالمستوى المطلوب، مشيرا الى انه تم ابلاغ «هوبكنز» بهذه الملاحظات أكثر من مرة، مؤكدا ان مستوى التوقعات من «هوبكنز» والتي هي معروفة على مستوى العالم كان كبيرا ولكن ما لمسناه كان اقل من المتصور، وذلك من خلال ما قدم لنا كمستشفى من قبلهم، متوقعا ان الخلل كان بسبب عدم الاعداد المسبق او التخطيط الجيد.

واكد د.العازمي ان «جونز هوبكنز» بدأت العمل في ابريل الماضي، خلال ثمانية أشهر سابقة لم تحقق الهدف المطلوب منها، وتم ابلاغهم بالملاحظات الاساسية للفريق، ولكن لم تكن هناك اي استجابة منهم، لافتا الى ان خدمة الزيارات الطبية وتقديم المحاضرات التي تعتبر بندا من بنود الاتفاقية هو افضل ما قدم.

ولفت الى انه بعد كل هذه الامور رفعت اللجنة المشكلة بهذا الخصوص تقاريرها لوزارة الصحة التي قامت بدورها بالغاء هذه الاتفاقية.

المصدر “الوطن”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.