بالأمس طلال الفهد عملوا له جنازة لكي يشبعوا فيها لطما واتهموه بالتخابر ضد وطنه واشتكى بحق امة الكويت وضد نظامه وقوانينه الوطنية بالاتحاد الدولي الفيفا وامام محكمة الكاس مارس حقه بالتقاضي وكل هذا كان بسبب قوانين الرياضة التي لم تشرع لمصلحة اصلاح ملف الرياضة بل كانت موجهة ومستقصدة لشخص طلال الفهد بل حتى بتعسفهم لم يطلبوا منه الاستقالة واقاله عندما شاركتهم الحكومة حتى انصفته المحكمة الدستورية واعادته الى منصبه وفرضت عليهم تخييره بين المنصبين، وفي «اعلان الاهرام» الشهير شكلوا مليون لجنة تحقيق بسبب التخابر ضد مجلس الامة والاعلان ضد السلطة بالاموال العامة واهانة لبيت الامة؟.
وهاهم اليوم ورغم العفو عن عقوبة غرامة وسائل الاعلام تنفيذا للرغبة السامية 2011 اغلبية الأنا والا الدستور والاقصائيون والذين يرون هم فقط المشرعين وغيرهم عابثون وهم الوطنيون وغيرهم انبطاحيون وهم الابطال وغيرهم كمبارس حتى وصلوا الى انهم يدورون وجوداً وعدماً مع البرلمان وهم والكويت صنوان!! نعم هاهم اليوم اغلبية الا الكرسي البرلماني والا مصالحنا والا صفتنا التشريعية تعلن «تشكيل فريق قانوني» للتواصل مع المنظمات الدولية.. ومع الكونغرس والبرلمانات الاوروبية لتدويل قضية الا كرسينا الاخضر ومنافعه وكل هذا من اجل الشكوى ضد الكويت وبيع سجلها الانساني والقانوني بالخارج «جم اقول» لابل حتى لو اصطنعنا ادلة ضدها وتشويه سمعة سياستها الحقوقية بالخارج، ان الاشد عجبا احد اعضاء الفريق القانوني للشكوى ضد الكويت بالخارج هو معروف بانه محامي القاعدة الخارجي؟! يا سبحان الله طلال الفهد رفع شكوى وقضية امام محكمة الكاس سويتوها فاكسات مزورة ولا يجوز الطعن بالقضاء الكويتي ولا ينفذ حكم خارجي في البلاط الوطني واحترموا القوانين الذي صدّرها سمو الامير! واليوم اغلبية «الخيبة السياسية» بعدما قاطعت الانتخابات تعلن انها لا تعترف بقوانين الكويت الوطنية والتي هي من صدّرتها من قاعة عبدالله السالم ولم تعترف بنص حكم 71م من الدستور في حق الامير التشريعي الاستثنائي حتى تخلع النظام القضائي الكويتي من جلباب وطنيتها وتذهب وكل عقيدتها للطعن عليه بالخارج والله يحلل طلال الفهد قضية الكاس وحكم المحكمة قالوا فيه ما لم يقل مالك في الخمر واليوم هو حلال عليهم تشويه صورة الكويت بالخارج باسم حرية الرأي وتفعيل حقوق الانسان وتدويل قضايا الحريات وكأن الكويت جمهورية الخوف ايام صدام او نظام بوليسي مثل تونس بن علي او حكم ديكتاتور كقذاف الدم الله يرحم ابو الدستور وضع دستور المعارضة تفسره على هواها وحسب مصالحها مع الحفاظ على كراسيها دون غيره!!.
«يا سيدنا» الكويت والنظام صنوان
بالأمس النائب سيد القلاف اعلن للصحافة حول توجه الحكومة رفض كل مقترحات اسقاط فوائد القروض بان المجلس الحالي ارتبط ارتباطا وثيقا بالنظام وكل وزير لا يحل مشاكل المواطنين سيساهم في ساحة الارادة بإسقاط الحكومة ومن ثم النظام!! يا سيد ان اسقاط فوائد القروض ليس اولوية وطن ومستقبل مواطن وخصوصا انها موصومة بلا عدالة دستورية وتبديدا للمال العام ونخبرك لا مجلس 2012 باغلبية الاقصائية والتي اداؤها كان «مقلب» شربه الشعب الكويتي حول ادائهم واولوياتهم ولا مجلس القبيضة 2009 ولا على الصوت الواحد مرتبطين ارتباطا وثيقا بالنظام لا بل الشعب من الرجال الاوائل في المجلس التأسيسي الى تجديد مبايعة مؤتمر جدة كما انه كل كويتي يترسخ في قناعته بان اي مجلس في 4 سنوات لا يرتبط مع النظام انما مع مصالحه، فالامير مصدر السلطات وليس المجلس والامير أب للجميع بنص المذكرة التفسيرية أيضا.
اما ربط اداء الوزراء اذا لم تخضع لارادة النواب بانها تسقط حكومة ثم النظام فهي «نكته سمجة» بعد عشرات من الشهداء والمفقودين والاسرى الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل الكويت وشرعيتها الدستورية الا اذا في شيء انت تشوفه ونحن لا نراه فهذا شيء ثان؟!!.
وليد بوربّاع
المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق