الخالد: المؤتمرالدولي للمانحين هدفه انساني بحت

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ان المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا المزمع عقده هنا غدا يعتبر رسالة انسانية في المقام الاول تسعى الى توفيرأكبر قدر ممكن من الدعم الانساني للاجئين السوريين.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الشيخ صباح الخالد في المركز الاعلامي للمؤتمرالدولي للمانحين مساء اليوم بحضور عدد من كبار المسؤولين والمستشارين في الديوان الاميري ووزارتي الخارجية والاعلام.

وقال ان الرسالة الانسانية للمؤتمر تسعى الى التخفيف من المعاناة المتفاقمة للاجئين السوريين وتلبية الحد الادنى من احتياجاتهم الانسانية والخدمات الاساسية التي يفتقرون اليها مضيفا ان تلك الرسالة تعتبر كذلك محفزا مهما لتوثيق الشراكة بين المنظمات الاقليمية والوكالات المتخصصة وابراز ضرورة التضامن العالمي مع المتأثرين بالازمة الانسانية في سوريا.

وشدد على أن الهدف من هذا المؤتمر انساني بحت يحث على تعبئة الموارد المالية المطلوبة لتتمكن الامم المتحدة ومنظماتها من الاستجابة لتلك الاحتياجات الانسانية لسوريا والدول المجاورة لها وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها والعمل على تمكين وتعزيز الاستجابة الانسانية.

وذكر ان المؤتمر الدولي للمانحين الذي تحتضنه الكويت غدا يسعى الى جمع التبرعات للشعب السوري الشقيق في ضوء النقص الكبير في التمويل للنداءات الانسانية التي أطلقتها الامم المتحدة من اجل سوريا واحتمال ارتفاع عدد الاشخاص المتضررين والمشردين داخل سوريا أو اللاجئين السوريين في الخارج.

وأشار الشيخ صباح الخالد الى ان عقد المؤتمر يأتي استجابة للنداء الذي أطلقته الامم المتحدة في شهر ديسمبر الماضي حيال الوضع الانساني المتدهور بشكل سريع في سوريا ووضع اللاجئين في الدول المجاورة لسوريا.

واضاف ان المؤتمر يأتي استجابة لدعوة واقتراح الامين العام لامم المتحدة بان كي مون لعقد مؤتمر رفيع المستوى من أجل تعبئة الموارد المالية لمواجهة الاحتياجات الانسانية الملحة لمساعدة السوريين داخل سوريا وخارجها وبناء أيضا على موافقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

ولفت الى ان الامم المتحدة كانت قد أعلنت في ديسمبر الماضي ان وكالاتها بحاجة الى 5ر1 مليار دولار لتوفير التمويل الكافي حتى شهر يونيو المقبل للمساعدة في تنفيذ خططها الانسانية الخاصة بسوريا.
وقال “نحن نقوم الان بحشد الجهود والطاقات الدولية والاقليمية اللازمة لتوفير الدعم اللازم” معربا عن الامل في أن يتمكن المؤتمر من جمع المبلغ المستهدف لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين داخل وخارج سوريا.

وعن حجم ومستوى المشاركة في المؤتمر أفاد بمشاركة وفود رفيعة المستوى تمثل 59 دولة في العالم على مستوى رؤساء الدول ورؤساء الحكومات ووزراء وعدد من كبار المسؤولين اضافة الى 13 منظمة ووكالة وهيئة متخصصة تابعة للامم المتحدة ومعنية بالشؤون الانسانية والاغاثة واللاجئين.

وأشار كذلك الى مشاركة اللجنة الدولية للصليب الاحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الاحمر الدوليين الى جانب أربع منظمات اقليمية و17 منظمة غير حكومية.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.