
هي امرأة ليست ككل النساء.. هي العذوبة والرقة والنقاء.. متواضعة رغم شموخها والكبرياء.. حين تحاورها تلمس في أخلاقها الأصالة والوفاء.. هي ليست امرأة واحدة.. لكن مجموعة نساء، فهي الشاعرة التي سطع قمرها بالسماء.. وجالت بأشعارها العالم والفضاء..
وفازت بجائزة «مانهى الكورية».. وكرمها رئيس تونس الخضراء كما كرمتها جامعة القاهرة بجائزة الأميرة فاطمة.. وهي الأديبة التي حققت مؤلفاتها الأصداء.. وهي زوجة الراحل عبدالله المبارك فارس الكويت وأم لأربعة أبناء، هم محمد ومبارك وأمنية وشيماء.. وهي المواطنة الكويتية التي تتمنى أن يحفظ الله بلدها آمنا من الأعداء.. وهي المرأة التي تتمنى من الرجل أن يعاملها بحب ورفق لا جفاء.. وان يعاملها كعقل لا شكل كما في أيام الجاهلية الهوجاء.. نلتقيها اليوم ضيفة كريمة على صفحات جريدتنا «الأنباء».. والآن لنقرأ معا حوار د.سعاد الصباح وما جاء في هذا اللقاء:
من أنت؟
٭ أنا امرأة من فضاء بعيد، لا بالوعود ألين ولا بالوعيد.
ماذا تذكرين من طفولتك الجميلة؟
٭ كي استطيع الإجابة.. قولي لي: ماذا نسيت من الطفولة؟
لأجيبك: لا شيء..
لن أخون طفولتي بنسيان..
فمازلت كل ليلة ألتقي بتلك الطفلة التي تقفز من نجمة إلى نجمة.. تجمع لآلئ
السماء لتؤسس مملكتها على الأرض.
كلمينا عن أسرتك؟
٭ غيمتان.. وخمس سنابل، في كل سنبلة مليون حلم..
عبدالله المبارك.. كان أجمل أقداري..
عشنا أجمل الألم.. وأروع الإنجازات..
ومن تفاصيلي الجميلة انني أنتمي لأكثر من أسرة..
فقد عشت مع أسرة الشعر والأدب.. كما عشت مع أسرة الحياة.. وكان لي
أولاد من قصائد.. تبادلت معهم الحب والحنان..
ولي أسرة أخرى.. هي الكويت.. عندما تفرد جناحيها وتضمنا في
أحضانها.
ماذا عن هوايات الصبا؟
٭ هوايات اختارتني.. وهوايات اخترتها..
كانت حمامة الحب تحملني.. بجناحين
جناح الحرف.. وجناح اللون..
أرتمي في حضن قصيدة.. أو أتوسد ذراع لوحة..
فكرت مرة أن أهرب من حصار اللون والحرق.. فانضممت إلى فريق كرة
الطائرة في جامعة القاهرة..
لكن حصارها كان أقوى.. تركت ملاعب الكرة.. وذهبت إلى ملاعب الشمس.
أيام الدراسة هل كنت طالبة نجيبة.. أم مشاغبة؟
٭ أظنني كنت طالبة مشاغبة ونجيبة في الوقت نفسه.
كنت متفوقة دائما.. لكنني لا أتخلى عن شغب يمتع النفس ويكسر الروتين ولا يؤذي الآخرين.
أي الألقاب أقرب إلى قلبك.. الشيخة، الشاعرة، الأديبة..، ..؟
٭ لو كانت هذه الألقاب وجوه بشر.. حتما ستكون جميلة ومضيئة ومحببة..
وسيظل منها وجه قمري اختاره دوما هو (أم مبارك)
هذا اللقب هو الأحب إلى قلبي..
متى يرقص قلبك فرحا؟
٭ عندما أكون سببا في إسعاد الآخرين..
متى تدمع عينيك حزنا؟
٭ كلما مر ببالي عرب اليوم بكيت..
كلما حدقت في خارطة الأمس..
وفي خارطة اليوم.. بكيت..
كلما شاهدت طفلا عربيا..
يشرب البغضاء من ثدي الإذاعات بكيت..
إن جسمي نخلة تشرب من بحر العرب
وعلى صفحة نفسي ارتسمت..
كل أخطاء.. وأحزان..
وآمال العرب..
في أي وطن تنسين همومك واحزانك؟
٭ في وطن أصيل راسخ.. قلت له يوما:
«اجعل من ذراعيك الوطن».
ما لحظة الندم في حياتك؟
٭ كل ندم يمكن تجاوزه..
إلا ندم واحد.. عندما يصرخ الإنسان «يا ليتني كنت ترابا»
وتجاوزه يحتاج إلى جهد وإخلاص.
هل أنت سعيدة لأنك من الأسرة الحاكمة. أم أن هذا الأمر لا يعنيك؟
٭ هذا فضل من الله لا أجحده، لكن «من بطأ به عمله.. لم يسرع به نسبه».
لكل انسان نصيب من اسمه..هل كان لك من أسمك نصيب؟
٭ الحياة يوم حلو.. ويوم مر.. والحزن هو المعبر لتعرف طعم السعادة.. وتشعر بقيمتها.
الزوجة سعاد
هل تذكرين اللقاء الأول بينك وبين الشيخ عبدالله المبارك رحمه الله؟
٭ وكيف لا أذكر.. اليوم الذي ولدت فيه (تفاصيل هذا اللقاء كتبتها في كتابي رسائل من الزمن الجميل).
ما شعورك حين اختارك لتكوني شريكة حياته؟
٭ شعور أرض.. جادها الغيث.. فكان الربيع الأخضر هو مولودها الأول.
تأليفك كتاب «صقر الخليج» عن الزوج الراحل، هل من أجل تعريف الجيل الحالي ببطولاته؟
٭ أنا فقط قلت ما أعرفه. والتاريخ كفيل بتخليد الأبطال.
ما أجمل لحظة عشتها معه؟
٭ كل لحظات حياتي كانت معه هي الأجمل والأروع والأرقى.. حتى تلك اللحظات المؤلمة.. كان لاحساسنا المشترك بالألم لذة وجمال.
علاقتكم الجميلة بالزعيم الراحل جمال عبدالناصر.. حدثينا عنها؟
٭ علاقة صداقة حميمة.. فكرا وعاطفة.. جمال عبدالناصر يمثل زمنا جميلا.. وعبدالله المبارك كذلك علاقتهما.. وعلاقتنا الأسرية.. كتبتها في قصيدة حملت أسم الزعيم الراحل.. وهي تتحدث عن فكر لا عاطفة.
لحظة الفراق، فراق زوجك وحبيبك.. هل كانت أسوأ لحظة في حياتك؟
٭ لا أحتج على أقدار الله.. فنحن راضون بأقداره سبحانه، لكنه الحزن.. لابد أن يفيض ويملأ الشاطئ (شاطئ الجرح) بالملح.
أطلقت جائزة عبدالله المبارك للإبداع العلمي.. هل لتحيي ذكراه العطرة؟
٭ عبدالله المبارك كان محبا للعلم.. مشجعا لكل نهضة علمية، كان فكره يسبق زمنه.. والمسابقة ما هي إلا شعاع من عقله الساطع، والجائزة أطلقتها قبل موته بسنوات.
بطولتا عبدالله المبارك للرماية، وكأس عبدالله المبارك لسباق الخيل.. هل هما من باب السير على النهج الإسلامي (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)؟
٭ نحن نسعى في دروب الخير.. لخدمة المجتمع في كل الميادين.. والله لا يضيع الأجر.
أمازلت تشعرين أنه يعيش بينكم؟
٭ أراه في عيون محمد ومبارك وأمنية وشيماء.. وأراه في وجوه أحفاده..
سعاد الأم
حدثينا عن أبنائك؟
٭ العمر الطويل لا يختزل في سطور.. والحب الكبير.. لا تسعه الكلمات.. هم درر منثورة في حياتي.
ما شعورك كأم حين فقدت أبنك البكر مبارك؟
٭ تعودت في حياتي على الانتصار والانجاز والفوز واعتدت المقدمة.. وعندما أقبل طائر الموت وخطف من بين يدي ولدي البكر ونحن نطير بين السماء والأرض.. عندها فقط.. أحسست أن المعركة مع الموت.. خاسرة دوما، لكن الله كريم دائما.. وعوضني خيرا..
لماذا كررت الاسم على ابنك مبارك الثاني.. هل حبا بالاسم أم لتحيي ذكراه؟
٭ لأن أسم «مبارك» يعني للأسرة وللكويت الكثير.
أبناء عبدالله المبارك.. من تشعرين أنه صورة من ابيه.. محمد أم مبارك؟
٭ توزعت شخصية عبدالله المبارك بينهم جميعا.. هنا أجد الجدية والحزم، هناك أجد اللطف والهدوء، هناك أرى الحنان والعطف، وهنا أحس بالطموح والهمة العليا.. يجتمع الأبناء.. فتكتمل الصورة.
هل أسعدتك ثقة صاحب السمو الامير بالشيخ محمد في توزيره؟
٭ ثقة صاحب السمو الامير غالية وتاج شرف، ومحمد جندي من جنود الوطن.. سيخدم بلده في أي موقع.
ما شعورك كأم حين وقف ابنك محمد على منصة الاستجواب رغم ضعف المحاور؟
٭ الشيخ محمد كان يمتثل لحق دستوري أصيل.. نشأ على احترامه والدفاع عنه.
الأبناء.. محمد اختار عالم السياسة كوزير، ومبارك اختار عالم الاقتصاد كرجل أعمال كنائب رئيس المجموعة العملية القابضة.. هل انت سعيدة باختيارهم؟
٭ ما يسعدهم.. يسعدني حتما، هم يعملون للكويت وأهلها.. هذا همهم الأول.
ماذا عن البنات.. أمنية وشيماء.. وما ميولهم؟
٭ وردتان نشأتا على ضفاف بيت علم وأدب.. شربتا من ماء الشعر، وتغذتا على تاريخ عريق.. ومن رحيق الفكر والأدب والسياسة.. كانت الميول.
لكن الملاحظ أن أبناءك ليست لديهم ميول أدبية أو شعرية هل يحزنك ذلك؟
٭ الميول الأدبية ليست بالضرورة تنتج كاتبا أو شاعرا، يكفي أن تحب هذا العالم وتشجعه.. وكل الأبناء محبون للأدب والعلم والثقافة.. والشعر.
كثير من الأحفاد يحملون أسم «عبدالله».. وكثير من الحفيدات يحملن اسم «سعاد».. هل أنت سعيدة بذلك؟
٭ سعيدة بالحب.. وامتداد المشاعر.
من من الأبناء هم الأقرب إليك؟
٭ يختلف قربهم باختلاف أهمية العين اليمنى من العين اليسرى.
هل ملأ الأحفاد حياتك حبا وسعادة؟
٭ وأملا.. ونقاء.
الفنانة التشكيلية.. سعاد
الريشة هل مازالت صديقتك.. أم أن الكتابة شغلتك عنها؟
٭ هناك قصائد لا أجيد كتابتها إلا باللون وهناك لوحات لا أستطيع رسمها إلا بالحروف.. نحارب دوما بالريشة والقلم..
الملتقى الخليجي للفن التشكيلي هل جاء لإشباع حبك للفن وأنت ترين الفنانين الشباب يتسابقون على جائزتك؟
٭ الفن غرس يحتاج إلى مطر التشجيع كي ينمو.. ويزهر.. ويزهو.. هذا كان هدفي.. أن أكون مطرا يسقي أعشابا في نفوس الموهوبين.
من سبق الآخر.. الفن أم الشعر لديك؟
٭ رغم انحيازي الطويل للشعر.. إلا أن اللوحة.. كانت مختبئة في كل إنجاز شعري حققته… كيف..؟ فتشي في قصائدي..
لكل فنان طقوسه.. فما طقوسك وأنت ترسمين اللوحة؟
٭ اللوحة تفرض طقوسها.. هناك لوحة لا تولد إلا في الأجواء الهادئة.. مثلما يولد طفل في ليلة ربيعية مقمرة.. وهناك لوحة.. لا تتحقق إلا في أعاصير الخريف.. أو صخب الصيف..
لماذا لا تسعدينا بمعرض للوحاتك؟
٭ قد يتحقق ذلك يوما ما..
الأديبة سعاد
أي كتاب من كتبك هو الأقرب لك؟
٭ مثل اختلاف قرب أولادي من قلبي.
تأليفك لكتاب (مبارك الكبير أسد الجزيرة) هل حبا بمبارك أم لأنه والد زوجك؟
٭ حبا بالكويــــت وتاريخها..
كأديبة.. أي الأوقات تحبين الكتابة؟
٭ أحب الوقت الذي تفرض الكتابة نفسها علي.. ومن مزاياها أنها لا تعترف بالمواعيد.
من كاتبك المفضل الذي تأثرت به؟
٭ تأثرت بكل كاتب جميل..
قلت ان المشهد الثقافي هو مرآة الإنسان العربي.. لكنه محبط وضائع.. فالبوصلة الثقافية مكسورة والأجواء يكسوها الضباب.. لم هذا التشاؤم؟
٭ ربما كنت متفائلة عندما قلت ذلك.. كان الضباب يكسو الأجواء.. أما اليوم فإن الأجواء يكسوها الدم.
الشاعرة سعاد
في بداياتك بمن تأثرت من الشعراء؟
٭ المتنبي.. منشد الدهر..
هل تذكرين أول قصيدة كتبتها؟
٭ أذكرها في درس رياضيات.. في المدرسة.. وكان مشهدا جميلا.. لا ينسى.. ألم أقل لك ان سحر الكلمات لا موعد له؟
لمن تكتب سعاد الصباح؟
٭ لكل قلب.. يخفق.
غبت سنوات طويلة، ثم سطع نجمك من جديد في أمسية خيرية في الرياض حيث تم تكريمك في جمعية الأمير سلمان الخيرية.. هل هذا مؤشر للعودة للساحة.
٭ في الأدب.. الغياب جزء مهم من الحضور.. من لا يعرف كيف يغيب.. لا يحسن الحضور.
قلت في أمسية الرياض ان المرأة الكويتية سبقت الخليجيات في بعض الأمور.. لكن المشوار مازال أمامها طويلا.. لم قلت ذلك رغم أن الكويتية أصبحت نائبة ووزيرة.. ماذا تبقى لها؟
٭ بقي أن تقول رأيها في الحب دون أن يقتلها أحد.. بقي أن تكون كيانا حرا لا يقال لها..انت أصبحت وزيرة ماذا تريد أكثر من ذلك؟ بقي أن تحصل على حقوقها الاجتماعية والاقتصادية دون أن يعترضها أحد.
ترجمة أدبك إلى لغات عديدة.. هل هو خطوة للعالمية؟
٭ الخطوة الأولى للوصول إلى العالمية.. هي الانتشار في الداخل.. وأعتقد أن ما انتجته من أدب على مدى أربعين عاما وأكثر.. تحقق له ذلك.
مسابقة سعاد الصباح في الإبداع الفكري والأدبي..هل الهدف منها صنع جيل مبدع فكريا وأدبيا؟
٭ وأيضا فتح نوافذ تطل على الشمس.
كثيرا ما كان يشبه النقاد أشعارك بشاعر المرأة نزار قباني لدرجة أنهم اتهموك بأنه هو من يكتب لك..
فماذا تردين على هؤلاء الجهلاء؟
٭ الجاهل لا يكون ناقدا.. وأبلغ رد على الجاهل.. هو تجاهله.. وقد كان نزار مطرا ضرب نوافذ كل شعراء جيله.
أنت شاعرة مبدعة، تارة تكتبين عن الحب والعشق، وتارة عن الوطن، وتارة عن المرأة.. والمتابع لك يلاحظ التباين الكبير في الاساليب الشعرية بشكل لافت.. فمن أين أتيت بهذا الإبداع؟
٭ الأسلوب يفرضه الاحساس.. والشاعر كالربيع.. معناه واحد وأزهاره وأعشابه متباينة. أما الذي يكتب عن القضايا كلها بأسلوب واحد.. فما هو إلا شاعر عاطل عن الشعر!
هل تختلف المشاعر في حال الكتابة للحب.. عن الكتابة للوطن.. أم أن الوطن هو الحب؟
٭ لكل حب.. حبر
كتبت قصيدة «كن صديقي»… فمتى يحترم الرجل عقل المرأة؟
٭ هذا سؤال طرحته القصيدة
(فلماذا تهتم بشكلي..
ولا تدرك عقلي)
ومهمة الشاعر تفجير الأسئلة..
هل أنت من اختار الفنانة ماجدة الرومي كي تتغنى بهذه القصيدة..
وهل نجحت في إيصال الفكرة؟
٭ القصيدة هي التي اختارت حنجرة ماجدة الرومي..
ومن تلك الحنجرة الذهبية طارت أسراب الحمام بالقصيدة كأني كتبتها من جديد.. (أنت الحنان بدنيتي) من أجمل كلماتك، والتي تغنى بها عبادي الجوهر،
لم تحرمي الساحة الفنية من كلماتك.. هل بخل أم ماذا وأنت أم السخاء؟
٭ الشعر مثل العمر.. مراحل.. المهم.. أن نواصل رحلة الحلم.
(نحن باقون هنا…) ..من أجمل ما كتبت للوطن؟
٭ المشاريع الشعرية كثيرة.. كل فكرة تسحبني إليها..
والوطن يسري في دم الحروف..
كشاعرة هل أنت من يبحث عن القصيدة.. أم القصيدة هي تأتيك؟
٭ القصيدة هي التي تهاجمني.. وتحتلني.. وتكتبني.. وأنا أعطيها يدي لتصفها في قيدها الجميل.. وأسرها الأسر.
من قصائدك أسألك .. أي النساء أنت؟
٭ كل النساء
أي دواوينك أقرب لقلبك؟
٭ كل ديوان.. ثمرة قطفتها من شجرة العمر.
برأيك لمَ يقسو الرجل على المرأة؟
٭ الرجولة.. والقسوة .. لا يجتمعان.. الرجولة.. احتواء.. وحب.. وأمان.
كتبت قصيدة في جمال عبد الناصر..هذا الزعيم البطل هل نعيش بزمن بلا رجال من بعده؟
٭ لكل زمن رجال.. وعبد الناصر.. زمن مستقل بذاته.
تكريم
عام 2012 عام حافل بالنسبة لك فقد كرمت في أكثر من دولة لاسهاماتك الأدبية فهل ترين سنة 2012 سنة خير عليك؟
٭ لا تدري إن كانت سنة الخير هي التي زرعنا فيها.. أم تلك التي حصدنا ثمر ما زرعناه.
ما شعورك حين تم تكريمك من قبل رئيس الجمهورية التونسية محمد المرزوقي وقلدك وسام الجمهورية «الصنف الأكبر» لابداعاتك الشعرية؟
٭ وسام يستحق الشكر والابتهاج.
هل أنت فخورة لفوزك بجائزة «مانهي» الكورية.. وهي أرفع جائزة أدبية في كوريا؟ وأنت أول عربية تفوزين بها؟
٭ الجوائز الكبيرة لها في النفس طعم آخر.
وجودك في الأراضي المقدسة طوال شهر رمضان حال دون تسلمك الجائزة..
فهل تمنيتي لو لم يكن الاحتفال برمضان كي تتسلميها بنفسك؟
٭ في مكة.. تغيب كل المشاهد..
أمام مشهد القرب من الله.
المواطنة سعاد
هل أنت خائفة على الكويت بما تشهده الآن من أحداث غريبة على مجتمعنا الأمني؟
٭ الكويت أقوى من الأعاصير.
بما تحلمين كمواطنة كويتية؟
٭ بلد آمن.. ووطن عربي مفتوح الذراعين لابنائه.
بالنهاية كل الشكر والتقدير لك د.سعاد الصباح على وقتك الثمين وسعة قلبك.. وإلى اللقاء.. شكرا لك ..
قم بكتابة اول تعليق