أنهى سوق الكويت للأوراق المالية ثاني جلسات الأسبوع الجاري وآخر جلسات عام 2012 على تراجع جميع مؤشراته جراء عمليات بيع شملت كثيرا من الأسهم القيادية والرخيصة بهدف جني الأرباح.
وخالف السوق التوقعات في جلسة أمس التي كانت تشير إلى أن اللون الأخضر سيكون هو المسيطر نظرا لقيام بعض المجاميع الاستثمارية بدعم أسهم تابعة لها لتجميل الميزانيات، حيث سيطر اللون الأحمر على شاشات التداول في أغلب فترات التداول، وخسر المؤشر السعري 12.8 نقطة لينهي تعاملاته مستقرا عند مستوى 5934.2 نقطة، وبنهاية العام الحالي يكون المؤشر العام قد حقق مكاسب بلغت 120 نقطة بنسبة 2% مقارنة مع اقفالات العام الماضي، حيث انهى السوق تعاملات 2011 مستقرا عند مستوى 5814 نقطة.
وخسر المؤشر الوزني 1.7 نقطة في جلسة أمس ليستقر عند مستوى 417.6 نقطة، كما خسر مؤشر كويت 15 أكثر من 4.2 نقاط ليستقر عند مستوى 1009.09 نقاط على اثر عمليات بيع شملت العديد من الأسهم القيادية وخاصة في القطاع البنكي.
واتسم أداء الجلسة منذ بداية التعاملات بالتذبذب، حيث جنح المؤشر العام للارتفاع المحدود، ولكن بعد مرور أقل من 10 دقائق جنح المؤشر للتراجع على وقع عمليات شملت عددا من الأسهم مثل الميادين والخليجي والبيت وعددا من الأسهم التابعة لمجموعتي المدينة وايفا رغم أن كل التوقعات كانت تشير إلى تحسن أداء هاتين المجموعتين على وجه الخصوص، واستمر تراجع المؤشر يتصاعد حتى وصل إلى أعلى مستوى بخسارته أكثر من 25 نقطة، ولكن عمليات دخول على بعض الأسهم قبل الإقفال قلصت من الخسائر لتصل إلى 12 نقطة، أما المؤشران الوزني وكويت 15 فشهدا زيادة في الخسائر في لحظات الإقفال على عكس ما حدث مع المؤشر السعري، حيث بلغت خسائر الوزني 1.7 نقطة بعد ان كانت أقل من نقطة، كما بلغت خسائر كويت 15 أكثر من 4 نقاط على ضوء عمليات بيع شهدتها مجموعة من الأسهم القيادية مثل الوطني وزين وبيتك.
ورغم انخفاض جميع مؤشرات السوق إلى أن القيمة النقدية زادت بمعدل كبير بلغ 44% مقارنة مع جلسة أول من أمس، وذلك على وقع عمليات التداول القوية التي شهدها أكثر من سهم قيادي، حيث استحوذت أسهم الوطني وبيتك وزين على قرابة 11 مليون دينار تشكل نحو 42.4% من إجمالي القيمة.
ومن المتوقع ان يستأنف السوق تداولات الأسبوع الجاري بعد عطلة اليوم (الثلاثاء) على ذات الوتيرة التي أنهى بها جلسات نهاية العام، وذلك نظرا لعدم وجود محفزات على الشراء، الأمر الذي يعزز النهج المضاربي السائد في الفترة الحالية ومنذ فترة طويلة.
تراجع المؤشر العام للبورصة بمقدار 12.8 نقطة ليستقر عند مستوى 5934.28 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 0.22%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 1.71 نقطة لينخفض إلى مستوى 417.65 نقطة بنسبة 0.41%، كذلك تراجع مؤشر كويت 15 بمقدار 4.29 نقاط ليغلق عند مستوى 1009.09 نقاط بانخفاض نسبته 0.42%.
وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 159.05 مليون سهم نفذت من خلال 3399 صفقة قيمتها 25.7 مليون دينار، وشهدت متغيرات السوق ارتفاع ملحوظ في الأداء، حيث ارتفعت كميات التداول بنسبة بلغت 5.7%، كذلك ارتفعت الصفقات بنسبة 10.2%، وارتفعت القيمة الإجمالية بنسبة 44%.
واستحوذت أسهم 5 شركات على أغلب القيمة بواقع 14.1 ملايين دينار بنسبة تشكل 54.8% من الإجمالي، تصدرها سهم الوطني وذلك من خلال 5.8 ملايين دينار 54% من إجمالي القيمة، كما استحوذت أسهم 5 شركات على 38.8% من إجمالي الكميات المتداولة تصدرها سهم مدينة الأعمال من خلال تداول 21.8 مليون سهم تشكل 13.7% من إجمالي التداولات.
أرقام ومؤشرات
12.8 نقطة تراجع المؤشر السعري بنسبة 0.22%، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 1.71 نقطة بنسبة 0.41%، وتراجع مؤشر كويت 15 بمقدار 4.29 نقاط بنسبة 0.42%.
159.05 مليون سهم تم تداولها بقيمة 25.7 مليون دينار.
5 شركات استحوذت أسهمها على 54.8% من القيمة الإجمالية واستحوذ سهم الوطني على 22.5% من القيمة الإجمالية للتداول.
8 قطاعات تراجعت مؤشراتها في جلسة أمس، تصدرها قطاع التكنولوجيا بمقدار 4.5 نقاط، وارتفعت مؤشرات 3 قطاعات تصدرها قطاع السلع الاستهلاكية بمقدار 12.1 نقطة.
قم بكتابة اول تعليق