
أكدت الرئيس الفخري للنادي الكويتي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، على التزام دولة الكويت في تقديم كافة المستلزمات المطلوبة لابنائنا من ذوي الاعاقة، مشيدة بتميزهم في جميع مجالات الحياة، ويمتلكون طاقات ابداعية تحتاج اليها البلاد أكثر من الاصحاء.
وعبرت عن سعادتها بتواجدها في المشروع الكويتي لذوي الاحتياجات الخاصة «السادس»، والذي نظم صباح أمس في فندق الشيراتون، مشيرة الى ان مثل هذه المشاريع تهتم بابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثمنة دور العطاء الذي يقومون به من أجل اظهار قدرتهم على الانجاز والمساهمة في اعمار البلد.
وطالبت الشيخة شيخة بضرورة اعطاء الفرصة لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لاظهار مايمتلكون من خبرات وابداعات، كذلك شددت على دمجهم مع الاصحاء لتبادل الخبرات في ما بينهم.
من جانبها، أكدت مديرة العلاقات العامة في وزارة التعليم العالي سامية الرميح، ان وزارة التعليم توفر كافة الخدمات التعليمية لخريجي الثانوية العامة من ابنائنا ذوي الاحتياجات الخاصة، وابتعاثهم الى الخارج، للحصول على اعلى الشهادات، كما توفر لهم كافة التسهيلات للدراسة في الكويت.
من جانبه، تحدث رئيس قسم التربية الخاصة في كلية التربية الاساسية الدكتور حمد العجمي، عن اتجاهات العاملين التربويين نحو دمج المعاقين في مدارس التعليم العام، مبينا انه تم بدء عملية الدمج بين المعاقين والاصحاء في عام 1943 و1944، وفي عام 1956 تم دمجهم ذهنيا في التعليم الديني.
وأضاف ان عام 1995 تم قبول بطيئي التعلم في التعليم، موضحا انه الى الآن لاتوجد رؤية واضحة من قبل مسؤولي التعليم حول عملية الدمج في التربية.
وأشار العجمي الى ان دولة الكويت توجت في اعتماد قانون خاص للمعاقين، والذي ينص مادته العاشرة على الحكومة ان تتخذ كافة التدابير الخاصة لدمج الاشخاص من ذوي الاعاقة في كافة المراحل التعليمية مع الاصحاء ولكن الحكومة لم تتخذ بهذا القانون.
من جانبه، أوضح مدير المشروع الكويتي لذوي الاحتياجات الخاصة ملاك صبحي، ان المشروع لهذا العام يضم جهات مشاركة من اجل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مبينا ان المشروع يقام للسنة السادسة على التوالي، موضحا ان المشروع هذا العام جاء بعنوان «أهمية الدمج في حياة المعاق».
بدوره، تمنى الطالب متعب الفضلي من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة دمج المعاقين مع الاصحاء، مؤكدا ان لديهم قدرة هائلة في المشاركة والتطوير في بناء الوطن، متمنيا من المؤسسات الاخرى دمجهم مع الاصحاء، متوجها بالشكر لجميع الجهات المشاركة في هذا المشروع الذي يهتم في خدمة المعاقين.
المصدر “الراي”
قم بكتابة اول تعليق