يقدم بنك الكويت الوطني رعايته الماسية للسنة الثانية على التوالي للمؤتمر الدولي الثاني لصعوبات التعلم وتشتت الانتباه وفرط النشاط تحت عنوان “تقييم وعلاج”، والذي تنظمه الجمعية الكويتية لاختلافات التعلّم يومي الاول والثاني من شهر فبراير المقبل في مبنى الجامعة الاميركية في الكويت.
وفي هذه المناسبة، استقبلت الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني في الكويت شيخة خالد البحر رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلّم آمال الساير، حيث اكدت البحر خلال اللقاء على التزام البنك الوطني بدعمه للمجتمع انسجامًا مع سياساته الراسخة للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية، مشيرة الى ان رعاية البنك الوطني الماسية رافقت هذا المؤتمر منذ انطلاقه العام الفائت وهي تأتي منسجمة مع رسالته الاجتماعية الهادفة الى دعم كافة شرائح المجتمع وتحديدا الاطفال ممن يعانون من صعوبات في التعلم وتزويدهم بالدعم النفسي والاكاديمي والاجتماعي المطلوب.
وأضافت البحر أن هذه المبادرة تضاف الى سجل الوطني الحافل في مجال دعم ورعاية الأنشطة الاجتماعية، وهي جزء من سياسة البنك الساعية الى التواصل الدائم مع المؤسسات الخيرية والإنسانية والصحية لتمكينها من أداء رسالتها على أكمل وجه، وذلك بهدف التشجيع على ثقافة العمل التعاوني والاجتماعي وخدمة الوطن والمجتمع الكويتي.
هذا وسيشارك في المؤتمر حوالي 64 محاضرا متخصصا من الكويت وعدد من الدول العربية والهند والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا، ويهدف المؤتمر الى تنمية مهارات العاملين في الحقل التربوي اثناء عملهم للتعامل مع صعوبات التعلم واضطرابات تشتت الانتباه وفرط النشاط وتزويد اولياء الامور بالمعلومات التي تمكنهم من التصدي للتحديات التي تواجههم في هذه المشكلة.
وتجدر الاشارة الى أن الجمعية الكويتية لاختلافات التعلّم هي جمعية نفع عام تعمل من أجل مساعدة الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم في المدارس الخاصة في الكويت، وتهدف الجمعية إلى التعرف على قدرات هؤلاء الطلاب وتنميتها وتزويدهم بالدعم الأكاديمي والسيكولوجي والاجتماعي وذلك من خلال برامج توعية ودورات تدريبية ونشاطات ترفيهية للطالب وأسرته ومدرسته.
قم بكتابة اول تعليق