رحب نجم كرة القدم الهولندية في عصرها الذهبي رود خوليت بتدريب منتخب الكويت في حال تلقيه عرضا جديا يتم التفاوض على شروطه للوصول الى الصيغة الامثل للطرفين.
وشدد خوليت والذي كان احد اضلاع مثلث الرعب في منتخب «الطواحين» عقب حضوره المؤتمر الصحافي الذي عقدته شركة زين للاتصالات في مقرها في الشويخ بمناسبة حضوره المباراة النهائية لدوري زين والتي جرت امس، بانه مدرب محترف وله تاريخه في هذا المجال منذ العام 95 عندما انتقل الى صفوف تشلسي الانكليزي وقام بدور اللاعب المدرب وساعده في الحصول على كأس الاتحاد الانكليزي كأول مدرب غير بريطاني يحصل على بطولة كبيرة في بريطانيا، وذهب الى نيوكاسل حيث لم يكتب له النجاح اطلاقا. ولا يمانع من التعامل مع اي عرض بايجابية، مبديا اعجابه بالكويت وجمالها وتحضرها سواء على مستوى الانسان او البنيان.
ونفى خوليت (أفضل لاعب في أوروبا العام 1987 ) بانه تلقي اي عرض لتدريب اي منتخب في المنطقة الخليجية، رغم انه سوف يزور السعودية عقب مغادرته الكويت لغرض المساهمة في افتتاح مدرسة «جول» في المملكة.
واشار خوليت انه اصبح يهتم بكرة القدم الخليجية ويعرف عنها الكثير منذ عمل محللا فنيا لقناة الجزيرة الرياضية وعزز هذا الاهتمام تولي رفيق دربه في الملاعب ريكارد تدريب منتخب السعودية ويعرف الكثير عن كرة القدم لوجود رفيق دربه ريكارد.
واكد خوليت ان من الظلم الحكم على تجربة ريكارد في قيادة الجهاز الفني للمنتخب السعودي بأنها فاشلة، لاسيما وانه كما كان لاعبا كبيرا ذا مكانة مرموقة في عالم الساحرة المستديرة العالمية، ايضا فهو مدرب كبير له انجازاته وقيمته و تاريخه التدريبي منذ ان عمل في التدريب حيث تولى تدريب منتخب هولندا في الفترة من 2001 /2002 و فريق سبارتا روتردام الهولندي في الفترة من 2003 /2008 و نادي برشلونة الاسباني عامي 2009 /2010 و نادي غلطة سراي التركي العام 2011 ثم مدربا للمنتخب السعودي
ونوه خوليت بان كل فريق له ظروفه وامكاناته ومن يفشل في مكان ليس بالضرورة انه فاشل لان للنجاح عوامل كثيرة واجواء مريحة وتفاهمات تحدد المواقع بشكل لا خلط فيه.
الخشتي: بطولة زين حققت النجاح
وبين مدير العلاقات العامة لشركة زين وليد الخشتي ان بطولة دوري زين للهواة حققت نجاحا كبيراً على مستوى المشاركة من الفرق المتنافسة وعلى مستوى الحضور الجماهيري.
وأوضح بمناسبة ختام منافسات البطولة التي استضافتها ثلاث محافظات على مدار شهرين، أن ما يقارب من 1000 لاعب من الهواة والمحترفين من جميع الفئات العمرية قد شاركوا في البطولة، موزعين على 96 فريقا، حيث ان أصغر لاعب شارك في البطولة كان عمره 16 عاماً، فيما بلغ عمر أكبر لاعب 45 عاماً.
وكشف الخشتي ان دوري زين قدم خلال فعاليات البطولة جوائز للفرق واللاعبين المتميزين بقيمة 100 ألف دينار، مبينة ان منافسات البطولة أفرزت العديد من المواهب الكروية الناشئة وهو ما حدا بالعديد من مكتشفي المواهب والمراسلين من الأندية بحضور هذه المنافسات.
وذكر الخشتي أن هذه البطولة الضخمة كانت بمثابة فرصة لإثراء هذه اللعبة الشعبية بمزيد من المواهب الوطنية وإعطاء الفرصة للشباب من الهواة لممارسة اللعبة التي يفضلونها بطريقة احترافية.
وأوضح أن منافسات البطولة وصلت إلى المحطة الأخيرة بعد خوض جولة طويلة من المباريات، والتي قدمت من خلالها فنون كرة القدم الجميلة لمجموعة من شباب الكويت المحب والعاشق لكرة القدم.
وكانت شركة زين قد كرمت مجموعة من المواهب المتميزة خلال فعاليات البطولة، وذلك بعد أن نالوا ثقة لجنة التحكيم، حيث أفرزت المباريات العديد من المواهب الوطنية الكروية الناشئة، والتي تبشر بجيل واعد من الأبطال.
وأكدت الشركة انها خصصت جوائز نقدية كبيرة لأصحاب المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، وذلك حرصاً منها على إكساب البطولة مزيد من الجدية والتحدي بين الفرق المنافسة.
وإذ أكدت زين أنها تعرف جيداً أن مثل هذه المسابقات مصدر سعادة للجمهور الكويتي المتذوق لفن وسحر كرة القدم، فإنها دعت الجماهير إلى حضور المباراة النهائية والاستمتاع بمشاهدة المباراة وتكريم الفريق الفائز.
دعم الحركة الرياضية
الجدير بالذكر ان الشركة أعلنت عن دعمها هذه البطولة من منطلق حرصها على دعم الحركة الرياضية، سواء كانت أنشطة أو أحداثا أو فعاليات، فالشركة لديها استراتيجية واضحة ومعلنة نحو تحقيق مسؤوليتها الاجتماعية في هذا الشأن، فهي تعتبر دعم الرياضة الكويتية جزءاً رئيسياً من برامج الشركة الاجتماعية، ولاشك أن إقامة هذه البطولة تأتي ضمن هذا الإطار.
المصدر “الراي”
قم بكتابة اول تعليق