جاء في جريدة «المستقبل» بتاريخ 20/4 وتحت عنوان «انتهاك الدستور يدفع الى تعديله» ان بعض النواب والناشطين رأوا ان بعض الاعضاء قفزوا على الدستور.
السؤال من قفز على الدستور «وداس في بطنه» اليس هم بعض النواب في كتلة «إلا الدستور» والتي يترأسها في ذاك الوقت حامل «مفاتيح الدستور»؟ وهنا اكد النائب المحترم عبدالرحمن العنجري انه مع تغيير مواد الدستور ولكن الى مزيد من الحريات وهو الذي كان احد مكونات كتلة «الا الدستور». وربما تذكرون عندما طرح النائب المحترم علي الراشد في يوم من الايام فكرة تغيير بعض مواد الدستور اظلمت الدنيا واهتزت الارض، وقيل فيه ما قيل في ذاك الوقت، وشكلت كتلة «الا الدستور» بقيادة «حامل مفاتيح الدستور. وقطعوا جنب» النائب الراشد. والآن نائب من تلك الكتلة لا يرى ما يعيب في التعديل. ان من قفز على الدستور هم نواب «إلا الدستور» ويا ليتهم قفزوا فقط، ولكن «ناموا بمردانه» ليتحدث كل من يريد عن الدستور والقفز عليه الا نواب «الا الدستور» وبدل هذا الحوار البيزنطي لنفكر في الكويت، والشعب الكويتي والتنمية اولا وبعد هذا ليقولوا ما يقولون، عندها يصبح الحديث ترفا.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق