تناقلت مواقع إخبارية فنية خبر ولادة الإعلامية حليمة بولند لطفلتها الأولى بعد أن أجرت فجر أمس عملية قيصرية نظرا لولادتها في الشهر السابع قبل اكتمال نموها.
وقرر الطاقم الطبي المشرف على ولادة بولند إدخال صغيرتها التي ولدت بصحة جيدة إلى حاضنة الأطفال الخدج نظرا لولادتها بالشهر السابع ما يستدعي إخضاعها لعناية طبية مكثفة، إلا أن مصادر أكدت أن هذا لن يزيد أكثر من عدة أيام، كما طمأنت المصادر محبي حليمة على صحتها التي استقرت بعد خضوعها لعملية ولادة قيصرية.
ويشهد مستشفى رويال حياة الذي وضعت فيه بولند مولودتها إجراءات أمنية مشددة حيث منعت إدارة المستشفى الهواتف النقالة والكاميرات من دخول الجناح الملكي السادس الذي ترقد فيه حليمة ومولودتها، كما غيرت اسم النزيلة من حليمة بولند إلى اسم آخر، إلى جانب تخصيصها عناصر أمن نسائية على باب الجناح لضمان عدم تطفل المعجبين والضيوف غير المرغوب فيهم.
ومن جانبها وصفت الإعلامية حليمة بولند صغيرتها في أول تصريح لها بعد الولادة لمراسلة صحيفة الوطن قائلة “وعليه عليها .. بعدها نتفة مو مبينة ملامحها .. وإحنا محتارين بين عشرة أسماء، بس نتطمن الأول على حالتها وتطلع من الحاضنة تالي يجي الاسم”.
أما والدة حليمة فأبدت استغرابها من “انتشار الخبر بسرعة البرق بنفس يوم الولادة، وهو ما كان مثار حديث الأهل بحضور والدة زوجها عبد السلام الخبيزي وعماتها وأقرب صديقاتها، وصحة حلومة لا بأس بها، وان كانت تعاني من تداعيات آلام العملية القيصرية، لكن رغم ذلك فسعادتها الطاغية لم تخف على أحد”.
وتنوي الإعلامية حليمة بولند إقامة حفل استقبالها بالجناح الملكي بمستشفى رويال حياة وسيكون مقصورا على أسرتها وأسرة زوجها عبدالسلام الخبيزي وعدد محدود من الأصدقاء، كما وعدت محبيها بإقامة حفل استقبال ضخم بعد عودتها إلى منزلها ستدعو له نخبة من نجوم الفن والإعلام والصحافة.
يذكر أن بولند تعمدت الاختفاء في الآونة الأخيرة حرصا منها على إتمام فترة الحمل دون أي مشاكل بعدما تعرضت سابقا لأكثر من عملية إجهاض كان آخرها شهر رمضان الماضي حينما كانت تقدم برنامج “حليمة بارك”.
قم بكتابة اول تعليق