رفضت الكاتبة الدكتورة معصومة أحمد المسيرات والمظاهرات التي تطالب بإسقاط مجلس أمة منتخب من قبل الشعب ، ،مبيناً انه لا يجوز على الإطلاق إسقاط مجلس تم اختياره عن طريق الصناديق الانتخابية .
وقالت لـ”هنا الكويت” انه يتوجب على أعضاء مجلس الأمة تنفيذ ما وعدوا به المواطنين من برامج انتخابية وأطروحات ومشاريع تنموية حتى ينعكس ذلك بشكل إيجابي على البلاد
ما رأيك في تشكيلة مجلس الأمة الجديدة ؟
مما لاشك فيه أن الوجوه الشبابية الجديدة في مجلس الأمة جاءت عبر اختيار المواطنين والاقتراع الحر عبر الصناديق الانتخابية ، الجميع يتمنى أن يكون المجلس قدر المسؤولية البرلمانية الموكلة إليه ، وعلى الأعضاء تنفيذ ما وعدوا به المواطنين من برامج انتخابية وأطروحات ومشاريع تنموية حتى ينعكس ذلك بشكل إيجابي على البلاد
ما هي أبرز المطالب التي يريد المواطنين تحقيقها ؟
هناك عدد كبير من المطالب يريد المواطنين تحقيقها ، ولعل أبرز هذه المطالب تطوير المنظومة التعليمية والصحة والاهتمام بالاقتصاد لدفع عجلة التنمية والنهوض بالبلاد ، هذه أساسيات ومطالب ضرورية ،ولابد من اتفاق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتطبيقها في المرحلة المقبلة .
ما هو تعليقك على المسيرات المستمرة التي نشاهدها في هذه الفترة ؟
أرفض هذه المسيرات والمظاهرات التي تطالب بإسقاط مجلس أمة منتخب من قبل الشعب ، ولا يجوز على الإطلاق إسقاط مجلس تم اختياره عن طريق الصناديق الانتخابية .
هل ترين أن هناك سمة من عدم تطبيق القانون بحزم في البلاد؟
لعل إحدى أهم القيم التي ترسخ ترابطنا الوطني هي الحرص على إعمال القانون من دون تفرقة، والأهم من ذلك الانصياع الطوعي لنصوصه، سواء تطابقت مع نظرتنا أو تباعدت عنها، وسواء حققت مصلحتنا أو تناقضت معها، ولعل أحدا لا يشكك في أن دولة القانون تبقى صامدة مهما تعاظمت أمامها التحديات، بينما تنهار دولة اللاقانون مع الوقت مهما امتلكت من عناصر القوة والنفوذ.
قم بكتابة اول تعليق