أشارت مصادر تربوية إلى أن الوزارة تدرس وضع نظام البصمة في المدارس في ظل وجود حالات من التسيب وعدم الالتزام بالدوام في بعضها، موضحةً أن كبر حجم المناطق التعليمية وانتشار المدارس على رقعة جغرافية واسعة يصعِّبان إمكان متابعة الدوام يومياً ما يستدعي وجود آلية إثبات حضور وانصراف إلكترونية.
وذكرت أن آلية البصمة إذا طُبِّقت في المدارس ستحد من تغيب المعلمين وخروجهم من دون إذن رسمي، وبالتالي يمكن متابعة استئذاناتهم ورصدها أولاً بأول، لتكون ضمن نتائج التقييم السنوية بشكل أكثر دقة.
وفي إطار تطبيق خطة نظام البصمة المركزية لديوان الخدمة تتجه وزارة التربية إلى تنفيذ مشروع لربط أجهزة البصمة الخاصة بإثبات حضور وانصراف موظفيها مع قاعدة بيانات النظم المتكاملة المتصلة بديوان الخدمة المدنية التي يسعى من خلالها إلى تطبيق “نظام البصمة المركزية”.
وقالت مصادر تربوية إن مركز المعلومات بـ”التربية” بدأ إجراءات التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية لعمل الربط، مشيرةً إلى أن النظام يعمل وفق اللوائح التي وضعها الديوان الخاصة بمتابعة دوام الموظفين في الجهات الحكومية.
وأكدت أن عملية الربط ستوفر بيانات محدثة وصحيحة بشكل آلي لنظام البصمة، دون الحاجة إلى إدخال البيانات يدوياً، ما سيوفر الوقت والجهد، لافتةً إلى أن استخدام الأنظمة الحديثة سيساهم في سرعة ودقة المعلومات المتعلقة بالموظفين.
المصدر “الجريدة”
قم بكتابة اول تعليق