لقد تمددوا طولاً وعرضاً وارتفعوا حتى لامسوا النجم، هذه هي حال نواب التعاسة والكآبة، ومعدومي الانتاجية والذين يصرحون بتصاريح تكفي ان تغطي الدنيا، اصبحوا حكومة ظل يمارسون دور حكومة العازة المعلنة، فهم قضاة وهم يعينون ويوقفون الموظفين العامين عن العمل، وهم من يأمرون وزراء حكومة العازة المعلنة ان تفعل وتستجيب الحكومة بكل اريحية ونفس راضية، ويتحدثون عن الدستور وفصل السلطات، اي دستور واي فصل سلطات؟ يا عمي لو علم الاباء المؤسسون ان الحالة ستصل الى هذا الحد ماسطروا لنا الدستور، إلى متى هذا الشعب المغيب سيصبر على ما يدور في وطن لا تنمية فيه، لا مستشفى «مثل الاوادم» ولا قانون يحكم ونواب التعاسة والكآبة من مخفر الى مخفر ومن اعتصام الى اعتصام؟ إلى متى سيصبر الشعب على نواب «فسفسوا حلال الشعب» على طريقة «اعطوهم له»؟ الوطن يا سادة خارت قواه اصبح يعتدى على رجال الامن ووزير الداخلية يطلب رضا الاغلبية ويضحي بأبنائه وفي الزميلة «الجريدة» بتاريخ 21/4 يقول لنا المحترم د. الهطلاني «النواب احرص على المصلحة العامة والوحدة الوطنية» مع احترامي الشديد للنائب المحترم د. الهطلاني.. استرح هداك الله.
المصدر جريدة النهار
قم بكتابة اول تعليق