يستعد الفنان طارق العلي لتجربة تعاون جديدة مع تلفزيون “الراي” من خلال مسلسل كوميدي بعنوان “قرمش” رافضاً الافصاح عن تفاصيل وماهية التعاون اذا ما كان بتكليف المنتج المنفذ او المشاركة كممثل.
واوضح العلي ان مجموعة من المؤلفين والكتاب يشاركون في اعداد نصوص الحلقات منهم ايمن الحبيل والسعودي عبدالله الشمراني حيث تدور فكرة العمل في اطار مختلف ومغاير ويطرح القضايا الكوميدية الجديدة التي تهم المجتمع بمختلف فئاته مع ثبات الشخصيات الرئيسية في العمل الى جانب بعض الافكار سنقوم بطرحها انا وشريكي المشرف العام في “فروغي” عيسى العلوي.
وعن تقاطع فكرة قرمش مع الافكار التي طرحت في الجزأين الاول والثاني من مسلسل الفلتة, نفى ذلك قائلاً لا يوجد ادنى تشابه, فكل عمل يمثل حقبة زمنية بقضايا خاصة ولا يوجد تشابه بينهما لا في الافكار ولا في الطرح ولا حتى الجرأة, مشيراً الى ان غالبية “غروب الفلتة” سيشاركونه بطولة العمل الى جانب بعض ضيوف الشرف من الفنانين من خارج الكويت وداخلها.
وكشف العلي عن تكليفه المخرج السوري مازن الجبلي باخراج مسلسل “قرمش” الى جانب تكليفه باخراج الفيلم الجديد الذي يعتزم انتاجه على حسابه الخاص ويتولى شريكه عيسى العلوي مهمة متابعة كل تفاصيل الفيلم مع المؤلف.
وقال العلي بعد نجاح التعاون المثمر مع ايمن الحبيل في فيلمي معتوق في بانكوك و”هالوو كايرو” اسندت له مهمة كتابة سيناريو فيلمي الجديد وفعلاً شرع منذ فترة بكتابة النص وكل اسبوع نلتقي معاً بوجود عيسى العلوي ي ورشة عمل نتبادل الافكار ونطرح التعديلات والاضافات حتى تتوافر في الفيلم مقومات الفيلم الجماهيري الجيد والحمد لله قطع الحبيل شوطاً طويلاً في كتابة النص وقريباً نجتمع من اجل اختيار عنوان الفيلم.
وبسؤاله عن اسباب عدم المشاركة في المهرجانات السينمائية التي تقام في الشرق الاوسط اكد العلي ان الفكرة موجودة وهي فرصة ان يتعرف الاخرون على السينما الكويتية وصناعتها مثلما حدث مع فيلم المخرج وليد العوضي تورا بورا لكن دائماً “تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن” فاما ان يكون الفيلم قد عرض او مازال يعرض في دور السينما الخليجية والعربية وهو يعارض شروط لائحة المشاركة في المهرجانات لكن اذا سنحت الفرصة في الفيلم سنضع ذلك في عين الاعتبار.
واخيراً اوضح العلي ان شريكه العلوي رصد موازنة مالية كبيرة من اجل الفيلم حتى يظهر بالصورة التي لا تقل مكانة ونجاحاً عن فيلم هالوو كايرو لان صناعة السينما تحتاج بذل جهد من اجل حصد نتيجة العطاء وان التصوير سيتم في اكثر من بلد.
قم بكتابة اول تعليق