اعرب النائب مبارك النجادة عن شكره لصاحب الدعوة رئيس مجلس الامة علي الراشد على هذا الاجتماع الذي جمع النواب مع سمو رئيس الوزراء والوزراء وهذه الجلسة تعكس الجو الكويتي وان اختلفنا في ما يخص الكثير من المواضيع التي تخص البلد ولكن نحن بالنهاية متفقين على ان همنا واحد وهدفنا واحد وهو ازدها الكويت و تطويرها واستقرارها.
و قال النجادة فيما يخص جلسة الاستماع في قضية الخطوط الجوية الكويتية ” اوجه الدعوة لكافة العاملين في الخطوط الجوية الكويتية في جميع القطاعات للحضور لجلسة الاستماع غدا في مجلس الامة في تمام الساعة السادسة و النصف للاستماع لرأيهم في مرسوم خصخصة الخطوط الجوية الكويتية و حقيقة تلقينا اكثر من وجهة نظر من قطاعات مختلفة و وجهنا مجموعه من الاسئلة و خلال فترة قريبة سيتم اتخاذ قرار فيما يخص المرسوم سواء لجهة قبوله او رفضة .
و اضاف لذلك يجب ان نسمع اصحاب الشأن نفسهم و باسمي و باسم كثير من الاعضاء نتمنى من الجميع الحضور لمناقشة خصخصة الكويتية وبامكان النقابات العمالية لموظفي الخطوط الكويتية جمعية الطيارين وغيرها وسنلتمس منها الملاحظات وشكاوى الموظفين ومن خلال وجهة نظرهم ستتبلور الرؤية فيما يخص هذا المرسوم .
واشار النجادة الى الجلسة الامنية قائلا ان الجميع سمع وراى ما حدث اخيرا في الكويت من حادث الافنيوز و اخرها حادث طعن ابن وكيل وزارة الاوقاف محمد عادل الفلاح وبعض الحالات هنا وهناك اصبحت لدينا ثقافة التجاوز على القانون وثقافة الاستهتار بالقانون ولو كان للقانون هيبة بما فيه الكفاية لم يتجاسر هؤلاء على الاعتداء بسبب مسببات تافهة جرائم قتل وشروع بالقتل على اسباب تافهة ونستغرب كيف تتطور الامور بهذا الشكل وبالتالي هذه الجلسة مستحقة وسنحضر ويجب ان يوضع حل لهذا الموضوع وليس فقط من طرف وزارة الداخلية بل الداخلية طرف مهم ورئيسي بالموضوع وهذه الظاهرة هي مسئولية عدة جهات ويجب على كل تلك الجهات الموزعة في الاجهزة الحكومية في وزارات عدة ان يتخذوا قرار او خطة لتقضي على هذا الموضوع من جذورة وتعيد للقانون هيبته .
وحول التلويح النيابي بالاستجواب للوزراء قال النجادة ان الاستجواب و السؤال البرلماني هذه ادوات دستورية من حق اي نائب ان يستخدمها والتقدير للنائب نفسه ولكن الفصل في موضوع الاستجواب والى اي مدى يصل هذه مسئولية المجلس والنواب مجتمعين وبالتالي نحن لا نصادر هذا الحق لاي زميل من الزملاء ولكن القرار النهائي هو بالتاكيد للمجلس والمجلس سيتخذ ما يراه مناسبا.
و عن سرية الجلسة اوضح النجاده اننا بالاصل لسنا مع السرية و لكن يجب ان نرى المبررات التي ستطرح لسرية الجلسة اما الاصل ان الشعب يجب ان يعلم و لكن اذا تبين من خلال طلب الحكومة انه ستكون من الخطر ان هناك معلومات ان تبوح بها وهذا ما استبعده سننظر للموضوع بشكل دقيق ونتخذ القرار المناسب و انا لم احدد موقفي مع السرية او ضدها فالامر يعود للمسوغات التي ستطرح وان كانت المبررات ترقى الى ان نعقد جلسة سرية فلا مانع بالنهاية نحن نريد العنب ولا نريد الناطور و نحن نرغب بحل هذه المشكلة بالطريقة المناسبة.
قم بكتابة اول تعليق