احتجاجا على انحراف المنبر الديمقراطي عن الخط الوطني وانسياقه خلف طروحات الأغلبية المبطلة, يتواصل مسلسل انسحاب القيادات والكوادر والأعضاء من المنبر, وسط معلومات عن توجه مجموعة من قيادات وشباب التيار الوطني المنسحبين من المنبر والتحالف الوطني الديمقراطي الى “قوننة” التيار او تأسيس تجمع جديد.
ويتوالى انسحاب القياديين من المنبر لرفضهم الاستمرار في الانسياق وراء تجييش الشارع تحت ذريعة رفض مرسوم “الصوت الواحد” والانتخابات ومجلس الأمة الجديد, اذ تأكد انسحاب مجموعة من كوادر المنبر ممن ترددت سابقا معلومات عن رفضهم لنهج المنبر الجديد المخالف للمبادئ التي تربوا عليها ومنهم: ابراهيم اليوسف وعامر التميمي وعبد المحسن مظفر وبسام العسعوسي واحمد المنيس ومحمد بوشهري ومنصور جوهر حيات وسليمان السمحان وسليمان الخضاري وعادل ميرزا وفهد السلطان وعبدالله غلوم وجمال الحمود وخالد الحمود ودعيج الصالح.
وكانت مجموعة التيار الوطني رفضت في بيانات سابقة قرار المنبر والتحالف بمقاطعة الانتخابات, ودعت الى “احترام حق المشاركة في الانتخابات باعتباره حقا دستوريا لجميع المواطنين والعمل على تعديل قانون الانتخابات والدوائر من خلال الآليات الدستورية المعتمدة بدلا من المقاطعة وتجييش الشارع والقيام بمسيرات مناهضة للحكومة ومتضادة مع صلاحيات سمو الأمير”.
قم بكتابة اول تعليق