بمكرمة أميرية من سمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، -حفظه الله- بدأت أولى فعاليات مهرجان الموروث الشعبي البحري للأعياد الوطنية في ديوانية الوطية للصيادين، وقد أقامت اللجنة التنظيمية بحضور رئيس اللجنة التنظيمية الشيخ سالم النواف، يوماً احتفالياً للمشاركين من النواخذة والحداقة أصحاب الخبرة والمعرفة بأمور البحر والصيد، وللجمهور الذي حضر المسابقة البحرية لصيد الأسماك «الحداق» بمشاركة 300 متسابق، انطلقوا من مسنة الوطية الى محادق الجون في أجواء مناخية بحرية ممتعة، ونال من خلالها عشرة فائزين جوائز نقدية قيمة بتحقيق الصيد بأعلى وزن، والتي كان فيها الشعم حاضر.
صفحة البحر والصيد كان لها هذا الاستطلاع مع القائمين على هذا المهرجان والفائزين بالمسابقات وبعض المشاركين.. فماذا قالوا؟
في البداية، اكد نائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الموروث الشعبي، ورئيس اللجنة المشرفة الشيخ سالم النواف: ما زلنا نعيش ظاهرة الفرح باحتفالات الاعياد الوطنية التي غمرت قلوبنا بالبهجة، وتعمقت بين الجميع مشاعر الود والمحبة في ابهى صور الولاء للوطن، ولصاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه. ان مهرجان الموروث الشعبي يساهم في حفظ تاريخ الآباء والاجداد، ويدعم تأصيل القيم، ويساعد على التلاحم الوطني والاجتماعي، سواء كان في البر او في البحر.
وقال: نحتفل اليوم في انطلاق مهرجان الموروث الشعبي البحري، لمسابقة الحداق في ديوانية الوطية للصيادين، الذي نظم تحت رعاية سمو امير البلاد بمشاركة دواوين الفنطاس والسالمية والوطية، وشهد مشاركة 100 متسابق تنافسوا في عدة محادق، وحصل فيها 10 متسابقين على جوائز قيمة تحت ظل مكرمة اميرية، ولفتة سامية من سمو امير البلاد.
واضاف النواف: جمعتكم مكسب ومشاركتكم في مسابقة الموروث البحري ايضا مكسب، وابشركم بان صاحب السمو امير البلاد امر بأن تقام هذه الانشطة ومهرجان الموروث الشعبي البحري سنويا تحت ظل المكرمة الاميرية، وستكون المسابقة في العام المقبل باسم «دانة صاحب السمو».
وتقدم النواف: بالشكر الى اللجنة المنظمة والقائمين عليها، ولجنة التحكيم وكل من شارك وساهم في نجاح فعاليات الموروث الشعبي لصيد الاسماك، كما نهنئ الفائزين في المسابقات، وحظا اوفر للجميع في المسابقات المقبلة، والتي ستكون في ديوانيتي الفنطاس والسالمية.
واثنى الشيخ سالم النواف على رعاية سمو الامير لأبنائه، والدعم المعنوي الذي شجع الجميع على المشاركة والعاملين في اللجان، على اداء الاعمال المنوطة بهم، من خلال تقديم المهرجان بأفضل صورة، محققا نجاحا كبيرا في كل الفعاليات التي تمت.
ومن جانبه يقول رئيس ديوانية الوطية رعد عبد الله المجيم: ان جميع المشاركين في المهرجان اعلنوا فرحتهم بهذه المشاركة التي جمعتهم في حب الوطن وتحت رعاية الوالد الأمير -حفظه الله-، مؤكدا أن نظرة سموه لأبنائه أهل البحر ودواوين الصيادين، كان لها الأثر الجميل في نفوس الجميع، مما أعطى لهم التشجيع في المشاركة بكل المسابقات وبأعداد لم نكن نتوقعها.
واضاف: أن حضور الشيخ سالم النواف، واهتمامه ومشاركته بالإشراف على جميع المسابقات مع لجنة التحكيم المشكّلة من ثلاث ديوانيات أعطى انطباعا متميزا للتوافق ولنجاح المسابقات ورضا كل المشاركين.
وقال: شهدت مسنة الوطية للصيادين انطلاق الموروث الشعبي البحري لمسابقة صيد الأسماك الحداق برعاية كريمة من سمو أمير البلاد، وبمشاركة 100 طراد أي بما يعادل 300 متسابق في كل طراد ثلاثة متسابقين، وشارك فيها نواخذة وحداقة كبار مخضرمون، وقد حصدت المسابقة فوز عشرة متسابقين بجوائز قيمة بعد إجراء الفرز والتدقيق من اللجنة الإشرافية ولجنة التحكيم، وتمت بروح رياضية أخوية تعاونية من الجميع.
وقال المجيم: {c457ccac1452d3818271ab2011cbb9d08c0f4c36d5279f7e8d0cd5e61c92f6ca}90 من الصيد شعم والييم المستخدم ربيان ومصير وزوري، وتم التنظيم بشكل أفضل من السنوات الماضية، ولم تسجل اي حالة اعتراض نظرا للمصداقية التي اشرف عليها حكام من ثلاثة دواوين مختلفة، كما تمت إعادة فتح باب التسجيل مرة أخرى اعتبارا من تاريخ 1/26 في ديوانية الوطية ليتسنى للجميع المشاركة، ونشكر جميع الجهات المشاركة وكل من ساهم في نجاح هذه المسابقة.
الشعم طير
ويقول فهد الحسينان: مسابقة الموروث البحري «مسابقة الحداقة» فاقت التصور من خلال الأعداد الكبيرة، وان دعم ورعاية سمو أمير البلاد لهذه المسابقة، كان له الأثر الطيب في نفوس الجميع والمشاركين ورسم البسمة على وجوه المتسابقين والجمهور الحاضر للاطلاع على فعاليات المهرجان، وكان اليوم مناسبا بالأجواء والصيد ونتمنى أن تكون بالأحوال الجوية وكميات الصيد نفسها في المسابقات المقبلة في الفنطاس بتاريخ 1/31 والسالمية بتاريخ 2/2.
شيب الحالة
بلقاء الفريق بالمركز الأول والمكان من سعود السويدي وفهد الدوسري وعبدالرزاق العوضي، قالوا: حدقنا بأكثر من نوع للييم ومنها الربيانة والمصير والزوري وكل حداق فينا منزل 3 خيوط وأحجامها من 30 و33 و35 وكلها ركة على ماية السجي وجرتها خفيفة وطرادنا حجمه 24 قدما، اما محادقنا اهمها كان قريب من شيب الحالة وقولبنا من صوب مجرى البواخر وغيرها من المواقع، وكل صيدنا كان شعم بوزن 24.400 كيلو غراما لنحقق المركز الأول.
ويقول العوضي الصيد بالحمل أكثر والشعم ينصاد بأحجام كبيرة، وفي كل الأحوال البحر أرزاق، ولدينا اقتراح بألا يدخل المسابقة الشعم الذي يأتي مقاسه بحجم الكف، ونقترح في نهاية المسابقة أن يطلقوا صوت برزان يسمعه الجميع لترفع الخيوط وتأتي اللجنة وتجمع خياش الصيد من المتسابقين كما نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لرعاية والدنا سمو الأمير لهذه المسابقة، ونشكر جميع المنظمين والحكام وإدارة ديوانية الوطية التي تستحق كل التقدير على تنظيمها المميز.
قم بكتابة اول تعليق