اعتبر اعضاء الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية، أن الطالب المغترب خلال فترة الدراسة يحمل أفكارا متفتحة نتيجة اعتياده على احترام القوانين والآخرين وتنظيم الذات، لكنه يصدم ثقافيا عندما يرجع الى الكويت، مبينا أن الخطاب النقابي في الولايات المتحدة موجه للعقل وليس للقبيلة أو العائلة أو الطائفة.
وأشار الى أن الاتحاد مؤسسة طلابية متكاملة يغطي الكثير من الجوانب المهمة في حياة الطالب الجامعي، وقد وصلنا الى مرحلة الاجراءات النهائية لتعديل لوائح البعثات ومنها خفض معدل الماجستير من 3.5 الى 3.0، وبدأنا أخيرا بالمطالبة بزيادة مخصصات المبتعثين من قبل «التعليم العالي»، مشيرا الى أن فكرة «وظيفة خريج أميركا جاهزة»، غير صحيحة، حيث يعاني الطلبة من البطالة، لاسيما في القطاع الحكومي.
وبين الاتحاد أن «من المشاكل التي يواجهها الطالب في أميركا، قلة كفاءة المرشدين الأكاديميين وعددهم»، مطالبا برفع كفاءة المكاتب الثقافية، حيث ان عدد الطلبة الكويتيين في الولايات المتحدة تضاعف 4 مرات، لافتا الى أن التعثر الدراسي موجود، لكن بشكل قليل، وسببه قلة التوجيه والارشاد، وأن دور لجنة المستجدين وصل من حيث الفاعلية الى مرحلة القدرة على توجيه وارشاد الطالب قبل أن يتخرج من الثانوية.
وأضاف بأن «طلبة أميركا لا يعانون من مشاكل عدم الاعتراف بالجامعات، بعكس ما يوجد من دكاكين في بريطانيا، وأن اتهام الحركة الطلابية بأنها مختطفة من قبل التيارات السياسية كلام مرسل لا يوجد عليه أي اثباتات».
وأعلن عن تبني الاتحاد لفكرة التصويت الالكتروني، لزيادة المشاركة الطلابية، منتقدا رفض «التنفيذية» لذلك، كما انتقد أن يكون الاتحاد مشهرا ومعترفا به لدى الجهات الرسمية في أميركا، ولا يحظى بذلك الاعتراف في الكويت، مبينا أن الطالبات في أميركا يتحركن بشكل مميز على صعيد العمل النقابي ولا مانع أن تكون الطالبة رئيسة للاتحاد.
وفي تفاصيل لقاءأعضاء الهيئة الادارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية، مع صحيفة الراي :
• ماذا عن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية؟
– سعد الزامل: الاتحاد هو مؤسسة طلابية، تتبنى القضايا الطلابية والأكاديمية، وفي الوقت ذاته هناك جوانب أخرى لا تقل أهمية، ومنها الجانب الوطني والاجتماعي والثقافي والنفسي والانساني، وبشكل عام فان الاتحاد يعتبر مؤسسة متكاملة، يغطي الكثير من الجوانب المهمة في حياة الطالب الجامعي.
• ما أهم المطالب والتحركات التي قام بها الاتحاد في الفترة الأخيرة؟
– جوهر: استثمرنا الفترة الشتوية الماضية في مقابلة المسؤولين في وزارة التعليم العالي، خصوصا في ما يتعلق بالشق الاكاديمي، والتحرك على مطالبات كانت مبنية على الرؤية الانتخابية التي انطلقنا من أجلها، حيث وصلنا الى مرحلة الاجراءات النهائية في ما يتعلق بتعديل جذري للوائح البعثات، ومنها خفض شرط معدل الماجستير للطلبة المبتعثين من التعليم العالي، من 3.5 الى 3.0، مما يتيح الفرصة لشريحة كبيرة من الطلبة للالتحاق في هذه البرامج، بالاضافة الى تحركنا نحو تسهيل بعثات الضم للطلبة الدارسين على حسابهم الخاص، لا سيما وأنه كانت هناك معوقات خلال الفترة الماضية، من خلال اشتراط بعض المواد في هذا الموضوع، وتم توقيع الموافقة على تسهيل هذا الأمر، وبقيت اجراءات التطبيق فقط، كما طالبنا بأهمية وجود نظام البعثات المميزة لطلبة الماجستير، أسوة بالنظام نفسه الذي يطبق لطلبة البكالوريوس، كما بدأنا أخيرا بالمطالبة بزيادة مخصصات المبتعثين من قبل التعليم العالي.
• ما نوعية المشاكل والصعوبات التي تواجه الطلبة في أميركا؟
– الحمد: الاتحاد لديه اجتماع شهري، ولجنة مشتركة، بينه وبين الملاحق الثقافية، سواء في واشنطن دي سي، أو لوس أنجليس، ويتم خلال هذا الاجتماع مناقشة المشاكل التي تواجه الطلبة، وهذه المشاكل قد تصل الينا عن طريق اتصال شخصي من قبل الطلبة، أو من خلال موقع الاتحاد، وتتم مناقشتها بكل سرية مع مسؤولي الملاحق الثقافية، فالاتحاد دائما يمثل حلقة الوصل الأولى ما بين الطلبة، والملاحق الثقافية الأخرى.
ومن المشاكل التي يواجهها الطالب هناك، ما يتعلق بكفاءة المرشدين الأكاديميين، وقلة عددهم، وبهذا الصدد نطالب بأهمية رفع كفاءة المكاتب الثقافية الموجودة في الولايات المتحدة، من حيث الاهتمام بالطلبة وزيادة أعداد المرشدين الأكاديميين، لا سيما وأن العامين الماضيين قد شهدا تضاعفاً واضحاً للطلبة الكويتيين في أميركا الى أربعة أضعاف، ورغم هذه الزيادة في الأعداد فاننا لم نلاحظ أي تغير أو تجدد في ما يخص المكاتب الثقافية، التي يتوجب أن تقدم ما هو مطلوب منها بالتوافق مع هذه الأعداد.
• هل يواجه الطالب الكويتي مشاكل في الجانب الأكاديمي كالتعثر الدراسي؟
– جوهر: المشكلة موجودة لكن بشكل قليل، الا أننا يجب أن ننظر الى الموضوع من جذوره الأولى، والذي يعود في الأساس الى قلة التوجيه والارشاد منذ البداية، وهنا يقع على عاتق الطالب ضرورة أن يحرص على متابعة وضعه الأكاديمي واستشارة المرشدين في المكتب الثقافي وجامعته.
• هل لنا أن نتعرف على دور لجنة المستجدين في الاتحاد؟
– السهلي: نحن في الاتحاد أصبحنا بديلاً عن ادارة التوجيه والارشاد الموجودة شكليا في وزارة التعليم العالي، وبشهادة من وكيل وزارة التعليم العالي السابق الدكتور خالد السعد، وبشهادة العديد من أولياء الأمور، أكدوا أن الاتحاد أفضل من الوزارة في جانب التوجيه والارشاد.
ان دور لجنة المستجدين وصل من حيث الفاعلية الى مرحلة مقدرتنا على توجيه وارشاد الطالب قبل أن يتخرج من الثانوية العامة، حيث نحرص على أن نقوم بعمل زيارات ولقاءات ارشادية لطلبة المدارس الثانوية لاعطائهم فكرة مبسطة عن الحياة في أميركا، ولقاء تنويري يتخلله العديد من الفقرات المهمة، كما نساعد الطلبة المستجدين حتى في اختياراتهم، ونحاول أن نقدم لهم أكبر قدر من المعلومات، كما اننا بالتعاون مع السفارة الأميركية في الكويت تم تخصيص يوم كامل لاستقبال الطلبة فيما يتعلق باستخراج الفيزا.
• ما أبرز الأعمال التي تقوم بها اللجنة الطلابية في الاتحاد؟
– بوحمد: يتمحور دور اللجنة الطلابية في مساعدة الطلبة منذ وصولهم الى أميركا عن طريق مناديبنا المتواجدين في المناطق المختلفة، كما نقوم بالعديد من الانشطة في كثير من الفترات، وقد نظمنا خلال الفترة الشتوية 4 أنشطة للطلاب، و3 للطالبات، والفترة المقبلة ان شاء الله ستشهد عددا من الانشطة، منها الملتقى السنوي لمناسبة العيد الوطني.
• كيف يتواصل الاتحاد مع الطلبة؟
– الحويل: تواصلنا مع الطلبة دائما ما يكون في عدة جوانب، منها الجانب الاجتماعي الذي يكون عن طريق الانشطة المتنوعة التي ينظمها الاتحاد، ومنه ما يتم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وهناك تفاعل واضح وملحوظ حتى من أهالي الطلبة ومؤسسات المجتمع الاهلي، وهذا الدور منوط باللجنة الاعلامية التي دائما ما يكون لها أكثر من دور ومشروع، حيث كان آخر هذه المشاريع هو الموقع الشتوي الذي تخلله تغطية اعلامية للمؤتمر الماضي، بالاضافة للاعلان عن الانشطة.
• ماذا عن اللجنة الثقافية؟
– الهاجري: قدمتم هذه اللجنة مجلة نبراس، وهي أول مجلة الكترونية في الساحة النقابية، نقوم فيها كل شهر بطرح قضايا مختلفة، ونتوجه بالشكر الى «الراي»، لتعاونها معنا في نشر مسابقة أفضل مقال ونشره عبر صفحاتها.
كما أن لدى اللجنة الثقافية مشروع تحديث للمكتبة الالكترونية بشكل مستمر، من خلال توفير الكتب في مختلف المجالات، وسنقوم في المستقبل بعمل مسابقات تلخيص للكتب، كما ستشارك اللجنة في برنامج «ساعة تجمعنا»، عن طريق راديو الاتحاد لطرح المواضيع المختلفة.
• وما دور لجنة العلاقات العامة؟
– العلي: الاتحاد يهتم بجميع الجوانب التي من شأنها أن تصقل شخصية الطالب وتعزز فيه القيم الانسانية، وهذا نابع من الجانب الانساني الذي تولي له لجنة العلاقات العامة الاهتمام بشكل واضح، وقد قامت اللجنة أخيرا بالعديد من الأنشطة الهادفة، حيث اطلقت مبادرة مشروع تعزيز العمل التطوعي لدى الطلاب والطالبات، وقمنا بزيارة دار المسنين في الكويت، ونطمح خلال الأيام المقبلة الى اطلاق مبادرات أخرى، كالتبرع بالدم وتنظيف الشواطئ.
• بماذا تتميز الحركة الطلابية الكويتية في أميركا؟
– جوهر: أحد عوامل هذا التميز، هم الطلبة الذين يمثلون صفوة الشباب الكويتي، من دون الانتقاص من طلبتنا في كل مكان، وهذا التميز يدل عليه التحاقهم بأفضل الجامعات الأميركية المتميزة.
وابتعادنا الجغرافي عن الكويت ربما شكل عاملا ايجابيا لنا كطلبة، لا سيما مع بعدنا عن أي عواصف سياسية، وهذا ساعد على أن تكون لغة الحوار الطلابي أرقى في طرح أي قضية وطنية، وتكون على مستوى يحترم الآراء الأخرى المطروحة.
• هل مازالت هناك مشاكل في ما يخص قضية الاعتراف في الجامعات؟
– جوهر: في أميركا لا نواجه مثل هذه المشاكل، وذلك بعكس ما يوجد من دكاكين تعليمية في بريطانيا، فلم نسمع في أميركا مثل هذه المشاكل في عدم الاعترف، لأن المكتب الثقافي حريص في هذا الجانب من خلال وضع قواعد معتمدة ومصنفة بشكل دقيق لمستوى الجامعات، لكن هناك بعض المشاكل في ما يخص الاعتراف ببعض التخصصات وهذا وجوده نادر.
• الى أي مدى يقف دور الحركة الطلابية؟
– السعيد: لدينا مسار معين ومسطرة واضحة، وهي عدم التعدي على الحريات والديموقراطية والمساواة والعدالة، ونحرص على أن نفعل مشاركة الطالب في أي جهة معينة.
بعض القوائم الطلابية تقبض بيديها على قيادة الحركة الطلابية منذ زمن، هل نستطيع أن نسمي ذلك احتكاراً للحركة الطلابية أم أنه ناتج طبيعي بسبب عدم وجود الوعي النقابي؟
– السعيد: لا يمكن أن نسمي ذلك احتكارا، لأن العملية الانتخابية مبنية على الديموقراطية، ونحن عندما نتحدث عن الواقع الطلابي في أميركا، فاننا نجده مختلفاً تماما عما هو موجود في الكويت، فالطالب هناك لديه فرصة كبيرة ومتسع من الوقت يتراوح ما بين 3 الى 4 أشهر ليتعرف على القوائم، وعلى اثر قناعاته يقرر أن يودع صوته، وهذا بعكس ما يحدث في الكويت، فالطالب لا يملك الوقت الكافي ليتعرف على القوائم.
كما اننا في الاتحاد نحرص على تنظيم مناظرة بين القوائم الطلابية، واتاحة الفرصة لهم من أجل تنظيم المهرجانات الخطابية، وكل هذه العوامل من شأنها أن تخرج العملية الديموقراطية بأفضل وضعية، بعكس ما يحدث من قصور في العملية الانتخابية في جامعة الكويت.
• الحركة الطلابية تتهم بأنها حركة مختطفة من قبل التيارات السياسية… ما ردكم؟
– السعيد: هذا الاتهام نسمعه في كل عام، لكن هل هناك اثباتات على ذلك؟.
• ما رأيكم بفكرة التصويت الالكتروني؟
– جوهر: هذه الفكرة تبناها الاتحاد منذ سنوات من منطلق زيادة المشاركة الطلابية، واتاحة الفرصة لهم، وتسهيل عملية التصويت، الا أننا دائما ما كنا نواجه نوعا من الصد لمطالبنا المشروعة من قبل «التنفيذية».
ومنذ عام 2005 قمنا بعمل دراسة لهذا الموضوع خلصت الى أن نسبة الخطأ في التصويت الالكتروني تساوي تقريبا 0.00001 في المئة، في حين يشترط دستور الاتحاد أن لا تقل النسبة عن 5 في المئة، ومع ذلك تم رفض هذه الفكرة، كما تم رفض مطالبنا بايجاد صندوق اقتراع ثانٍ، وقد تم الرد علينا بالحجج الضعيفة.
• ما رأيكم بأداء «التنفيذية» ومدى تعاونهم معكم؟
– جوهر: علاقة بحاجة الى تفاهم أكثر وتعاون.
• ماذا عن قضية اشهار الاتحاد؟
– جوهر: للأسف الشديد، وبحرقة دم، نرى ذلك التفاوت الكبير في هذه القضية، فنحن في اتحاد أميركا مؤسسة طلابية مشهرة ومعترف بها لدى الجهات الرسمية في أمريكا، الا أننا في الكويت غير معترف بنا.
ان مطالبنا في قضية الاشهار واضحة، وهي بأن يكون اشهار الاتحاد تحت مظلة وزارة الشؤون، وقد تم مناقشة هذه القضية عدة مرات ورفعت من أجلها التوصيات، لكن التأجيل والأعذار حالت دون أن نطوي هذا الملف.
• هل تعتري الحركة الطلابية في أميركا ما تتعرض له نظيرتها في الكويت من منافسة طائفية وقبلية؟
– السهلي: دائما نحن في الاتحاد لا نقبل بشق الصف الوطني والنسيج الطلابي، وطلبتنا في أمريكا بعيدون عن مثل هذه النعرات الطائفية أو القبلية، الى درجة أن القوائم الطلابية تشجع بعضها وتثني على مجهودات كل فريق منها، وهذا شيء مميز، فنحن نراهن على وعي الطلبة لأن الخطاب النقابي هناك موجه للعقل، وليس للقبيلة أو العائلة أو الطائفة.
• أين دور الطالبة في الحركة الطلابية في أميركا؟
– العلي: قلة أعداد الطالبات مقارنة بالطلبة جعلت من هذا الدور أقل مقارنة بدور الطالب، لكن رغم ذلك فان الطالبات في أمريكا يتحركن بشكل مميز على صعيد العمل النقابي، وهي مميزة بعملها في التنظيم والمشاركة في الأنشطة المختلفة.
• هل تؤيدون أن تكون الطالبة رئيسة للاتحاد؟
– العلي: لا مانع من ذلك، فقد كانت الطالبة فاطمة حيات منسقة لقائمة الوحدة الطلابية، والطالبة سارة الفارسي نائبة لرئيس الهيئة الادارية، وهذا بلا شك يعتمد على الكفاءات الموجودة وظروف الطلبة.
• ماذا عن اهتمامكم في الانجازات العلمية التي يقدمها الطلبة الكويتيون هناك؟
– جوهر: هناك العديد من الشباب والفتيات الكويتيين المتميزين في مجالاتهم الدراسية بشكل كبير، والاتحاد دائما ما يحرص على أن يوصل رسالة نجاح هؤلاء الطلبة والترويج لهم اعلاميا.
وخلال المؤتمر السنوي الذي ننظمه نفتح المجال للطلبة المتميزين من خلال تنظيم مسابقة لأفضل بحث علمي، وقد أظهرت هذه المسابقة تميزا علميا واضحا من قبل الطالبات، وهذه المسابقة تستند في نتائجها الى تقييم مبني على أسس علمية من قبل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، الراعي الرسمي لمؤتمر الدراسات العليا.
• نظرة الشعب الأميركي للعرب والمسلمين هل مازالت متأثرة بأحداث 11 من سبتمبر؟
– جوهر: هذه النظرة السلبية صنعها الاعلام، الا أن الواقع مختلف، فمن خلال تعايشنا مع المجتمع الأميركي لم نر شيئاً من ذلك بشكل ملموس، حتى في فترة 11 سبتمبر، لكن السمة الطاغية على الشعب الأميركي هو تميزه بالمعاملة الانسانية، وابتعاده عن العنصرية، وهذا بعكس ما هو موجود في الكويت، حيث التعامل (من دون تعميم) يكون بشكل عنصري، والدكاترة يتعاملون بانتقائية وعنصرية وتكبر، بعيدا عن التواضع الذي يتسم به الدكاترة في أميركا، فالشعب الأميركي يحترم الثقافات، ويريد أن يتعلم ويحترم الطالب المغترب، ووجودنا بينهم يمثل لهم ثروة معرفية وثقافية.
• ما أهم ما يجنيه الطالب الخريج من أميركا؟
– الهاجري: الطالب المغترب يرجع بفكر متفتح واستعداد لتقبل المناقشة والاقناع والحوار والاختلاف، وان كان هناك تغير فهو تغير للأفضل، ويظهر ذلك على سلوكياته وأفكاره التي اعتادت على احترام القوانين واحترام الآخرين وتنظيم الذات، لكن الطالب عند رجوعه للكويت يواجه صدمة ثقافية مختلفة مغايره للثقافة الايجابية التي اكتسبها من دراسته في غربته.
• ماذا عن الميزانية والدعم؟
– العثمان: الاتحاد يعتمد على القطاع الخاص الداعم الأول لنا، ونحن نعيب على القطاع الحكومي الذي لم نر منه الدعم المعنوي أو المادي.
• هل يعاني طلبتنا الخريجون من الولايات المتحدة من البطالة؟
– السعيد: نعم يعاني الخريج من البطالة لا سيما في القطاع الحكومي، الا في بعض التخصصات، وفكرة أن وظيفة خريج أميركا جاهزة، هذا غير صحيح.
ونحن في الاتحاد نحرص على معالجة هذا الجانب، حيث نظمنا أخيرا معرضا للفرص الوظيفية، كما قمنا بعمل خط تواصل مع شركات القطاع الخاص، وتم توظيف 230 طالبا.

قم بكتابة اول تعليق