ندوة الوحدة الدستورية : التيارات الدينية تحاول فرض وصايتها على البلد وهذا مرفوض

وجه مشاركون في ندوة كتلة الوحدة الدستورية انتقادات لاذعة لاداء مجلس الامة , ومايشهده في الوقت الحالي من محاولات لفرض الأجندة الخاصة بالتيارات الدينية.

وقال الدكتور احمد سامي المنيس أن “التيارات الدينية تحاول اجبارنا على التفاوض لفرض قبول وصايتهم على البلد..وهذا مرفوض “.  واضاف :” انظروا لبعض الانظمه الدينيه التي حولكم دائما تريد فرض الرأي الواحد, من يشكل خطرا اكبر النظام المدني ام النظام الديني “.
وواصل المنيس قائلا  :” أمريكا تشيد المساجد . ولدينا ممثلو أمة يريدون هدم الكنائس وتدمير الحسينيات “, مضيفا ” نحن دولة مدنية ديمقراطية , لدينا ممثلون للدين يؤمنون بأنهم من ينفذ الحكم الالهي على الأرض..وليس سواهم “.  وذكر المنيس : “هؤلاء يرفضون أي شي غير ذلك..ويريدون الولاية على الشعب “, مضيفا ” نحن نذكر الفتاوي ايام الغزو الصدامي واحده اتت بسماح دخول القوات الامريكيه واخرى رفضت وهي فتاوي سياسيه بحته”.
وشدد المنيس على  أن  :”الشعب الكويتي هو الذي يدفع فاتورة خلاف اقطاب الاسرة، والمصالح المتبادلة وعدم وجود خطة للدولة ، والفساد من سيء الى اسوء”.
من جانبه عبر النائب أحمد لاري عن حالة القلق التى تسود نواب الاقلية والمراقبون للوضع , متساءلا :  :”اين النظام الذي كان عليه جلسات مجلس الامة ايام الرئيس السابق العم جاسم الخرافي؟.. الآن الجمهور يصفق ويعلق ويصارخ , ولا احد يتخذ قرارا “.
فيما قال الدكتور هشام الصالح أنه “لاول مره في جلسة استجواب يتحول الاستجواب الى سجال بين النواب وهذا مخالف للائحه”, مبينا أن ” مايدور في جلسات مجلس الامة , لاعلاقة

من جهتها, قالت نبيلة العنجري في مداخلتها  أن” القلق قادم اكثر مما هو سبق، ونحن لسنا بخير، ويتم اللعب فينا من خلال جلب مشاكل الدول العربية لتقسينما طائفيا “.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.