حرص الشيخ عبدالله السالم، الحاكم الحادي عشر للكويت، منذ تسلمه مقاليد الحكم في البلاد فبراير 1950، على توطيد العلاقات المختلفة مع الدول العربية والمملكة المتحدة، في وقت كانت فيه الكويت تحت الحماية البريطانية.
فقد تعددت زياراته، طيب الله ثراه، لاكثر من دولة عربية مثل المملكة السعودية ومصر ولبنان والعراق والبحرين ومسقط وقطر وابوظبي، قبل ان تصبح – دولة الامارات العربية المتحدة.
كما زار المملكة المتحدة في اواخر عام 1950، والى جانب ذلك، استقبلت الكويت في عهده، رحمه الله، عددا من الامراء لدول الخليج الذين زاوا الكويت، وكان لكل تلك الزيارات النتائج الايجابية التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين الكويت وهذه الدول. ولم يقف الشيخ عبدالله السالم عند زياراته الرسمية الخارجية، بل كان ايضا يقوم بزيارات خاصة الى بعض الدول العربية، خاصة في فصل الصيف مثل: لبنان والاسكندرية، وايضا الهند التي له قصر فيها لاقامته خلال كل زيارة لها. كل هذه الزيارات ساهمت في رفع اسم الكويت في تلك الدول، خاصة حين كانت تحت الحماية البريطانية قبل ان تنال استقلالها في ابريل 1953. عاد الشيخ عبدالله السالم الى البلاد بعد زيارة الى العراق اجرى خلالها محادثات مع المسؤولين فيها تركزت حول تعزيز العلاقات بين البلدين.
والصورة لاستقباله في المطار القديم، حيث يبدو في مقدمة مستقبليه الشيخ عبدالله المبارك رحمه الله، والشيخ جابر الاحمد، رحمه الله، الذي كان في صحبة الشيخ عبدالله السالم خلال تلك الزيارة، وتبدو جموع المستقبلين ايضا.
قم بكتابة اول تعليق