سيحاول الصربي غوران توفاجيتش استعادة بريقه مع منتخب الكويت بعد أن نجا من الموت عندما يقود الفريق للدفاع عن لقبه في بطولة كأس الخليج بالبحرين التي تنطلق يوم السبت المقبل.
وأفلت توفاجيتش بأعجوبة من الموت في اغسطس الماضي عندما اصيب بطلق نادي في الصدر وهو في اجازة خاصة في صربيا ونقل الى المستشفي وأجريت له عملية جراحية.
وتعافى توفاجيتش في الوقت المناسب من إصابته الخطيرة وعاد لقيادة منتخب الكويت في بطولة غرب اسيا التي أقيمت على أرضه واختتمت الشهر الماضي.
لكن المدرب الصربي فشل في الحفاظ على لقب هذه البطولة الاقليمية التي توج بلقبها في 2010 وخرج من منافسات الدور الأول رغم أنه حقق فوزين في ثلاث مباريات وخرج بفارق الأهداف.
ويبقى توفجيتش يملك رصيدا لدى الاتحاد الكويتي والجماهير لأنه من المدربين القلائل الذين حققوا انجازات مع المنتخب الأول بعدما اعاده لمنصات التتويج في كأس الخليج الماضية وبعد غياب 12 عاما.
وبدأ توفاجيتش العمل في الكويت مساعدا للمدرب محمد ابراهيم في تدريب القادسية وبعدها تولي تدريب فريق الشباب الكويتي موسم 2006-2007 وقاده للصعود إلى الدوري الممتاز.
وعاد توفاجيتش للعمل كمساعد لابراهيم عندما تولى قيادة المنتخب الكويتي في 2008 ووصل معه إلى الدور قبل النهائي لخليجي 19.
وبعد ذلك تولى توفجيتش تدريب المنتخب الكويتي في فبراير2009 خلفا لابراهيم الذي اعتذر عن عدم الاستمرار مع الفريق بعد انتهاء فترة اعارته من القادسية.
وسيحاول توفاجيتش استغلال العلاقة الخاصة التي تربط الكويت ببطولة الخليج إذ شاركت في كل البطولات العشرين الماضية وعادة ما كانت تترك بصمة واضحة وتوجت باللقب عشر مرات وهو رقم قياسي.
وسيعول غوران (41 عاما) كثيرا على استعادة الجناح السريع فهد العنزي لمستواه العالي الذي كان من أهم أسباب التتويج باللقب الاخير وفوز اللاعب بجائزة أفضل لاعب.
وإضافة إلى العنزي الذي احترف لفترة من الوقت في صفوف الاتحاد السعودي سيخوض توفاجيتش البطولة بمعظم العناصر التي توجت باللقب فياليمن مثل المخضرم مساعد ندا وثنائي الهجوم بدر المطوع ويوسف ناصر.
قم بكتابة اول تعليق