الازرق يسعى للاحتفاظ بلقب خليجي 21 الأفضل لديه

ترتبط الكويت في كل الأوقات بعلاقة استثنائية مع بطولة كأس الخليج لكرة القدم وتكون من أبرز المرشحين لاحراز اللقب بغض النظر عن مستواها ولذلك لن تكون مفاجأة إذا توجت باللقب للمرة الثانية على التوالي.

وسيتعين على منتخب الكويت الضيف الدائم على كأس الخليج في كل النسخ العشرين الماضية منذ انطلاق المسابقة في 1970 اجتياز المجموعة الثانية القوية قبل أن يبدأ التفكير في إحراز اللقب للمرة الحادية عشرة في تاريخه.

وستبدأ الكويت مشوارها يوم الأحد المقبل بمباراة تبدو سهلة أمام المنتخب اليمني الذي لم يحقق أي فوز في مشاركاته السابقة البطولة قبل أن يصطدم بالعراق بطل اسيا 2007 في الجولة الثانية.

وفي الجولة الثالثة التي من المتوقع أن تكون حاسمة سيلعب الكويت مع السعودية في اعادة لنهائي خليجي 20 حينما فاز بهدف مقابل لا شيء في الوقت الإضافي.

وقال أسامة حسين مدير منتخب الكويت :”منتخب الكويت جاهز للدفاع عن لقبه.”
وأضاف :”لدينا مجموعة من اللاعبين المميزين الذي نالوا شرف حمل الكأس الغالية في النسخة الماضية ويعتزمون تكرار الانجاز.”

ويملك منتخب الكويت مزية كبيرة ربما تكون مؤثرة في التقدم بالمسابقة والوصول إلى المربع الذهبي وهي وجود استقرار في الجهاز الفني وكذلك معظم اللاعبين الفائزين بالبطولة الماضية.

وقال عبد اللطيف الرشدان المدرب السابق والمحلل الكروي :”يوجد حوالي 90 بالمئة من اللاعبين الذين حصلوا على اللقب في اليمن منهم فهد العنزي أفضل لاعب في البطولة والحارس نواف الخالدي وبدر المطوع.”

وأضاف :”أعتقد أن الاستقرار الفني والاداري وحتى على مستوى اللاعبين لابد أن يؤثر بشكل ايجابي على نتائج الفريق في البطولة.”

وكان الصربي جوران توفاجيتش يتولى تدريب الكويت في النسخة الماضية لكن حتى هذا الظهور لم يكن الأول للمدرب في هذه البطولة الاقليمية.

وسبق لتوفاجيتش أن عمل كمدرب مساعد لمحمد ابراهيم في تدريب منتخب الكويت في خليجي 19 عندما بلغ الفريق الدور قبل النهائي للمسابقة وخسر بهدف نظيف أمام السعودية.

وغاب توفاجيتش عن الكويت لعدة أسابيع هذا العام بعد اصابته بطلق ناري في الصدر خلال وجوده في بلاده لكنه تعافى وقاد الفريق في بطولة غرب اسيا الشهر الماضي دون أن تتكلل المشاركة بالنجاح.

واكتفت الكويت بالفوز في مباراتين في دور المجموعات لتودع المسابقة مبكرا بفارق الأهداف وهو ما دفع توفجيتش لمطالبة اللاعبين بتعويض ذلك في البطولة التي تجتذب اهتمام دول الخليج.

وقال مدير منتخب الكويت :”المنتخبات الخليجية تتمتع بمستوياتها متقاربة ولها نفس الطموح والحظوظ في المنافسة على اللقب الخليجي.”

وأضاف :”الجميع يسعي للنصر لكن الفريق الذي سيكون أكثر تنظيما دفاعا وهجوما حتما سيتمكن من تحقيق هدفه.”

وستأمل الكويت أن يكون لاعبها فهد العنزي في قمة مستواه كما حدث في البطولة الماضية عندما كان العنصر المؤثر في التتويج باللقب ونال جائزة أفضل لاعب في البطولة وانتقل لصفوف الاتحاد السعودي لفترة.

وإضافة إلى هذا الجناح السريع سيضع توفجيتش الثقة في تشكيلة تضم أفضل العناصر الموجودة في الكويت بقيادة الثنائي المتفاهم بدر المطوع ويوسف ناصر والمدافع مساعد ندا والثنائي الصاعد عبد الهادي الخميس وحمد أمان.

وستفتقد الكويت جهود الحارس خالد الرشيدي بسبب الإصابة لكن من غير المرجح أن تتأثر في ظل وجود نواف الخالدي أفضل حارس في خليجي 20.

المصدر”رويترز”

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.