الاذينة: نسعى لاقرار قوانين هيئة الاتصالات والنقل والتوقيع الالكتروني

أكد وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون الاسكان سالم الاذينة السعي لانجاز ثلاثة قوانين اساسية وهي قانون هيئة الاتصالات وقانون النقل وقانون التوقيع الالكتروني كأولويات في المرحلة القريبة المقبلة.
جاء ذلك خلال تصريح للصحافيين ادلى به الوزير الاذينة عقب حضوره الاحتفال الذي اقامته سفارة جمهورية السودان بمناسبة عيد الاستقلال ال 57 للجمهورية.

وقال الوزير الاذينة ان كل وزير في الحكومة قدم اولوياته التي يسعى لانجازها وهناك جداول زمنية لتحقيق هذه الاولويات الحكومية مضيفا ان المرحلة الحالية تحتاج الى الواقعية في المشاريع “وما يمكن تطبيقه سيعلن عنه ويوضع في جدول زمني يساءل عنه الوزير المختص”.

وعما اثاره بعض نواب مجلس الامة عن نية الحكومة بناء 80 الف وحدة سكنية اوضح الوزير الاذينة أن هذه الوحدات ستكون من خلال المدن التي تم تخصيصها لهيئة الاسكان من قبل البلدية مشيرا الى ان هذه الوحدات سيكون لها رؤية مستقلة وكيان منفصل وفلسفة تختلف بعض الشيء عما تقوم به الهيئة في بناء الضواحي القائمة حاليا.

وردا على سؤال حول المرحلة التي وصل اليها موضوع خصخصة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية قال الوزير الاذينة ان الحكومة بانتظار اقرار مجلس الامة لمرسوم خصخصة المؤسسة مبينا انه اتفق مع النواب في لجنة الشؤون المالية البرلمانية على عدة امور حول الموضوع.

وذكر انه اوضح للنواب في اللجنة البرلمانية اهمية هذا المرسوم وسبب اصداره كمرسوم ضرورة مبينا ان الاتفاق في مراحله الاخيرة “وسيكون التصويت على المرسوم في الجلسة المقبلة او التي تليها”.

واوضح ان الحكومة لم تصدر هذا المرسوم بقانون الا لاستشعارها للوضع الراهن للمؤسسة وان القانون يهدف الى تطوير هذه المؤسسة او الشركة بكيانها الجديد.

وعما اذا كان موضوع مرسوم تسوية ديون جمهورية العراق للكويت سيولد أزمة بين المجلس والحكومة نفى الوزير الاذينة قائلا ان “نواب مجلس الامة متفهمون للوضع الذي قامت عليه هذه التسوية الاستراتيجية والتي تفتح ابواب التعاون والثقة بين البلدين”.

وهنأ الوزير الاذينة جمهورية السودان الشقيقة بمناسبة عيد الاستقلال ال 57 للجمهورية سائلا العلي القدير ان يديم عليهم افراحهم واستقرارهم وان ييسر لهم التطور والتنمية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.