اهم ما تناولته الصحف اليوم.. «الجلسات» .. «ثلاث» بدل «اثنتين».. الراشد: لجنة تحقيق لتقديم اسم رئيس الوزراء قبل رئيس المجلس بخبر لـ”كونا”.. الفيلكاوي: البورصة تتحسن إذا صدقت التصريحات الاقتصادية.. وزير الصحة لـ «الأنباء» بعد أن شارك في إجراء جراحة نادرة لتكميم معدة مريض وزنه 180 كيلوغراماً: تمت بنجاح في وقت قياسي.. 10 أخبار إيجابية عن اقتصاد الكويت 2013.
وفيما يلي نستعرض أهم وأبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الثلاثاء
الوطن
العمير: مشاركتنا في الانتخابات «صحيحة» ونكن الاحترام لـ «المستقيلين»
أمير القلوب.. ما زال في القلوب
مجلس الوزراء: تمديد سريان قرار المسرحين من القطاع الخاص حتى آخر يونيو
صباح العلي: هنأ القيادة السياسية بالعام الجدي
أسعار العقارت.. بلا الصفر المطبعي.. خيالية
الجريدة
100 ألف يمنعون من السفر الخميس
الكويت تتبرع بـ24 ألف دولار للجامعة الاردنية
الصحة: 100% من اختبار الكفاءة حصلت عليها مختبرات الوزارة
المنبر بعد لقاء سمو الأمير: تم التطرق لضرورة تطبيق القوانين بالكويت
الصحة: انشاء قسم لجراحة القلب للاطفال في مستشفى الامراض الصدرية
الشاهد
الأمير لطلبتنا في أميركا: تسلحوا بالعلم لتساهموا في مسيرة التنمية و الارتقاء بالوطن
مجلس الوزراء اعتمد تشكيل مجالس الأمن الوطني والأعلى للتخطيط والخدمة المدنية
أسماء 428 طالباً وطالبة تم قبولهم في بعثات برامج الدبلوم الداخلية
30 عاماً على إنشاء التطبيقي.. والنفيسي: الهيئة شاهدة على تطور الكويت
الهاشم وجهت إلى وزير النفط جملة استفسارات عن سرقة الديزل
الأنباء
مجلس الجامعات الخاصة اعتمد قبول 428 طالباً في البعثات الداخلية
تلفزيون الراي يحصد بطولة «الأنباء» الأولى في كرة القدم للمؤسسات الإعلامية
مكافأة راتبين للمستقيلين والمسرحين من الحرس الوطني
36 ألفاً غادروا الديرة في يومين .. ودبي بالمقدمة
التنيب: «كيفان» أول تعاونية تطلق «الفني الكهربائي والخط الساخن» على مدى الساعة
رئيس هيئة الشباب: كل الجهود موجهة لخدمة الشباب
القبس
قلق كويتي من التحركات الشعبية في العراق
94 مشروعاً تنموياً لـ30 جهة باكورة لأعمالها
عشرة نواب يطلبون إحالة مواد الحصانة إلى «الدستورية»
صيانة التمديدات وتلافي الانقطاعات في المناطق السكنية
البلدية تفسخ عقد استثمار اللوحات الإعلانية في الشوارع
الكندري: حقوق المرأة يجب إقرارها حزمة واحدة
الوطن
“كل عام وانتم بخير” نبدأ جولتنا اليومية مع صحيفة الوطن لنقرأ” «الجلسات» .. «ثلاث» بدل «اثنتين» وقالت في التفاصيل أعلن رئيس مجلس الامة علي الراشد أنه تم التوافق على زيادة الجلسات لتكون 3 جلسات كل أسبوعين وسيتم عرض ذلك والأولويات على المجلس في جلسته المقبلة.
ويأتي هذه الاتفاق على أعقاب تقدم عدد من النواب بطلب لرئاسة المجلس لزيادة عدد عقد جلسات مجلس الأمة إلى ثلاث بدلا من اثنتين نظراً لكثرة وتشعب المواضيع المطروحة ومقترحات القوانين التي ينتظرها الكثير من المواطنين.
الجريدة
ومع صحيفة الجريدة نقرأ”الراشد: لجنة تحقيق لتقديم اسم رئيس الوزراء قبل رئيس المجلس بخبر لـ”كونا” وجاء في التفاصيل قال رئيس مجلس الامة علي الراشد ان وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح “شكل لجنة تحقيق في الخطأ الاداري الذي وقعت به وكالة الانباء الكويتية (كونا) لدى بثها خبرا يتعلق بمجلس الوزراء وتم خلاله تقديم اسم رئيس مجلس الوزراء على اسم رئيس مجلس الامة في عرض الخبر”.
وأضاف الراشد في تصريح للصحافيين اليوم ان رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الابراهيم الصباح “اتصل بي معتذرا عن هذا الخطأ غير المقصود مبينا ان (كونا) بثت الخبر كما جاءها من مجلس الوزراء من دون تصحيح الخطأ البروتوكولي لان اسم رئيس مجلس الامة بصفته يتقدم على اسم رئيس مجلس الوزراء حسب الدستور”.
واستبعد الراشد وجود سوء نوايا في بث الخبر المتضمن الخطأ البروتوكولي مرجحا عدم تكراره في المستقبل.
في سياق آخر وحول زيادة عدد الجلسات البرلمانية أفاد الراشد بأنه “تم التوافق على زيادة الجلسات لتكون ثلاث جلسات كل اسبوعين بعقد جلسة يوم الخميس في الاسبوع الذي تعقد فيه الجلسات يومي الثلاثاء والأربعاء بهدف الاستعجال في استكمال جدول الأعمال وسيتم عرض ذلك على المجلس للتصويت عليه”.
وعن أولويات السلطتين قال الراشد انه “تم اخطار اللجان البرلمانية لاعداد أولوياتها تمهيدا لعرضها في اجتماع يعقده مكتب المجلس مطلع الاسبوع المقبل بحضور الحكومة من اجل التوصل الى تصور حول الاولويات سيعرض على مجلس الامة في جلسته المقبلة للتصويت عليه”.
وعلى صعيد متصل، تقدمت وكالة الانباء الكويتية (كونا) بالاعتذار من الرئيس مجلس الراشد على “الخطأ الفني غير المقصود في خبرها الذي بثته يوم الاربعاء الماضي الموافق 26 ديسمبر الجاري بعنوان (سمو أمير البلاد يترأس اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء) وتضمن خطأ فنيا لناحية الترتيب البروتوكولي لرئيس مجلس الأمة في حضور الجلسة.”
وأكدت كونا في بيان لها “احترامها وتقديرها للسلطة التشريعية متمثلة برئيس مجلس الامة علي الراشد”، موضحة أنها تلقت الخبر بصيغته الحرفية من قبل مصدره أي مجلس الوزراء متضمنا الخطأ البروتوكولي آنف الذكر حيث يتم حاليا وبمتابعة عليا من ادارة الوكالة اجراء تحقيق حول بث الخبر بما من شأنه في المجمل عدم تكرار هذا الخطأ غير المقصود مستقبلا.
وجددت “كونا” الاعراب عن بالغ التقدير لرئيس مجلس الأمة وعظيم الاحترام للسلطة التشريعية والدور الكبير الذي تقوم به باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز دولة الكويت كما تؤكد الوكالة حرصها على المواكبة الاعلامية الدؤوبة وفق أعلى درجات المهنية الاعلامية.
الشاهد
ومع صحيفة الشاهد نقرأ” الفيلكاوي: البورصة تتحسن إذا صدقت التصريحات الاقتصادية” وقالت في التفاصيل قال إبراهيم الفيلكاوي ، الخبير الاقتصادي والمحلل الفني بسوق المال أننا أثرنا في بداية عام 2012 من الناحية الفنية أنه لن يكون الأفضل حالاً من سابقيه، ولكن من الممكن ان يتحسن قليلا وهو ما شهدناه مضاربيا فقد قام السوق بتعويض ما خسره في عام 2011.
وأضاف الفيلكاوي: تعتبر سنة 2012 سنة التصريحات الحكومية بامتياز حيث تعتبر بعض تصريحات 2012 تصريحات ذهبية كانت سببا في خسارة الكثيرين من المضاربين ولم نرى أي فعل يذكر لهذه التصريحات والتي كانت سببا كبيرا بخسارة المضاربين بالبورصة الكويتية وفي حالة قياسها وإسقاطها فنيا فإننا نرى أن هذه التصريحات قد ساعدت على تصريف ما تم تجميعه في عام 2011 أو على الأقل ساعدت وبشكل كبير في بعض عمليات المضاربة الشرسة والتي لا يحسن اغلب المضاربين الدخول فيها مما أدت إلى خسارته بشكل كبير وفقدان الثقة بالسوق.
وواصل حديثه قائلاً: على غرار ما ذكر فقد ربح كثير من المضاربين من خلال بعض العمليات العشوائية في عام 2012 ليس بسبب جودة السوق أو تخطيه للعقبات السلبية وإنما كان ذلك بسبب دخول بعض المضاربين الكبار والتي اقتصر دخولهم على بعض الأسهم لرفع قيمتها السوقية والتي كانت تدار باتفاقات خلف الكواليس دون تحرك يذكر من إدارة السوق سوى بالسؤال العذري عن سبب المضاربات والارتفاعات الغريبة والتي دائما ما يكون جواب أصحابها بالطبيعي ودون اسباب مالية أو تغيير مؤثر على ميزانية الشركة ولازالت العمليات المضاربية مستمرة وستستمر على مجاميع أخرى لم يحالفها الحظ وذلك لاستدراج المضاربين إليها ورفع قيمها السوقية وستكون مسؤولية المضارب بمراقبة السوق ككل لمعرفة أي مجموعة يقع عليها لاختيار للدخول فيها والدخول بمغامرة جديدة في عامه الجديد.
وتوقع أن يكون 2013 عام الحسم البورصوي ليس على الكويت فحسب وإنما على المنطقة بشكل عام، حيث مازلنا نسمع عالميا عن الركود الاميركي، وكذلك المشاكل الأوربية ومنطقة اليورو وخليجيا فإن اغلب البورصات الخليجية تتحرك وفق مسارات محسورة جدا وتعتمد على القرارات التي ستصدر من خلال حكوماتها.
وبالنسبة للبورصة الكويتية تحديداً فتوقع الفيلكاوي أن تستمر التصريحات الذهبية في التدفق طالما أن المعيار الحكومي والطاقم الإداري للحكومة لم يتغير سوى بتغيير الأماكن وأسلوب القرار فعام 2013 لن يكون أفضل أيضا ما لم نر تفعيل صحيح للقوانين وإعادة النظر في البيئة المؤسسية في الكويت ، كذلك مع فتح الباب مرة أخرى للاستثمار الأجنبي ورجوع السيولة الأجنبية إلى السوق بعد هجرتها حيث تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن الكويت تعتبر بيئة طاردة وأصبحت في المراتب الأخيرة لهذا الاستثمار وليست بيئة مستقطبة له.
وأشار إلى أنه بتتبع هذه الإحصائيات نجد أن قطر قد أصبحت الدولة الأولى في استقطاب الأموال الأجنبية لفتحها باب الاستثمار القطري على مصراعيه بعد الإمارات والبحرين كما استطاعت أيضا المملكة السعودية في أواخر هذا العام 2012 من إصدار بعض القوانين لفتح باب الاستثمار الأجنبي في البورصة السعودية ويعد هذا القرار من وجهة نظري هو بمثابة الضربة القاضية للبورصة الكويتية والتي لم يجد منها أي مستثمر أجنبي نفعا خلال الأعوام الماضية لاعتبارها بيئة طاردة وغير مستقرة والتي بسببها هاجرت إلى مواطن أخرى.
وتابع: لا زلنا نعاني من طلب تنظيف السوق للشركات الورقية والشركات المتعثرة ماليا والتي لم نر اية افلاسات لهذه الشركات منذ الأزمة المالية 2008 وحتى اليوم رغم تعثر اغلبهم بما يزيد عن 75٪ من رأس المال فنحن بحاجة إلى عمليات دمج وخروج المتعثر منها وبقاء الأفضل وما يحدث حاليا هو لعب على أكتاف المضارب والمستثمر الصغير من عمليات تخفيض ثم زيادة في رأس المال للشركة. كما هو بحاجة أيضا إلى محاسبة أعضاء مجالس الإدارات ممن يقدمون استقالاتهم ويكون الضحية هنا صغار المضاربين حين يتم شراء كمية هذا العضو في ارتفاعات السهم الوهمية وبالتالي يكتشفون أن ارتفاع السهم ناتج عن بيع أسهم هذا العضو وخروجه من الشركة وأمام مرأى ومسمع من إدارة السوق دون وجود أي محاسبة قانونية له كما حدث على بعض الشركات أخيراً.
وذكر أنه وبشكل عام فنحن نحتاج إلى تفعيل صحيح لقوانين الهيئه الغائبة وتفعيل صحيح للمحفظة الوطنية كصانع سوق حقيقي وليست محفظة مضاربية على افتراض أنها فعلا موجودة بالسوق الكويتي ولم ترسخ حركتها لدعم بعض المجاميع المتنفذه في الكويت فإذا توافرت كل هذه العوامل فإننا سنرى الأفضل في العام الجديد.
الأنباء
ومع صحيفة الانباء نقرأ” وزير الصحة لـ «الأنباء» بعد أن شارك في إجراء جراحة نادرة لتكميم معدة مريض وزنه 180 كيلوغراماً: تمت بنجاح في وقت قياسي” وقالت في التفاصيل أعلنت وزارة الصحة أمس عن مشاركة وزير الصحة د.محمد الهيفي في إجراء عملية تكميم معدة لمريض يعاني السمنة المفرطة، مبينة أن وزن المريض الذي أجريت له الجراحة يبلغ حوالي 180 كيلوغراما.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة ان حجم كتلة الجسم للمريض الذي شارك الوزير الهيفي في إجراء العملية له بالمستشفى الأميري تبلغ 61% وهي نسبة «عالية جدا في مقياس السمنة»، وأشار إلى أنها من الحالات النادرة التي تعامل معها المستشفى. الجدير بالذكر ان الوزير الهيفي استشاري جراحة متخصص في عمليات المناظير والسمنة وقام بإجراء العديد من العمليات للكثير من المرضى الذين يعانون من مرض السمنة وفق احدث الوسائل الطبية والتكنولوجية.
وقال وزير الصحة في تصريح لـ«الأنباء»: ان العملية التي أجراها صباح أمس لمريض كان يعاني من سمنة مفرطة، ما نتج عنها العديد من العوارض المصاحبة لها من مشاكل في النوم وعدم استطاعته التنفس بشكل جيد.
وأضاف «حينما تم شرح الحالة لي طلبت من المستشفى عمل الفحوصات اللازمة وتحضيره للعملية وهذا ما تم حيث أجريت بنجاح».
وأشار الوزير الى أن هذا العمل جاء بمساهمة الأطباء في المستشفى الأميري، مبينا أنه قام بإعطاء توصيات بما سيقومون به تمهيدا للعملية، وعنه تم تحديد الموعد صباح أمس في الساعة السابعة والنصف، وبدأت العملية في موعدها وتم الانتهاء منها في وقت قياسي حيث عند الساعة التاسعة كان الوزير قد انتهى وغادر الى مكتبه.
وأكد الوزير أن اجراءه العمليات الجراحية سيكون مستمرا بشكل دوري وبمعدل حالة أو حالتين بالأسبوع الواحد.
وكان د.الهيفي قد ذكر في لقاء سابق معه أن تكميم المعدة تعتبر خيارا رائعا لعلاج البدانة المفرطة، خاصة عندما تتجاوز كتلة الجسم الحد المسموح به، مبينا أن العملية يتم خلالها قص المعدة طوليا وإزالة ما يوازي 80% من حجمها، ويزال الجزء المسؤول عن الشعور بالجوع وهو هرمون «الجريلين» ليصبح شكل المعدة مثل ثمرة الموز ولذا فإن المريض لا يتمكن من تناول وجبات كبيرة. وأوضح أن هذه الجراحة قد لاقت رواجا منذ 1988 لإجرائها عن طريق المنظار، كما تعد أفضل العمليات التي تتم لتساعد البدناء على التخلص من معاناتهم بشكل دائم، لافتا إلى أن سبب الشعور بالشبع يكمن في نقص إفراز المعدة لهرمون الجوع «الجريلين» من جدارها لصغر حجم المعدة التي تقوم بفرزه كما أن الشكل الجديد للمعدة كأنبوب ضيق، يسبب بطء مرور الأكل في المعدة.
القبس
ومع القبس نقرأ” 10 أخبار إيجابية عن اقتصاد الكويت 2013″ وقالت في التفاصيل ودَّعنا عام 2012 الذي عشناه مع سلبيات كثيرة في السياسة والاقتصاد، وإيجابيات قليلة، محدودة جداً في المجالين، نأمل في ان يكون الوضع معكوساً في عام 2013: إيجابيات كثيرة، وسلبيات نتمنى ان تكون قليلة جداً.
المعطيات المتوافرة تبرر التفاؤل بالعام الجديد. لذا، نتمنى على الحكومة ان تحزم أمرها وتسير في تنفيذ المشاريع التنموية الكثيرة المخطط لها ان ترى النور في 2013. ونتمنى على المعارضة الانفتاح على كل ما هو إيجابي، فنضمن جميعاً للكويت تطوراً من دون عقبات، ونمواً من دون عراقيل.
وعلى الرغم من بعض التشاؤم الذي يلف بعض الاقتصاديين، فإن التفاؤل بالعام الجديد مدعوم بجملة معطيات لها ما يدعمها على أرض الواقع أبرزها عشرة:
1- ثمة تقدم على صعيد المشاريع الانمائية الكبرى، فعام 2013 سيشهد انطلاقة محطة كهرباء الزور، وجسر جابر.. وسيكون هناك تقدم اضافي ملحوظ في مشاريع مثل مستشفى جابر وميناء بوبيان.
2- سينطلق قطار تأسيس بعض الشركات المساهمة العامة التي أتت على ذكرها خطة التنمية، مثل شركات الكهرباء والضمان الصحي والمستودعات الجمركية والمدن العمالية، فضلاً عن إمكان اطلاق شركات سكنية، بعد اقرار قانون خاص بذلك.
3- يفترض أن تتحسن البيئة التشغيلية العامة بفعل إطلاق مشاريع وتأسيس شركات، مما قد يؤثر إيجاباً في سوق الأسهم، لا سيما على الأسهم التشغيلية الممتازة والمصارف، علماً بأن البورصة في طريقها نحو مناخ أفضل بفضل تطبيق قانون هيئة أسواق المال، وتطوير نظام التداول وزيادة جرعات الشفافية والإفصاح أكثر.
4- مصرفياً، يفترض أن 2013 هو آخر السنوات التي تشهد تجنيب مخصصات كبيرة، وبالتالي ستعود الأرباح إلى النمو بما يعزز فرص انتعاش الأسهم المصرفية، فضلاً عن أن منتصف 2013 سيشهد بدء تطبيق معايير الحوكمة المصرفية الجديدة، وهناك بعض التعزيز لرساميل مصارف بحاجة لذلك.
5-أكدت مؤشرات أواخر عام 2012 أن 2013 سيكون سنة عودة النمو إلى قطاع التمويل. فبعد عدة سنوات عجاف منذ 2008، هناك مؤشرات دالة على أن المصارف ستزيد تمويل الاقتصاد الوطني، لا سيما المشاريع التنموية والتشغيلية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
6- وعدت وزارة التجارة والصناعة أن 2013 سيكون بمنزلة العام المحوري على صعيد تحسين جملة من التشريعات، فقانون الشركات الجديد سيبدأ تطبيقه ليحدث نقلة نوعية في بيئة الأعمال العامة، وفي الطريق تشريعات أخرى مثل زيادة تشجيع الاستثمار الأجنبي وزيادة التنافسية ومنع الاحتكار واقرار قانون عصري ينظم التصفية والافلاس أو الحماية من الدائنين، إلى ذلك هناك ما يخص قطاعات التأمين والصناعة وحماية المستهلك.
7- يفترض أن يأتي 2013 بجديد سار بالنسبة إلى العقار التجاري (أبراج المكاتب)، وذلك مع انطلاق عمل المحفظة الوطنية العقارية التي خصص لها مليار دينار، وأسند إلى بيت التمويل والمركز المالي 500 مليون منها، وتلك الأموال ستقتنص فرصاً في القطاع العقاري، لا سيما «التجاري» منه، علماً بأن قطاعات العقار الاستثماري والسكن الخاص مستمرة بالصعود وجذب السيولة إليها.
8- مع قدوم مدير عام جديد لهيئة الصناعة أُطلقت أخيراً جملة وعود ستجد طريقها إلى التنفيذ في 2013، لا سيما سحب قسائم من مستثمرين غير جادين واعادة توزيعها على آخرين من الصناعيين المنتجين، وهناك وعود بتوزيع قسائم جديدة يجري الآن الاعداد لها.
9- على الصعيد النفطي، ينتظر البدء بمشاريع عملاقة مثل المصفاة الجديدة وتطوير المصافي القائمة، فضلاً عن مشاريع زيادة الإنتاج، إذ رصد لذلك عدة مليارات سيبدأ صرفها في 2013 والسنوات اللاحقة.
10- عام 2012 سيكون تاريخياً بالنسبة إلى احتياطي الأجيال القادمة، بعد إقرار نسبة اقتطاع تصل الى %25 من الايرادات النفطية، بعدما كانت تلك النسبة %10 فقط.. والنسبة الجديدة تعتبر قياسية وتعبِّر عن حرص على توفير الفوائض واستثمارها بشكل أفضل.
قم بكتابة اول تعليق