قال تقرير اقتصادي متخصص ان سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) لم تتمكن من الاستمرار في تسجيل المكاسب الأسبوعية لمؤشراته الثلاثة حيث أنهت تعاملات الأسبوع الماضي مسجلة خسائر متباينة وذلك في ظل ضغوط بيعية شملت طيفا واسعا من الأسهم القيادية والصغيرة على حد سواء.
وأضاف تقرير شركة (بيان) للاستثمار الصادر اليوم ان عمليات البيع سيطرت على مجريات التداول خلال معظم جلسات الأسبوع حيث شملت الضغوط البيعية العديد من الأسهم المدرجة سواء القيادية أو الصغيرة في مختلف القطاعات وذلك بهدف جني الأرباح خصوصا بعد الارتفاعات التي حققتها بعض تلك الأسهم في تعاملات الأسبوع ما قبل الماضي.
وأشار الى ان القوى الشرائية لم تكن غائبة عن تعاملات السوق في الأسبوع الماضي اذ شهدت بعض الأسهم عمليات شراء انتقائية مكنت المؤشرات من تقليل حجم خسائرها كما استمرت عمليات المضاربة الايجابية والتي تسيطر على عدد من الأسهم الصغيرة في التأثير على حركة التداول خلال الأسبوع وهو الأمر الذي ساهم في الحد من خسائر السوق.
وأوضح التقرير أن السوق تلقت أيضا دعما محدودا من عمليات التجميع التي اتجهت اليها بعض المجاميع الاستثمارية في السوق والتي تسببت في ارتفاع أسعار بعض الأسهم وذلك بهدف تحسين وتجميل نتائجها المالية لاسيما أن العام المالي الحالي قارب على نهايته.
وبين أنه مع نهاية الأسبوع الماضي سجل المؤشر السعري نموا عن مستوى اغلاقه في نهاية العام الماضي بنسبة بلغت 19ر2 في المئة بينما بلغت نسبة نمو المؤشر الوزني منذ بداية العام الجاري 39ر3 في المئة في حين وصلت نسبة ارتفاع مؤشر (كويت 15) الى 47ر1 في المئة مقارنة مع مستوى افتتاحه يوم تطبيق نظام التداول الجديد في السوق.
وذكر التقرير ان المؤشر السعري أقفل مع نهاية الأسبوع عند مستوى 5ر5941 نقطة مسجلا تراجعا نسبته 70ر0 في المئة عن مستوى اغلاقه في الأسبوع قبل الماضي فيما سجل المؤشر الوزني خسارة نسبتها 37ر0 في المئة بعد أن أغلق عند مستوى 39ر419 نقطة في حين أقفل مؤشر (كويت 15) عند مستوى 72ر1014 نقطة مسجلا انخفاضا نسبته 80ر0 في المئة.
وأشار الى ان السوق شهدت هذا الأداء في ظل تراجع المتغيرات الأسبوعية لمؤشرات التداول بالمقارنة مع تعاملات الأسبوع الماضي حيث نقص متوسط قيمة التداول بنسبة بلغت 46ر14 في المئة في حين سجل متوسط كمية التداول تراجعا نسبته 7ر45 في المئة ليبلغ 90ر208 مليون سهم.
قم بكتابة اول تعليق