من يشاهد الأكاديميات الكروية المنتشرة في عدة أماكن بالديرة، يعتقد أن الكويت “برازيل الخليج”، واهتمامها بالكرة يعادل اهتمامها بالكوادر والقضايا الأخرى.
ولكن الحقيقة أن أغلب الأكاديميات ليس هدفها “الإنتاج”، بل الربح المادي فقط، ولو كان هناك إنتاج، لرأينا تعاونا بين الأندية وبعض الأكاديميات التي نعرفها فقط عند الافتتاح، ثم تختفي أخبارها.
لست ضد فكرة إطلاق الأكاديميات، ولكن على أن تكون بأهداف واضحة، وبتنسيق مع اتحاد كرة القدم والأندية، حتى يثمر هذا التعاون باكتشاف المواهب، من أجل مستقبل الكرة في البلد.
ولكن أن يبقى الوضع من دون تنسيق، فيجب ألا تسمى أكاديمية، لأن ذلك المسمى يحمل معاني عديدة لا تنطبق في ذلك المكان.
– إلى متى تبقى مدارسنا بلا دور رياضي ملموس في تطور الحركة الرياضية في الديرة؟ وإلى متى لا تتحرك وزارة التربية من أجل التنسيق مع الأندية في اكتشاف المواهب والعودة إلى النظام القديم الذي كان يظهر لنا أبرز نجوم الكرة في الكويت؟
– أداء مشرف لـ”أسود” الجهراء أمام المحرق البحريني و”أخذوها مني”.. التأهل سيكون من نصيبكم بإذن الله، وسنراكم تنافسون على اللقب، ولما لا نراكم أنتم أبطال البطولة الخليجية؟
– استخدام تكنولوجيا خط المرمى أصبحت ضرورية “جدا”، وهدف الخريطيات القطري على العربي الثاني يؤكد لنا ذلك، وكوننا تطرقنا لموضوع العربي والخريطيات، أتمنى من حارس الزعيم خالد الرشيدي ان يتمالك اعصابه لأن تصرفه في تلك المباراة كان بعيداً عن الاحترافية
عطني أذنك
الرئيس الجديد لنادي كبير .. يسعى لجلب مدرب وجهاز فني واداري من الأن .. ” وايد مستعيل”.
المصدر جريدة الكويتية
قم بكتابة اول تعليق