تناولت مجلة «فوربس» أحدث التقديرات المعدلة الصادرة عن صندوق النقد الدولي بصدد الإثار السلبية لما عرف بـ«الربيع العربي» وتداعياتها، فقالت إن مما يثير الدهشة ان هذه التطورات لم تحدث على الاقتصادات المعنية إلا آثاراً طفيفة.
وقالت المجلة إن المعلومات المتوفرة عن 7 دول وهي: البحرين ومصر والأردن وليبيا وسورية وتونس واليمن – تظهر ان الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول خلال الفترة بين عامي 2008 و2013 سيكون متضرراً بالأزمة المالية العالمية التي وقعت عام 2009 أكثر مما حل به من أضرار نتيجة القلاقل والاضطرابات.
وبالنسبة للكويت قالت المجلة إنها لم تواجه أي اضطرابات سياسية مشابهة كغيرها من دول المنطقة.
وأضافت «فوربس» «اذا أردت أن تعرف ماذا يمكن ان تفعل بعض الديموقراطيات الدستورية الثابتة الغنية بالنفط التي تتمتع ببرلمان منتخب، فما عليك إلا الرجوع الى الأرقام التي اصدرها صندوق النقد الدولي عن الكويت التي تقول إن الناتج المحلي الإجمالي لها سيتضاعف تقريباً وفقاً للتقديرات الخاصة بالفترة بين عامي 2009 و2012».
قم بكتابة اول تعليق