
قال النائب علي العمير في مداخلة في ندوة «الكويت عاصمة النفط في العالم» ان الصراع المرير بين القياديين النفطيين يمثل عقبة في وجه تطوير القطاع النفطي ويرهب جميع الشركات العالمية ودول العالم للدخول في مشروعات تطوير الصناعات النفطية، موضحا ان الخطط التنموية الطموحة يجب ان يقابلها شراكات مع شركات ذات خبرة عالمية لتحقيق تلك الخطوة.
وتساءل العمير: كيف يمكن ان تأتي الشركات العالمية وتدخل في شراكات في القطاع النفطي عقب الإلغاءات المتكررة لعدد من المشاريع وأهمها «كي داو» والمصفاة الجديدة؟! لافتا إلى ان الشركات العالمية المتخصصة في القطاع النفطي تهدف إلى الاستثمار الآمن لمشروعاتها لاسيما ان هناك بدائل عديدة في شتي دول العالم.
وأضاف العمير: أي مشروع نفطي يتم الاستمرار فيه يشكك فيه للأسف ويقلل من خبرة ومهنية القياديين النفطيين.
وأثنى العمير على فكرة «الكويت عاصمة النفط» لاسيما انها تعد فكرة طموحة للوصول بالكويت الى مرتبة متميزة في الصناعة النفطية العالمية، بيد أن العمير أعرب عن تخوفه من عدم رغبة دول العالم في استيراد النفط الكويتي نظرا لاحتوائه على بعض الشوائب مثل ارتفاع نسبة الكبريت ووجود النيتروجين.
قم بكتابة اول تعليق