عقد الجانبان الكويتي والعراقي اجتماعا صباح امس برئاسة نائب ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق جورجي بوستين وذلك للمباشرة بإجراءات صيانة العلامات الحدودية لكلا البلدين.
وترأس الجانب الكويتي في الاجتماع مدير ادارة المتابعة والتنسيق في وزارة الخارجية السفير خالد المغامس فيما ترأس الجانب العراقي سفير جمهورية العراق لدى الكويت محمد بحر العلوم.
وقال بعد طول انتظار وبعد مرور أعوام من المناقشات حول العلامات الحدودية على ما يبدو أن هذا الملف في طريقة نحو الإنجاز خصوصا بعد اعلان مدير إدارة المتابعة والتنسيق في وزارة الخارجية السفير خالد المغامس في تصريح خاص لـ «الأنباء» عن الاتفاق مع الجانب العراقي على بدء الإجراءات الفنية لعمل صيانة العلامات الحدودية من اليوم وحتى 31 مارس المقبل حسب الجدول الزمني المحدد لها.
وقال المغامس ان اجتماعهم مع الوفد العراقي امس جاء بحضور «الفريق الفني التابع للامم المتحدة وبرئاسة نائب ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق، تم خلاله مناقشة جميع الاجراءات الفنية لعمل صيانة العلامات الحدودية والبدء بتنفيذها «مبديا التماسه تجاوبا عراقيا كبيرا لانجاز هذا الملف مع تأكيد الجانب العراقي على إزالة جميع التجاوزات الحدودية. وذكر المغامس ان «مرحلة التنفيذ سيقوم بها الجانب العراقي تحت إشراف الأمم المتحدة». وعما إذا كان يعني هذا التفاهم توافر إمكانية خروج العراق من الفصل السابع، قال المغامس «هذا أحد قرارات الامم المتحدة المترتبة على العراق»، مشيرا الى ان الاتفاق بخصوص هذا الملف «خطوة متقدمة في الاتجاه الصحيح لتطوير العلاقات والتي ستساعد كثيرا في نجاح زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك إلى العراق».
وعن مضمون الاتفاقيات التي سيحملها سموه خلال زيارته وما اذا كان هناك اي اقتراحات كويتية جديدة، ذكر المغامس ان هناك «عدة اتفاقيات ستشمل جميع النواحي الاقتصادية والسياسية كاتفاقية الحقول المشتركة ووضع اللمسات النهائية عليها واتفاقية التعاون الثقافي وغيرها من الاتفاقيات التي تصب كلها في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات.
المصدر”الانباء”
قم بكتابة اول تعليق