استنفرت الأجهزة الأمنية في مطار الكويت الدولي أمس تحسباً لتجمع تداعت إليه تيارات شبابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن أياً من المتجمعين لم يحضر، لكن محيط المطار تحول إلى ما يشبه الثكنة العسكرية.
ومنذ الخامسة مساء امس تمركزت دوريات أمنية وآليات القوات الخاصة في محيط المطار، كما أقيمت نقاط تفتيش في المداخل المؤدية للمطار، وقام رجال الأمن بالتدقيق على الأوراق الثبوتية للمسافرين ولم يسمحوا لغيرهم بدخول المطار.
وسار الأمر بسلام، ولم تحدث أي مشكلات. وأبلغت مصادر أمنية أن وزارة الداخلية شدّدت على ضبط أي شخص يحاول زعزعة الأمن في المطار أو يُقدم على توزيع «بروشورات» أو منشورات على المسافرين.
وأعلن الداعون إلى هذا التجمع عبر حسابهم على تويتر امس أنهم قرروا تأجيل تجمعهم حتى إشعار آخر، مشيرين إلى أن «الداخلية» كانت تخطط لإلقاء القبض على 230 ناشطاً منهم وأرادوا تفويت الفرصة عليها.
المصدر “القبس”
قم بكتابة اول تعليق