ارجعت مصادر صحية مطلعة سبب تفشي ظاهرة غياب الموظفين في مرافق وزارة الصحة، قائلة: السبب الرئيسي هو غياب المساءلة القانونية بهذا الخصوص، وعدم تحويل كل من يتم رصده متسيب عن العمل الى الشؤون القانونية لمحاسبته او اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهه، مشددة على معاقبة المتخلفين عن العمل.
وذكرت أن هناك مخاطبات عديدة رفعت الى وزارة الصحة من بينها كتب لرؤساء الرعاية الصحية الأولية في المناطق الصحية، وكتب لمديري مناطق صحية ومستشفيات وادارات توضح معنى التسيب الذي يعيشه الموظفون في وزارة الصحة خاصة أن اغلبهم أصبح لا يبالي بالبصمة والآخر يقوم بـ «التبصيم» والخروج ليعود في نهاية الدوام ليضع ابهامه على بصمة الخروج.
ولفتت الى أن بعض مديري المستشفيات وضعوا تعميمات بشأن معاقبة كل من يتأخر او يتخلف عن العمل بتقييمه السنوي والأعمال الممتازة، و«لكن.. لا حياة لمن تنادي»، مشيرة الى أن مسلسل «التسيب» من الموظفين ما زال مستمرا، بعيدا عن الرقابة من قبل وزارة الصحة مما زاد من عملية الشكاوى من قبل المرضى والمراجعين.
المصدر “الانباء”
قم بكتابة اول تعليق