قال الناطق باسم التجمع الشبابي لحملة ناطر بيت عيد الشهري ان قرار الجدول الزمني للمشاريع الاسكانية الذي وضعته المؤسسة العامة للرعاية السكنية والمتوقع خلال عامي 2013 و 2014 اتى بعد مطالبة حملة «ناطر بيت» المتكررة واجتماعاتها مع قيادات المؤسسة العامة. مثنيا على تجاوب تلك القيادات، فضلا عن جهد المدير العام للمؤسسة صبحي الملا الذي اكد حرص المؤسسة في طي ذلك الملف.
وتابع: على الرغم من ان اصدار الجدول الزمني يعتبر خطوة ايجابية لمصلحة المواطنين، لكن يبقى ان عدد الوحدات السكنية اقل من المطلوب. اذ ان المؤسسة ستقوم بتوزيع 14 الف وحدة سكنية على المواطنين، وهو اقل من العدد المطلوب بسبب الزيادة السكانية.
وجدد الشهري تأكيد ان الحملة ستستمر في المطالبة بزيادة عدد الوحدات الموزعة الى 12 الف سنويا، مما يساعد في استقرار اسعار الاراضي وجعلها في متناول المواطنين ذوي الدخل المحدود. حيث ستتم مراقبة تنفيذ الجدول الزمني ومدى التزام المؤسسة.
وعلق مصدر مسؤول في «السكنية» على المطالبات الشبابية على انها حق مشروع لتأمين مستقبلهم قائلا: لاشك ان القضية الاسكانية هي هاجس كل بيت كويتي، حيث وضعت المؤسسة يدها على الخلل وتلمست هموم المواطن، فكانت الاسباب السياسة المتبعة في تلك الفترة.
واشار الى ان التنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة قد فعل دورها في الاشهر الثلاثة الماضية، بعد احياء لجنة التخطيط العليا، واستطعنا ان نخطو خطوات نحو الاتجاه الصحيح تمخضت بالافراج عن العديد من الاراضي لبناء المزيد من الوحدات والمدن السكنية.
وقال: تم وضع آلية جديدة ذات اهداف مستقبلية مع البلدية، حيث تم الاتفاق على تشكيل فريق متخصص من البلدية يحضر الاجتماعات ويشاركنا المسؤولية، وهذا من شأنه الغاء الدورة المستندية الطويلة بعيدا عن المكاتبات والمراسلات، علاوة على التسهيل على المواطنين في عدم مراجعة الجهات الحكومية الاخرى والاكتفاء بجهة واحدة من خلال الربط المباشر.
وخلص المصدر الى قوله: اننا ووفق فكر ونهج جديدين ننظر الى التكلفة والكهرباء وكل ما يتعلق بالقضية الاسكانية لأننا كنا نعيش لحظة المشكلة ونحل جزءا بسيطا منها ولا نفكر في السنوات المقبلة.
المصدر “القبس”
قم بكتابة اول تعليق