أستهل سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات الأسبوع الذي سيصل تداولات العام الحالي بالعام المقبل على استكمال تباين أداء مؤشراته وذلك للجلسة الثالثة على التوالي مع اختلاف حركة المؤشرات، حيث ارتفع المؤشر السعري وتراجع المؤشران الوزني وكويت 15 وهو عكس ما حدث في جلسة ختام الأسبوع الماضي.
وشهد المؤشر السعري ارتفاعا مفتعلا في لحظات الإقفال وذلك بمقدار 5.5 نقاط جراء عمليات دخول قبل انتهاء الجلسة، واستقر السهم عند مستوى 5947.1 نقطة، اما المؤشر الوزني فشهد تراجعا طفيفا بمقدار 0.03 نقطة ليستقر عند مستوى 419.36 نقطة، أما كويت 15 فشهد انخفاضا بمقدار 1.34 نقطة ليتراجع إلى مستوى 1013.38 نقطة.
واتسم اداء الجلسة بالتذبذب مع جنوح للانخفاض في أغلب فترات التداول، حيث سيطر اللون الأحمر على مجريات التداول منذ اللحظات الأولى، وتراجعت المؤشرات على وقع عمليات بيع بهدف جني الارباح خاصة من الأسهم التي شهدت ارتفاعات ملحوظة في الفترة الأخيرة، وشملت عمليات البيع الأسهم القيادية إلى جانب الأسهم الرخيصة وان كان التركيز عليها أكثر بشكل واضح، وكانت أكثر الأسهم عرضة للبيع أسهم مدينة الأعمال والميادين وايفا والخليجي والبيت والأمان، وبلغ أعلى تراجع للمؤشر خلال التعاملات 25 نقطة ليتراجع المؤشر السعري إلى 5915 نقطة، غير ان النصف الثاني من الجلسة شهد عمليات دخول على بعض الأسهم الرخيصة ليقلص المؤشر خسائره ومن ثم يتحول إلى الارتفاع قبل الإغلاق بدقائق كنوع من الدعم النفسي للمؤشر قبل نهاية تعاملات 2012 التي لم يعد يتبقى منها سوى جلسة اليوم فقط.
وخلال الجلسة تراجع المؤشران الوزني وكويت 15 على وقع عمليات بيع شهدها أكثر من سهم قيادي مثل بيتك وزين، فضلا عن عدد من الأسهم البنكية مثل التجاري والمتحد والدولي قبل ان تقلص بعض هذه الأسهم من خسائرها وخاصة بيتك، الأمر الذي أدى إلى تقليص خسائر المؤشرين إلى حد كبير.
ولوحظ خلال جلسة أمس ان الترقب كان سيد الموقف على الرغم من ان التوقعات كانت تشير إلى أن هناك مجاميع استثمارية ستعمل على زيادة عمليات الشراء لأسهمها التابعة لرفع قيمها قبل نهاية تداولات العام الحالي، غير ان الواقع جاء مخالفا للتوقعات وكان هناك شبه عزوف عن الأسهم التابعة للمجاميع الاستثمارية وخاصة النشطة منها في الفترة الأخيرة مثل المدينة وايفا، وهو ما اتضح من خلال تراجعات بعض هذه الأسهم.
كما تراجعت القيمة الإجمالية للتداول بشكل ملحوظ بنحو بلغ 60% نتيجة عدم وجود عمليات شراء كبيرة، فضلا عن عدم وجود عمليات تسييل مقابل سداد مديونيات كما كان يحدث في الجلسات الأخيرة في الأسبوع الماضي.
مؤشرات السوق
ارتفع المؤشر العام للبورصة بمقدار 5.5 نقاط ليصل إلى مستوى 5947.14 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.09%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.03 نقطة لينخفض إلى مستوى 419.36 نقطة بنسبة 0.03%، كذلك تراجع مؤشر كويت 15 بمقدار 1.34 نقطة ليغلق عند مستوى 1013.38 نقطة بانخفاض نسبته 0.13%.
وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 150.4 مليون سهم نفذت من خلال 3084 صفقة قيمتها 17.8 مليون دينار، وشهدت متغيرات السوق تراجعا في الأداء، حيث انخفضت كميات التداول بنسبة بلغت 35.4%، فيما انخفضت الصفقات بنسبة 21%، وانخفضت القيمة الإجمالية بنسبة 60%.
واستحوذت أسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 7.5 ملايين دينار بنسبة تشكل 42.3% من الإجمالي، تصدرها سهم الخليج وذلك من خلال 2.3 مليون دينار تمثل 8.4% من إجمالي القيمة، كما استحوذت أسهم 5 شركات على 43.8% من إجمالي الكميات المتداولة تصدرها سهم مدينة الأعمال من خلال تداول 28.5 مليون سهم تشكل 18.9% من إجمالي التداولات.
وسجلت مؤشرات 6 قطاعات ارتفاعات متفاوتة في جلسة أمس وهي الصناعية، والخدمات الاستهلاكية، والبنوك، والتأمين، والخدمات المالية، والتكنولوجيا، وتراجعت مؤشرات 5 قطاعات هي النفط والغاز، والمواد الأساسية، والسلع الاستهلاكية، والعقار، والاتصالات، واستقر مؤشر قطاع الرعاية الصحية، ولم تتداول أسهم قطاعي المنافع، والأدوات المالية.
أرقام ومؤشرات
5.5 نقاط ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 0.09%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.03 نقطة بنسبة 0.01%، وتراجع مؤشر كويت 15 بمقدار 1.34 نقطة بنسبة 0.13%.
150.4 مليون سهم تم تداولها بقيمة 17.8 مليون دينار.
5 شركات استحوذت أسهمها على 42.3% من القيمة الإجمالية واستحوذ سهم الخليج على 8.4% من القيمة الإجمالية للتداول.
6 قطاعات ارتفعت مؤشراتها في جلسة أمس، تصدرها قطاع الخدمات الاستهلاكية بمقدار 5.7 نقاط، وتراجعت مؤشرات 5 قطاعات تصدرها قطاع السلع الاستهلاكية بمقدار 6.6 نقاط.
قم بكتابة اول تعليق