أشادت الحكومة الايطالية بالنجاح الذي حققه المؤتمر الدولي للمانحين من أجل سوريا الذي رعته دولة الكويت فيما أكدت استمرار أولوية التوصل السريع لحل سلمي للأزمة ودعمها لقوى المعارضة تحت لواء الائتلاف الوطني.
وأبدت الخارجية الإيطالية في بيان بموقعها الالكتروني ارتياحا للتعهدات التي قطعت بمؤتمر الجهات المانحة الذي عقد بالكويت أمس بمشاركة 59 دولة و13 منظمة دولية بتقديم مساعدات مالية تتجاوز 1.5 مليار دولار محققا نجاحا فاق الرقم المستهدف.
كما أعربت الخارجية الإيطالية عن ترحيبها بعودة المجتمع الدولي للتحرك والحشد من أجل مساندة المدنيين من الشعب السوري واحتواء الكارثة الإنسانية المستمرة منذ اندلاع الثورة قبل 22 شهرا ما أودى بحياة 60 ألف شخص على الأقل.
وشدد البيان على تحرك ايطاليا القوي في النشاط الدبلوماسي الدولي على أساس أن “حل الأزمة السورية يبقى لها الأولوية المطلقة على جدول أعمال الحكومة في السياسة الخارجية” مشيرا إلى ما جدده وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي مؤخرا لرئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب من الالتزام بدعم الائتلاف في البحث عن حل سياسي يتسم بالمصداقية.
ولفت البيان إلى أن إيطاليا تؤيد “ضرورة تسريع الحل السياسي للأزمة السورية بخروج (الرئيس السوري) بشار الأسد” مع الحاجة إلى تعزيز وضع الائتلاف الوطني انتظارا لتشكيل حكومة مؤقتة كخطوة أولى نحو حكومة انتقالية أوسع وتقوية الدعم الإنساني للمدنيين من ضحايا الصراع.
قم بكتابة اول تعليق